سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عندما أجلس مع زميلاتي أكون صامتة مع أني اجتماعية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عقد النكاح في المسجد والمداومة على افتتاحه بالقرآن والموعظة
- سؤال وجواب | لا حرج على من فتح موقع دليل مباح على النت فدخل الزائر لموقع محرم
- سؤال وجواب | هل أعاني من الاكتئاب واضطراب النوم؟
- سؤال وجواب | رفض أبوها الخاطب لعدم كفاءته، فوكلت ابنها ليعقد لها؟
- سؤال وجواب | أصبت برهاب حاد ومخاوف عامة، ما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | خطر التفكير في الانتحار للتخلص من المصائب
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابتلائي في هذه الحياة وأحمي نفسي من فتنها؟
- سؤال وجواب | لا حرج في دهن الجسم بزيت الحلبة
- سؤال وجواب | مشاكلي الصحية متعددة، ولا أستجيب لأي علاج!
- سؤال وجواب | عندما أتوتر تتسارع أنفاسي وأصاب بتنميل وشد في الأطراف.
- سؤال وجواب | انتفاخ وعسر الهضم وخوف من الأصوات المفاجئة!
- سؤال وجواب | أخذ منه أبوه مالا على سبيل المشاركة ثم لم يرده إليه!
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تسمم الحمل، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الكناية المعلق
- سؤال وجواب | قال لزوجته لا أريد زوجة كاذبة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلتان: الأولى عن الصداقة، والثانية عن شخصيتي، وهما مرتبطتان ببعضهما.

بداية السنة الدراسية الجديدة تعرفت على فتاة، ووجد بيننا انسجام واتفاق في أغلب الأشياء، فكنا نتكلم ونضحك ونتفرج سويًا؛ ولأنه في بداية السنة كان لدينا وقت فراغ طويل كنا نجلس مع بعض طوال الوقت؛ حيث إن لها مكانة ومعزة كبيرة في قلبي، فأنا أحبها، مرت بعض الأيام وتعرفنا على 4 فتيات، وأصبحنا مجموعة، لاحظت في نفسي أنني بدأت أحس بعدم الراحة، وجلست أفكر لماذا أشعر بهذا الشعور رغم أنهن فتيات طيبات؟ عندما أقول عدم الراحة بمعنى أنني لا أتكلم في أغلب الوقت وأكون هادئة.

هنا علمت أن المشكلة توجد في شخصيتي، بدأت أبحث عن حل، وبينما أنا في حيرة لاحظت أيضًا أنني أصبحت أشعر بعدم الراحة أكثر عند وجود فتاة في المجموعة، علمًا باني أشعر بالراحة إذا كنت مع أي واحدة منهن بانفراد أتكلم وأناقش، وأعبر عن رأيي بأريحية، ولكن بمجرد ما نتجمع أكون في حالة صمت فقط، أضحك إذا كان الموضوع مضحكًا.

جلست أفكر في محور المشكلة، وما السبب وراء هذا الشعور الغريب؟ لأنني في كل مرة أجلس فيها بصمت معهن عندما أرجع البيت أشعر بالقليل من الاكتئاب من نفسي؛ لأنني لم أعبر عن رأيي؛ أو لأنني لم أتكلم.

علمًا بأنني أعبر عن رأيي عندما يطلبون مني ذلك، وعندما جلست أفكر عن نفسي، وجدت أني أستطيع أن أشرح محاضرة لصف كامل، ولا أشعر بالخجل، وأيضًا أستطيع أن أتكلم مع شخص غريب، ولكن عندما أجلس مع مجموعة من 6 أشخاص أكون في حالة صمت، فسألت نفسي لماذا؟ لأنني لا أريد أن أقاطع أحدًا في الكلام، وأحيانا هم يتكلمون عن أشياء ليست لي أي خلفية عنها.

وصارحت نفسي أكثر؛ لأنني لا أحب أحدًا أن ينتقدني، أو أن أقول معلومة خاطئة، دائمًا أقول في نفسي: قولي خيرًا أو اصمتي.

في الماضي أخواتي لم يكن يستمعن لي غالبًا، ولا أتكلم كثيرًا؛ لأن أمي دائمًا تقول لي: كوني مهذبة، هل هذا الشعور متعلق بمشكلة نفسية؟ ما هو الحل؟ ولماذا أشعر بأنني مزاجية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا بما في نفسك من هذه الصعوبة الاجتماعية، أعانك الله ويسّر لك التغيير الذي تحبين وترغبين.

من الواضح من سؤالك أنك شابة ذكية وطموحة، ومؤدبة.
، وأعتقد أنك استطعت تحليل الموقف ولحد كبير، وبالكثير من الصراحة والدقة.

وربما هناك علاقة كبيرة بين ارتباكك وخوفك من تخطئة الآخرين لك، وبالتالي قلة كلامك بين صديقاتك، وبين طريق تربيتك من قبل والدتك، وطريقة تعامل أسرتك وإخوتك معك، من دعوتك للسكوت وقلة الكلام، وتجنّب الاخطاء أمام الناس.

طبعًا ليس غريبًا في مجتمعاتنا أن تربينا أسرنا على المبالغة في تقدير رأي الآخرين فينا؛ حيث يكرر الأهل عبارات من مثل "عيب أمام الناس" ومثال "ماذا سيقول الناس؟" فكل هذه العبارات تجعلنا نكبت الكثير مما في داخلنا خشية انتقاد الناس لنا.

أنا أعتقد بأنك ستتجاوزين كل هذا مع مرور الوقت، فأنت ما زلت شابة في مطلع الشباب، ولا شك أن الحياة وتجاربها ستعلمك وتعينك على تغيير الكثير من خصائصك النفسية، ومع ذلك فأنت يمكنك التسريع في هذا التغيير عن طريق العمل على الاستفادة من كل فرصة ممكنة للحديث أمام صديقاتك، ولتكوني على طبيعتك معهن، ومحاولة عدم تجنب الجلوس مع مجموعة الصديقات هذه، فالتجنب لا يحل أي مشكلة، وإنما يزيدها تعقيدًا ويجعلها مشكلة مزمنة.

"من لا يخطئ لا يتعلم".

حاولي أن تكوني على طبيعتك مع صديقاتك، وحاولي أن تبدئي بالحديث المتدرج معهن وبينهن، وستلاحظين وبعد فترة قصيرة أنك أكثر جرأة على الاختلاط بهن والحديث معهن، وستلاحظين أيضاً زيادة ثقتك في نفسك.

أنا أشعر من خلال قراءة ما بين سطور رسالتك من أنك تملكين الخصائص والصفات والأدب اللازم لتكوني صديقة محبوبة ومقبولة للصديقات، وتكوني صاحبة طيبة لهن.

وفقك الله ويسّر لك الأمور.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرط جواز تلقيب من حج بالحاج
- سؤال وجواب | خطوات للتخلص من الشخصية الانعزالية
- سؤال وجواب | أضواء على فقه الصحابة لدلالات النصوص الشرعية
- سؤال وجواب | كيف أحرر نفسي من الخوف؟
- سؤال وجواب | شخصيتي قوية لكني أضعف وأخاف من مقابلة مديري في العمل!
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه رهاب أم اضطراب الشخصية التجنبية أم غير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أعلم الله رسوله عليه الصلاة والسلام بكل ما هو كائن إلى يوم القيامة فحدث به أصحابه؟
- سؤال وجواب | يسمع ألفاظا شركية ويجهل كيفية الرد على قائليها فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للقلق والتوتر والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم شراء حساب في موقع (انستغرام)
- سؤال وجواب | حبسة الكلام تحرجني وتحول دون تواصلي مع الآخرين. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ما علاج تأخر الكلام عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | خجل شديد وعدم ثقة بالنفس أين الحل؟
- سؤال وجواب | تعرضت لصدمة عاطفية فأصبت بأعراض غريبة!
- سؤال وجواب | أحس بالقلق والخوف ولا أثق بنفسي. هل الفافرين مناسب لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل