سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل من حل للخجل والرهاب والعنوسة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالتناقض الفكري ويوجد في عقلي أكثر من ثقافة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية وكيفية تعاطي الدواء
- سؤال وجواب | الفرق بين قصد الطلاق والتهديد في يمين الطلاق والطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة. فهل يجب أن ألتزم بحبوب الدوفاستون طويلا؟
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | أسباب زيادة البول عن المعتاد والإجراءات اللازمة لعلاجه
- سؤال وجواب | رتبة أثر: تكون فتنة بالشام كان أولها لعب.
- سؤال وجواب | هل وردت نصوص حول أصل خلق الحيوان
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور والخجل الشديد من أي شخص يعبر لي عن حبه وشوقه!
- سؤال وجواب | مشاهد القتل والعنف تؤرقني كثيرًا، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن آكل أي شيء بسبب ارتجاع الحامض المريئي
- سؤال وجواب | المسلمة تعتز بحجابها
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الشعر بالوجه، وألم في أسفل البطن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | دراسة وتدريس الموسيقى لا يجوز
- سؤال وجواب | عندما يتحدث لي شخص وهو ينظر إلي لا أستطيع أن أنظر في عينه
آخر تحديث منذ 13 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم مشكلتي هي الخوف والرهاب من الناس، وعدم الاختلاط مع البنات أو الحديث معهن، وكذلك قلة النوم، والأرق، والوسواس الدائم، فأنا منعزلة عن الآخرين وأحب الوحدة، وحساسة كثيراً من أي كلمة تقال عني، أو ضحكة، أو أي حركة تجاهي، وإلى الآن أنا غير متزوجة، فكيف أحصل على رجل يتقدم لي؟ وما هي الطرق؟ أيضاً: أريد أن أصبح اجتماعية أكثر بالناس وغير خجولة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإنسان إذا أتته مخاوف -حتى وإن كانت بسيطة- فإنها تجره نحو مشاعر سلبية جدًّا، فتجعله يُقدِّر نفسه تقديرًا ضعيفًا للدرجة التي يحقر من إمكانياته، ويعتبرها واهية جدًّا، وهذا نسميه بـ(إدراك الذات السلبي) وهو مشكلة كبيرة جدًّا.

أنا أقدر كل الكلمات التي وردت في رسالتك، والتي أوضحت فيها الأعراض التي تعانين منها، من خوف ورهاب، ووساوس وأرق، لكن أود منك أن تتذكري أن الإنسان كثيرًا ما يقيم أعراضه بصورة مبالغة، نعم قد يكون هنالك شيء من الخوف، وقد يكون هنالك شيء من التردد، وهذا لا بأس به في كثير من الأحيان؛ لأن الذي لا يخاف لا يحمي نفسه، والذي لا يتردد لا يكون منضبطًا، والذي لا يقلق لا يكون منتجًا وفعّالاً، فإذًا هذه الأعراض يجب أن نوظفها ونجعلها إيجابية.

وبالنسبة لك، يجب أن تسألي نفسك: لماذا لا تختلطين مع البنات خاصة الصالحات من البنات؟ الإنسان بطبعه يجب أن يتفاعل اجتماعيًا، والإنسان له ثلاث حاجات أساسية: حاجته الغريزية، من أكلٍ، وشربٍ، ونوم، وخلافه، وحاجته للأمان في كل شيء، وحاجته للتواصل والتفاعل الاجتماعي؛ هذه هي الحاجيات الرئيسية الثلاث للإنسان.

لا تقللي من شأنك -أيتها الفاضلة الكريمة-، وضعي برامج واضحة، وابنِي صداقات واضحة جميلة طيبة مع بعض زميلاتك من البنات، ويمكن أن تبنِي علاقات بين بنات الأهل والأقرباء مثلاً، وليس من الضروري أن تكون هذه الصداقات كثيرة ومتسعة، لكن تكون في حدود المعقول.

كما أن الترابط الاجتماعي وبناء الصداقات يمكن أن يتم من خلال مؤسسات، فمثلاً مراكز الدعوة، ومراكز الإرشاد، ومراكز تحفيظ القرآن؛ فيها فرصة عظيمة جدًّا، يلتقي الإنسان فيها -وفي غيرها- مع أفضل الناس، وتكون هنالك صداقات وترابط وتآزر.

هذه هي الحياة، وهذه هي الطريقة المثلى لأن يتخطى الإنسان صعوباته الاجتماعية، وفي ذات الوقت نوعية هذه المعارف وهذه الصلات الاجتماعية قد تكون سبيلاً جيدًا وميسَّرًا لأن يكتب الله تعالى لك زوجًا، فهذه تُعجب بطبعك وبأخلاقك وتُرشحك – مثلاً – لأخيها.

هذه هي الطرق، فلا يمكن للإنسان أن ينقبض على نفسه، وينكب عليها، ويقيِّمها تقييمًا سلبيًا، إنما ننصحك بأن تخرجي، وأن تقومي بكل ما هو مفيد، ولا تقيمي نفسك تقييمًا سلبيًا، والوسوسة دائمًا تعالج من خلال تحقيرها، وعدم الاكتراث لها، وصرف الانتباه عنها بما هو مفيد، والاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم، ومن تدخلاته.

نظمي وقتك؛ فيجب أن تكون هنالك حيوية في حياتك، وشاركي أسرتك في كل ما هو مفيد، وخذي مبادرات اجتماعية جيدة في داخل الأسرة وفي خارجها، وقطعًا مثل هذه المشاعر -مشاعر الرهبة والقلق والتوتر والوساوس- قد تعطي الإنسان أيضًا مشاعر سلبية فيما يخص مزاجه.

لا أقول إن حالتك وصلت لمرحلة الاكتئاب، لكن قطعًا هنالك عدم ارتياح، لذا أنصحك بتناول أحد الأدوية المحفزة والمحسنة للمزاج، والمزيلة للقلق والأرق، والاكتئاب والوساوس -إن شاء الله تعالى-، والدواء بسيط جدًّا، يعرف باسم (زيروكسات Seroxat) هذا اسمه التجاري، ويعرف علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) وله مسميات أخرى تجارية، وهو سليم وغير إدماني، ولا يؤثر أبدًا على الهرمونات عند النساء.

الجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة صغيرة جدًّا، نصف حبة – أي عشرة مليجرام – تناوليها ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم اجعليها حبةً كاملة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، - وإن شاء الله تعالى - سوف يعود عليك هذا العلاج والأخذ بالإرشادات السابقة بكل خير.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الغسل يزيد من فرص الحكة الشديدة؟
- سؤال وجواب | دفع المال للمشاركة في مسابقة لأجل الحصول على أدوات داخل اللعبة
- سؤال وجواب | الهجر لغرض شرعي مقيد بوجود سببه
- سؤال وجواب | حكة في جميع أنحاء الجسم هل لها علاقة بالتدخين؟
- سؤال وجواب | زوجتي عندها تكيس في المبايض. هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما النباتات التي تحل مشكلة السمنة
- سؤال وجواب | حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه
- سؤال وجواب | هل يترك العمل مع والده لأنه يبيع الملابس التي عليها صور مع أن ذلك سيؤدي إلى غضبه؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أحافظ على الصلاة في أوقاتها؟
- سؤال وجواب | انتفاخات وحكة وقيح في فروة الرأس
- سؤال وجواب | آلام في النصف الأيمن من الرأس أشبه بالشقيقة.
- سؤال وجواب | كيف أعرف هل يعاني طفلي من التوحد أم لا؟
- سؤال وجواب | هل يؤجر على حفظ القرآن إذا حفظه عن طريق سماعه من مسجل الصوت ؟
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة ووجود ألم وانتفاخ في البطن، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بعد أمي وأبي فقدت النور في حياتي، فكيف أتصبر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل