السلام عليكم عندما أتحدث أتلعثم وأتمتم، وتخونني العبارات، وأنسى الكلمات، وأذكر الأنثى وأؤنث الذكر، كقولي لرجل: (ماشة)؛أي تمشي وتسير وتذهب، بدلًا عن (ماشي).

وأتكلم بسرعة وتوتر، ولا أعرف أتحدث عندما أغضب وأستفز؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على رسائلك التي تردنا، ونسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

أيها الفاضل الكريم: التلعثم والشعور بضعف المقدرات التعبيرية يُعالج من خلال التواصل الاجتماعي، وأفضل تواصل اجتماعي هو: - صلاة الجماعة في المسجد.

- مشاركة الناس في مناسباتهم.

- زيارة المرضى في المستشفيات.

- ممارسة الرياضة الجماعية.

- القراءة والاطلاع.

- النوم المبكر والاستيقاظ المبكر.

- وضع أهداف وخطط في الحياة، أهداف على المستوى القصير والمتوسط والبعيد.

بالنسبة أنك تُذكِّر المؤنث وتؤنث المذكر: هذا يحتاج منك لشيء من التدريب، التدريب المتكرر، وإذا ذهبت لأخصائي التخاطب سوف يُساعدك كثيرًا؛ لأن هنالك تمارين خاصة تُساعد في تحسين هذه الحالات، وأيضًا بالنسبة للتلعثم والذي تعاني منه سوف يُساعدك أخصائي التخاطب، لكن ما ذكرته لك يجب أن تأخذ به تمامًا.

الأمر يحمل الصيغة الاجتماعية، ويُعالج من خلال الآليات الاجتماعية التي ذكرتها لك.

أخِي الكريم: كن معبرًا عن ذاتك، هذا يزيل عنك الغضب والتوتر، وطبق ما ورد في السنة المطهرة، وأعتقد أن تناول أحد مضادات القلق والانفعال سيكون مفيدًا لك، فعقار مثل (دانيكسيت) وهو متوفر في السودان، بجرعة حبة واحدة في اليوم صباحًا لمدة ثلاثة أشهرٍ، أعتقد أنه سوف يكون علاجًا دوائيًا كافيًا لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.