سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توتر وقلق وثقل في اللسان واهتزاز الركبة. أريد علاجا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضوابط التورية
- سؤال وجواب | انتقال المعتدة إلى بيت أهلها خوفا من البقاء وحدها
- سؤال وجواب | الفرح الممدوح والفرح المذموم
- سؤال وجواب | حكم السؤال عما لم يقع من النوازل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الانتفاخات وغازات البطن والتي تسبب لي الإحراج؟
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف حجم الخصيتين؟
- سؤال وجواب | إدرار اللبن بحبوب محفزة هل ينشر الحرمة؟
- سؤال وجواب | الإجماع. تعريفه. وشروطه
- سؤال وجواب | معنى : العفو والحلم
- سؤال وجواب | ارتد ابنها عن الإسلام وأبى الرجوع إليه
- سؤال وجواب | الوزغ هو البرص
- سؤال وجواب | أعمال الطفل الذي لم يبلغ لمن تكتب
- سؤال وجواب | هل أمارس الرياضة وأنا أعاني ارتخاء الصمام المترالي؟
- سؤال وجواب | حكم التواجد في الصالات الرياضية التي تشغل موسيقى
- سؤال وجواب | موقع يحتوي على أفكار مغلوطة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمري 20 سنة، في السنة الثانية في الكلية، أعاني من التوتر والقلق المستمر، وثقل اللسان في بعض الأوقات، بل على حسب المواقف والأشخاص.

أجد نفسي في موقف محرج عندما يسألني دكتور أو مدرس؛ لذلك لا أفضل الاختبارات الشفهية وأفضل التحريرية؛ لذلك أؤدي فيها بنجاح كبير عن الشفهي، وذلك بسبب التوتر والخوف والتلعثم حيث أجد نفسي أعلم الإجابة عن سؤال ما ولكن لا أبادر الإجابة خوفا من التلعثم أمام الطلاب، أو أمام الناس، وأجد نفسي أستطيع المشاركة في الأحاديث مع الناس، بل وحل المشكلات أيضا بفصاحة، ولكن يلازمني الخوف والقلق من الإحراج.

أجد نفسي قليل التلعثم، وثقل اللسان والتوتر مع أقرب الناس والناس المألوفين، لكن يختلف الأمر عندما يكون مع شخص غريب، حيث يزداد التوتر والرعشة، بل لو في حديث مع جمع من الناس يصل الأمر إلى احمرار الوجه واهتزاز الركبة، هذا القلق والاضطراب يمنعني من التقدم والتحدث مع الناس وتحقيق بعض الأهداف.

أحيانا أجد نفسي أفصح وأنجب من بعض الناس، ولكن يمنعني الحرج من المنافسة أو اختراع الحجج للبعد.

أريد علاجا يكون فعالا (دواء - تمارين) أي شيء لكن يكون فيه النفع، ولكم الأجر والثواب.

وشكرا للمساعدة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنرحب بك في موقعنا -أيها الفاضل الكريم- من خلال تدارسي لرسالتك أود أن أطمئنك أنه ليس لديك مشكلة أساسية، كل الذي بك هو ما نسميه بالخوف الاجتماعي من الدرجة البسيطة، وهو نوع من الخوف الظرفي، أي أنه مرتبط بالمواقف المعينة، والذي يظهر لي أيضاً أن لديك شيئا من الحياء، والحياء شطر من الإيمان، والحياء أمر مطلوب في حياتنا، ولا يعني أبداً أن نكون سلبيين أو نفتقد تفاعلنا الاجتماعي، فالحياء يساعد الإنسان على الانضباط فيما يقوله، وفيما يفعله، وحتى فيما يشعر به، وهذا أمر إيجابي جداً.

عموماً أداؤك الأكاديمي متميز حين يكون الأمر متعلقا بأداء الامتحانات التحريرية، ويحدث لك هذا القلق والتلعثم، وشيء من اهتزاز الثقة بالنفس عند المواجهات الشفوية أو الشفاهية، دائماً المخاوف تعالج بما هو ضدها، وما هو ضدها هو تحقيرها واختراقها من خلال أن تكون أكثر إقداماً فيما يتعلق بالمشاركات الاجتماعية التخاطبية، أنت -الحمد لله- ليس لديك مشكلة أساسية كما ذكرت خاصة أمام الناس المألوفين، فيجب أن تعتبر الناس كلهم سواسية من تعرفه ومن لا تعرفه هذه حقيقة.

وبتطويرك لمهاراتك الاجتماعية، خاصة مهارات أن تكون بادئا بالسلام، أن تسلم على الناس بصورة ممتازة رفيعة، وأن لا تتجنب اللغة الجسدية، خاصة النظر إلى الناس في وجوههم بصورة معقولة حين تواجههم، وتذكر دائماً أن تبسمك في وجه أخيك صدقة، والتطبيقات العملية وجدناها مهمة جداً، وهي أن تمارس الرياضة الجماعية مثل كرة القدم مثلاً مع مجموعة من الأصدقاء، هذه تؤدي إلى نوع من الانصهار الاجتماعي الإيجابي الذي يقلل كثيراً من الخوف الاجتماعي، الصلاة مع الجماعة أيضاً لها أثر إيجابي جداً في بناء الشخصية وتكوينها اجتماعياً، وأن تجعل الإنسان أكثر قدرة على اقتحام المواقف الاجتماعية التي كان التخوف منها.

أريدك أيها الفاضل الكريم أن تتصور نفسك بعد 4 أو 5 سنوات من الآن قطعاً آمالك عظيمة الزواج، التخرج، الوظيفة، فاجعل هذه الأهداف المستقبلية أمام ناظريك هذا أيضاً يعطيك نوعا من التحفيز النفسي والوجداني والاجتماعي، الذي سوف يعود عليك بخير كثير.

بالنسبة للعلاج الدوائي أنت محتاج لشيء بسيط، وبسيط جداً، وأنا أرى أن العقار الذي يسمى باسم زيروكسات، واسمه العلمي باروكستين سيكون جيدا بالنسبة لك، الحبة تحتوي على 12.
5 مليجراما، وهذا يسمى زيروكسات سي أر، وهو موجود، تناوله بجرعة حبة واحدة لمدة 3 أشهر، ثم اجعلها حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم حبة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بهذه الجرعة وهذه المدة لن تصاب -إن شاء الله - بأي آثار سلبية لهذا الدواء، والذي هو في الأصل من الأدوية الطيبة والسليمة والجرعة صغيرة جداً كما ذكرت لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإجماع. تعريفه. وشروطه
- سؤال وجواب | معنى : العفو والحلم
- سؤال وجواب | ارتد ابنها عن الإسلام وأبى الرجوع إليه
- سؤال وجواب | الوزغ هو البرص
- سؤال وجواب | أعمال الطفل الذي لم يبلغ لمن تكتب
- سؤال وجواب | هل أمارس الرياضة وأنا أعاني ارتخاء الصمام المترالي؟
- سؤال وجواب | حكم التواجد في الصالات الرياضية التي تشغل موسيقى
- سؤال وجواب | موقع يحتوي على أفكار مغلوطة
- سؤال وجواب | الطول الطبيعي للطفل البالغ خمسة أشهر
- سؤال وجواب | معنى (الضرورات تبيح المحظورات)
- سؤال وجواب | تعبيرات الفقهاء عن خلاف الأولى
- سؤال وجواب | هل يلزمه فراق زوجته إذا لم تسلم؟
- سؤال وجواب | لدي حالة رعب وخوف من المرض، فهل ما أشكو منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد نصيحتكم في تناول الدواء وكيفية استخدامه؟
- سؤال وجواب | تريد من أمها أن توقع باسمها في عقد النكاح لأنها لا تستطيع الحضور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل