سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إفراطي في الخوف من المرض والموت جعل حياتي جحيمًا لا يطاق، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوكل على الله ومقوماته وسبل القيام به
- سؤال وجواب | وازن بين الحقوق
- سؤال وجواب | كيف أحصن نفسي من أذى الجن والشياطين؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت والخوف من النوم فما تشخيص حالتي وما الحل؟
- سؤال وجواب | مسائل في تصميم الصور والشخصيات الكرتونية
- سؤال وجواب | ليس للموظف التصرف في أموال جهة العمل وأغراضها إلا بإذنٍ
- سؤال وجواب | الموقف من إجراء عملية استئصال المبيض المصاب بالسرطان لدى المسنة
- سؤال وجواب | هل أنا المسؤول عن عدم حصولي على الوظيفة أم أنه القدر؟
- سؤال وجواب | لم أحصل على العلاج الموصوف في بلدي، فما البديل المناسب؟
- سؤال وجواب | أشكو من صداع مستمر كلما ركعت في الصلاة أشعر به!
- سؤال وجواب | لدي عملية لاستئصال اللوزتين فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | ألم شديد في السيقان والأقدام خاصة عند لعب كرة القدم.
- سؤال وجواب | الخوف من الموت يعوق حياتي اليومية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | يكثر من اللعن عند الغضب وينطق بالكفر
- سؤال وجواب | أشعر كأن شيئاً منتفخاً أو عالقاً في الحلق! فما الحل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكر لكم سعة صدركم، وجزاكم الله خيرًا.

سيدي، أنا رجل في الثالثة والأربعين من عمري، أعاني منذ ما يقارب من 23 سنة من مخاوف المرض والموت، وخاصة مرض السرطان وأمراض القلب، في السنوات الأولى ذهبت إلى عدة أطباء في جميع التخصصات، لدرجة أنني ظللت لفترة كبيرة كل يوم أذهب إلى طبيب! وكانت الإجابة المعتادة: أنني سليم عضويًا، وكنت بعد مقابلة الطبيب أرتاح جدًا، ثم تعاودني تلك النوبات والأحاسيس بعد أيام قليلة.

ظللت هكذا، حتى زهدت في زيارة الطبيب، واعتمدت على ذهاب الحالة تلقائيًا، وعودتها مرة أخرى، حتى دمّر هذا الإحساس حياتي، و أفقدني فرصًا كبيرة جدًا في حياتي العملية والاجتماعية.

بمجرد أن تأتيني هذه الحالة تسودّ الدنيا في وجهي، وأشعر أن حياتي ضاعت هباء، لقد مللت وتعبت جدًا، وأصبحت عصبيًا جدًا مع أسرتي، وعندي يأس كبير في المستقبل.

في كل مرة أقول لنفسي: إنني أعاني كل مرة من هذه الحالة، وبفضل الله لم أمرض، ولم أمت، فلماذا الخوف إذًا؟! ويأتي دائمًا الرد من داخلي: وما أدراك، ربما يكون هذه المرة! وهكذا، حتى أنني صرت لا أجد طعمًا للحياة.

أرجو أن تساعدوني في حل هذه المشكلة، وهل أصبحت داء مزمنًا أم ماذا؟! لقد مللت! جزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قلق المخاوف أصبح منتشرًا في زماننا هذا، خاصة الخوف من الأمراض، حيث إنها كثرت، والطب قد تقدم، ووسائل الفحص أصبحت تُظهر الأمراض بصورة أكثر وضوحًا، ووسائل الفحص أيضًا قد عقَّدت الأمور أكثر مما يجب، وفي ذات الوقت موت الفجأة قد كثر، وهذا جعل الناس تعيش شيئًا من الهموم حول صحتها.

الأمر الآخر –أخي الكريم–: كثيرًا ما يهمل الإنسان صحته، وتكون طريقة حياته ليست صحيَّة وليست سليمة، وهذا قطعًا يؤدي أيضًا إلى مخاوف مرَضية، وفي ذات الوقت ضعف التواصل الاجتماعي، وضعف الأداء في محيط العمل أو الدراسة كثيرًا ما يؤدي إلى الانشغال حول الصحة الجسدية.

عمومًا: حالتك هذه معروفة جدًّا، والبعض يُسميها بالمراء المرضي، ويلعب العامل النفسي فيها دورًا كبيرًا.

العلاج –أخِي الكريم-: أولاً: أن تحرص على الصلاة في وقتها، وخاصة الأذكار والدعاء، والأدعية الحافظة والمُفرِّجة للكرب مفيدة ومفيدة جدًّا، بشرط أن تكون متيقنًا بها، وتحسن الظن في الله.

ثانيًا: أن تعيش حياة صحية، والحياة الصحية تتطلب منك النوم المبكر، ممارسة الرياضة، الحرص على عباداتك، الحرص على التواصل الاجتماعي، تطوير الذات من خلال حسن إدارة الوقت، وعدم ترك مجالاً للفراغ الذهني أو الزمني، وأن تكون لك أهداف واضحة في هذه الحياة، وتضع الآليات التي توصلك إليها، مع الاهتمام بالصحة الغذائية؛ فهذه أسس عامة جدًّا لأن تزيل الخوف والرهاب عن الإنسان.

ثالثًا: اجعل لنفسك تواصلاً مع طبيبٍ تثق به، حتى لا تتنقل بين الأطباء، وتزور الطبيب مرة كل ثلاثة أشهر مثلاً من أجل إجراء فحوصات عامة، هذا -إن شاء الله تعالى- يُطمئنك كثيرًا.

في ذات الوقت سيكون من الأفضل لك أن تتناول أحد مضادات المراء المرضي، ومعظمها من مضادات الاكتئاب، ومنها: عقار يعرف تجاريًا باسم ( مودابكس Moodapex)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، يضاف إليه جرعة صغيرة من عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride)، فهذا سيكون مفيدًا.

جرعة (المودابكس) هي خمسة وعشرين مليجرامًا –أي نصف حبة–، تبدأ في تناولها ليلاً لمدة شهرٍ، ثم تجعلها حبة كاملة ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله.

بالنسبة (للدوجماتيل): الجرعة هي كبسولة واحدة (خمسون مليجرامًا) لمدة ثلاثة أشهر، ثم تتوقف عن تناوله.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الموقف من إجراء عملية استئصال المبيض المصاب بالسرطان لدى المسنة
- سؤال وجواب | هل أنا المسؤول عن عدم حصولي على الوظيفة أم أنه القدر؟
- سؤال وجواب | لم أحصل على العلاج الموصوف في بلدي، فما البديل المناسب؟
- سؤال وجواب | أشكو من صداع مستمر كلما ركعت في الصلاة أشعر به!
- سؤال وجواب | لدي عملية لاستئصال اللوزتين فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | ألم شديد في السيقان والأقدام خاصة عند لعب كرة القدم.
- سؤال وجواب | الخوف من الموت يعوق حياتي اليومية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | يكثر من اللعن عند الغضب وينطق بالكفر
- سؤال وجواب | أشعر كأن شيئاً منتفخاً أو عالقاً في الحلق! فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت والقلق وآلام في الرأس، فهل حالتي نفسية أم عضوية؟
- سؤال وجواب | نجحت في الهندسة بتفوق ولكني لا أمارس الهندسة
- سؤال وجواب | تصرّف الزوجة في مال زوجها بعد أن صرفت راتبها على متطلبات المنزل
- سؤال وجواب | انتفاع المرأة ببدل السكن في حاجاتها دون استئذان زوجها أو صرفه في أجرة المنزل
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الانفصال عن أهل زوجها في المعيشة
- سؤال وجواب | أشعر بدنو الموت كلما قمت لصلاة القيام، فما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل