سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اهتزاز الثقة بالنفس والشعور بالغثيان عند مواجهة الآخرين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عقد النكاح في المسجد والمداومة على افتتاحه بالقرآن والموعظة
- سؤال وجواب | لا حرج على من فتح موقع دليل مباح على النت فدخل الزائر لموقع محرم
- سؤال وجواب | هل أعاني من الاكتئاب واضطراب النوم؟
- سؤال وجواب | رفض أبوها الخاطب لعدم كفاءته، فوكلت ابنها ليعقد لها؟
- سؤال وجواب | أصبت برهاب حاد ومخاوف عامة، ما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | خطر التفكير في الانتحار للتخلص من المصائب
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابتلائي في هذه الحياة وأحمي نفسي من فتنها؟
- سؤال وجواب | لا حرج في دهن الجسم بزيت الحلبة
- سؤال وجواب | مشاكلي الصحية متعددة، ولا أستجيب لأي علاج!
- سؤال وجواب | عندما أتوتر تتسارع أنفاسي وأصاب بتنميل وشد في الأطراف.
- سؤال وجواب | انتفاخ وعسر الهضم وخوف من الأصوات المفاجئة!
- سؤال وجواب | أخذ منه أبوه مالا على سبيل المشاركة ثم لم يرده إليه!
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تسمم الحمل، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الكناية المعلق
- سؤال وجواب | قال لزوجته لا أريد زوجة كاذبة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أنني أحس أني غير واثقة من نفسي في تصرفاتي كلها، وتعاملاتي مع الناس، ولا أعرف أن أتكلم مع أي شخص مدة، وأنظر إلى وجهه، وعندما أحس أن شخصاً معجب بي لا أعرف أتعامل معه طبيعياً، وأيضاً أحس بغثيان، حتى لو نطق أحد باسمه أمامي، وأحس أني قلقة منه، ووزني يقل تدريجياً.

أرجوكم ساعدوني!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاهتزاز الثقة بالنفس في مواجهة الآخرين، والشعور بالغثيان، هو تعبير عن وجود رهاب أو قلق اجتماعي، وهي حالة من الحالات البسيطة، وعدم الثقة بالنفس وكذلك الغثيان ناتجة من مراقبة النفس الشديدة، والتي نتجت عنها بعض الإفرازات الكيميائية خاصة فيما يخص مادة تعرف باسم أدرانيل.

أرجو أن أؤكد لك أن مقدراتك أفضل مما تتصورين، فهذا التصور السلبي عن أدائك حين مقابلة الآخرين هو الذي جعلك تكونين قلقة، والدراسات أثبتت أن الشخص في مثل موقعك يحس دائماً أنه مرصود من جانب الآخرين أو أنه سوف يفقد السيطرة على الموقف، وهذا ليس صحيحاً، ومن أهم وسائل العلاج في حالتك هي العلاج عن طريق تصحيح المفاهيم، فهذا أرجو أن تركزي عليه كثيراً.

والحل الثاني -وهو أيضاً مهم- هو التفكير الإيجابي حول الذات والثقة بمقدراتك، فحاولي أن تبحثي عن مناطق ومكامن القوة لديك في شخصيتك وفي مقدراتك المعرفية، وكل إنسان قد أعطي نصيباً من ذلك، وبالتمعن والتركيز على هذه المقدرات المجهولة يجعل الإنسان يثق في نفسه.

والحل الثالث: محاولة الإبداع والانفتاح من خلال الأداء الأكاديمي والدراسي، مثل المشاركة في فصول الدراسة، وترتيب الوقت، ومحاولة إثبات وإبراز الذات أمام الأساتذة والزملاء.
هذا أيضاً من الأمور الجيدة، وهذا بالطبع يتأتي بالمقدرة والمعرفة واستذكار الدروس بصورة جيدة.

والنصيحة الرابعة: هي الانخراط في النشاطات الجامعية غير الأكاديمية، فأنا متأكد أن هنالك الكثير من الجمعيات الطلابية والجمعيات الخيرية، فحاولي أن تنضمي لإحدى هذه الجمعيات، ومن خلالها سوف يتحسن البناء النفسي لشخصيتك، وسوف تبدئين - إن شاء الله - بتقييم نفسك بصورة أكبر إيجابية.

هنالك عوامل علاجية أخرى وهي: تطوير المهارات الاجتماعية الذاتية، وهذا يتم عن طريق التأمل في الخيال، مثلاً تأملي وأنت جالسة مع نفسك أنك تتحدثين إلى مجموعة كبيرة من الزملاء، أو أنك تقومين بإلقاء محاضرة أو القيام ببعض الدروس التوجيهية والكل يستمع إليك، فهذه من الطرق أو الحيل النفسية الجيدة جدّاً إذا قام الإنسان بالمثابرة عليها وأدائها بالصورة المطلوبة.

ومن فنون التخاطب: أن ينظر الإنسان للشخص الآخر في وجهه، وألا يستعمل اللغة الحركية -أي لغة اليدين- بكثرة، وأن يكون معبِّراً وذلك برفع رصيده المعرفي عن طريق الاطلاع الأكاديمي وغير الأكاديمي.

وكذلك أيضاً الفعالية في داخل المنزل يجب ألا نتجاهلها، فكوني فعّالة وقيادية ومساهمة ومساعدة الوالدة مثلاً أو الإخوان والأخوات في أعمال البيت، وكوني مشاركة في قرارات الأسرة وافرضي وجودك، فهذا كله أمر طيب، وأيضاً كوني مجموعة من الصداقات الطيبة وتواصلي مع أرحامك؛ فهذا أمر جميل، وأيضاً ممارسة أي نوع من الرياضة المتاحة لجنسك في داخل المنزل مثلاً فهذا أيضاً يرفع كثيراً من الكفاءة النفسية ويقلل من هذا القلق والتوتر.

وهنالك وسيلة علاجية أخرى وهي فعّالة أيضاً - إذا أخذت بها بجانب الإرشادات النفسية السابقة - وهي العلاج الدوائي، فأنت محتاجة لدواء بسيط مثل لسترال (زولفت) بجرعة 50 مليجرام (حبة واحدة) ليلاً بعد الأكل لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد انقضاء الثلاثة أشهر خفضي الجرعة إلى حبة يوم بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عنه، وهذا الدواء من الأدوية السليمة وقليلة الآثار الجانبية، وهو بالطبع مفيد جدّاً في حالات القلق والتوتر وكذلك الغثيان.

أسأل الله لك التوفيق والسداد والعافية والشفاء.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرط جواز تلقيب من حج بالحاج
- سؤال وجواب | خطوات للتخلص من الشخصية الانعزالية
- سؤال وجواب | أضواء على فقه الصحابة لدلالات النصوص الشرعية
- سؤال وجواب | كيف أحرر نفسي من الخوف؟
- سؤال وجواب | شخصيتي قوية لكني أضعف وأخاف من مقابلة مديري في العمل!
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه رهاب أم اضطراب الشخصية التجنبية أم غير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أعلم الله رسوله عليه الصلاة والسلام بكل ما هو كائن إلى يوم القيامة فحدث به أصحابه؟
- سؤال وجواب | يسمع ألفاظا شركية ويجهل كيفية الرد على قائليها فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للقلق والتوتر والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم شراء حساب في موقع (انستغرام)
- سؤال وجواب | حبسة الكلام تحرجني وتحول دون تواصلي مع الآخرين. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ما علاج تأخر الكلام عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | خجل شديد وعدم ثقة بالنفس أين الحل؟
- سؤال وجواب | تعرضت لصدمة عاطفية فأصبت بأعراض غريبة!
- سؤال وجواب | أحس بالقلق والخوف ولا أثق بنفسي. هل الفافرين مناسب لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل