سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق المصحوبين بأعراض جسدية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب أن أتناول مضادا حيويا قبل قلع أي سن؟
- سؤال وجواب | المخدرات سببت لي الوساوس والاكتئاب والأمراض الكثيرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شبهة حول نفي العور عن الله تعالى في حديث الدجال والرد عليها
- سؤال وجواب | هل تجوز إقامة الصلاة من خارج الصف؟
- سؤال وجواب | هل اتُّهم عبد الرزاق بن همام الصنعاني الحافظ رحمه الله بالتشيع ؟
- سؤال وجواب | الصلاة مع مدافعة الأخبثين لمن خشي خروج الوقت
- سؤال وجواب | أعاني من القلق الدائم والتفكير في الخصيتين وأني لن أنجب!
- سؤال وجواب | مسائل في قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الصداع الذي يمتد للفك ويستمر أياما ولا يستجيب للمسكنات
- سؤال وجواب | أحسست بضغط وثقل على قلبي ونغزات. ما السبب؟
- سؤال وجواب | الوالدان وأحقية التحكم في قرارات الأبناء بعد البلوغ!
- سؤال وجواب | فقه التيسير عند صعوبة التحرز من النجاسة وتطهيرها
- سؤال وجواب | اعتراض المترجم على ما يراه مخالفا لروح الشريعة
- سؤال وجواب | هل يفيد تناول دواء الإسبرين في علاج الجلطات أو السكتات القلبية؟
- سؤال وجواب | أكره نفسي ومن حولي وأشعر بالغضب الشديد، فما تفسير ذلك؟
آخر تحديث منذ 51 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر جميع من قاموا على هذا الموقع الرائع، وسعوا لحل مشكلات الآخرين، وأسأل الله السعادة لكم والرضى.

هذه أول مشاركة لي في مواقع الإنترنت لطرح مشكلة تخصني، وأرجو أن أجد الحل لها، بداية المشكلة تعرضت لمواقف من أخي الكبير في فترة المراهقة حتى الآن -يعني قبل ثلاث سنوات إلى الآن-، دائماً أتذكر المواقف وأندم لأنني لم أدافع عن نفسي وأشفي غليلي، وأتخيل المواقف تتكرر أمامي وأشعر بقهر، ودائماً أحلم بأخي وما يسببه لي من خوف وكره وأتمنى أنه لم يخلق.

أيضاً مشكلتي مع والدتي، أنا أحبها جداً لكني شديدة العصبية، وأتفوه بكلمات أندم عليها أشد الندم وأتمنى أنه لم يحدث ما حدث، فأنا لا أستطيع أن أتمالك انفعالاتي وأعصابي ودائماً أغضبها، تعاملها معي حنون جداً ولم تقصر معي أبداً، لكن المشكلة أنها لا تفهمني، وأشعر أنها تخاف من أخي الكبير، فهذا الشيء يزعجني.

تعاملي مع زميلاتي طبيعية وغير منفعلة، لكن أضطرب بالكلام وأتلعثم أحياناً، وفي مواجهة الآخرين لا أعرف التحدث بصورة سليمة، وأكتم في داخلي حديثاً غير قادرة على إخراجه، وأشعر بالتوتر عند الخروج لتقديم عرض أو عند المناقشة وعدم التركيز وضياع الفكرة مني، وعند الانتهاء أشعر أني ضعيفة وغير قادرة على إثبات شخصيتي، مما يسبب لي عدم الثقة بذاتي، ودائماً أحاول أن أعالج نفسي، وأن أتحدث مع نفسي، لكن عندما أفعل أستطيع موازنة كلامي وصف الكلمات، وعند الآخرين أشعر أنني كالطفلة عندما أتحدث، أيضاً أعالج نفسي بإقناعها أني إيجابية، وأن ما يحدث لي سيمر ويذهب مع الوقت لكن لم أفلح، أنا محافظة على صلواتي، ومتفوقة في دراستي وطموحة، لكن ما يحدث لي يعيق هدفي ويضعف شخصيتي.

أعراض أشعر بها بالتفصيل: عدم التركيز، ضعف الذاكرة، نسيان، توتر مصحوب برجفة وتغير لون وجهي، تلعثم وتردد بالكلام، القلق، العصبية، كتمان داخلي، الخوف، شعور بالحزن أحياناً وتساقط الدموع من غير سبب، خمول أحياناً، وشد في أعصاب اليدين والرجلين حدث لي مؤخراً عند التحدث والنقاش.

أرجو تشخيص حالتي، وأستودعكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أكثر ما أزعجني هو انفعالاتك السلبية حيال أمك، هذا الأمر مهما كان فلتان الأعصاب، أو كان الإنسان يعاني مما نسميه بالعقد العُصابية والتوترات الوجدانية الداخلية، فيجب أن يكون منضبطًاً في تعامله مع والديه، لا يرفع صوته ولا يصرخ فيهما، ولا ينفعل في وجوههم، ولا يقل لهما أفٍ ولا ينهرهما، وهذا هو التوجيه القرآني حيث قال الله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغنَّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا *واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما رباني صغير}، فيجب أن يكون هنالك بر وتقدير واحترام وإحسان وتوقير، هذا مطلوب وبالضرورة، وأعتقد أن نفسك الطيبة الفاضلة تجعلك تحسين بالندم حين تنفعلين مع والدتك لأي سبب كان.

وأعتقد أن التراكمات النفسية الموجودة وعدم ارتياحك للتعامل مع أخيك، هذا أيضًا زاد من مشكلتك العُصابية وهي مشكلة القلق مع وجود مزاج اكتئابي، لديك بالطبع أيضًا أعراض الرهاب الاجتماعي، لكنها من درجة بسيطة، ومجمل حالتك نستطيع أن نقول أنها قلقية، أي أن جوهر الأعراض هو القلق، وبعد ذلك أتاك نوع من عسر المزاج، وهو نوع من الاكتئاب البسيط جدًّا.

لابد أن تنظري للأمور بإيجابية أكثر، وأن تكوني متسامحة، وأنصحك أن تعبري عن ذاتك أولاً بأول، ولا تتركي الأمور حتى وإن كانت صغيرة لتتراكم في داخل نفسك، لأن هذا التراكم يؤدي إلى احتقان نفسي شديد، والاحتقان النفسي ينتج عنه التوتر الشديد، والتوتر يؤدي إلى العصبية والاندفاع السلبي الانفعالي، فعبري عن ذاتك، وفي ذات الوقت أنصحك أن تطبقي تمارين الاسترخاء، فهي ذات فائدة كبيرة جدًّا، ولإجادة هذه التمارين وتطبيقها بالصورة الصحيحة أرجو أن ترجعي إلى استشارة بموقعنا تحت رقم: ( ).

من المهم جدًّا أيضًا أن تجتهدي كثيرًا في دراستك، وتصرفي انتباهك عن السلبيات الموجودة، ولا تكوني انتقائية، بمعنى أن تتخيري أشياء سلبية موجودة في حياتك أو في محيطك الأسري وتركزي عليها كثيرًا، لأن هذا يؤدي إلى تضخيمها وانتشارها، ويُنسيك تمامًا ويصرف عنك التفكير فيما هو طيب وجميل في حياتك، فأنت على بدايات أعتاب الحياة الحقيقية، -وإن شاء الله تعالى- من خلال استثمار وقتك وجهدك، والتفكير بصورة صحيحة وإيجابية تستطيعين أن تتعايشي بصورة طيبة وجميلة جدًّا.

قلق المخاوف والرهاب دائمًا يعالج من خلال التحقير، ومن خلال الإكثار من المواجهات، وتطوير الكفاءات، ويكون من خلال التواصل وكتساب العلم والمعرفة، ومشاركة الآخرين في مناسباتهم، وضعي هدفًا معينًا وواضحًا، مثلاً الانخراط في عمل خيري أو ثقافي، أو الذهاب إلى مراكز تحفيظ القرآن، هذه كلها أنشطة مطلوبة ومفيدة جدًّا في مثل حالتك.

طبعًا أنا سعيد جدًّا أن أسمع أنك متفوقة في دراستك وطموحة، ومحافظة على صلواتك، هذه ركائز قوية وعظيمة جدًّا، وأنا لا أعتبرك ضعيفة الشخصية، لكن لديك هذا الاعتقاد عن ذاتك، لأنك من النوع الذي يقدر ذاته تقديرًا سلبيًا، فركزي على إيجابياتك –وهي كثيرة–، ونظمي وقتك، وضعي هدفًا واضحًا، وهدفك -إن شاء الله تعالى– التميز والتفوق، وأعظم ما يكتسبه الإنسان في هذه الحياة الدنيا هما سلاحا العلم والدين، فزودي نفسك بكليهما، وأنت لديك القابلية والاستعداد والإمكانات التي تقومين من خلالها بذلك.

أنا متردد بعض الشيء في موضوع حاجتك إلى الدواء، تأتيني خاطرة أن أحد الأدوية المضادة للمخاوف سوف تساعدك، لكن في ذات الوقت أرى أن اجتهادك -إن شاء الله تعالى– من خلال تطبيق ما ذكرناه لك سوف يكون أمرًا كافيًا، عمومًا الحل الوسطي هو أن تجتهدي وتدفعي نفسك سلوكيًا وإيجابيًا، وتراقبي الموقف، وإن لم تتحسن الأمور في خلال أربعة إلى ستة أسابيع، هنا أقول لك يفضل أن تذهبي إلى طبيب نفسي ليصف لك أحد الأدوية البسيطة المضادة للمخاوف والتوترات، مثل عقار (زولفت) والذي يسمى علميًا باسم (سيرترالين).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيان اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بجميع أمته
- سؤال وجواب | اكتشفت بأن ابنتي شاهدت أفلاما إباحية، فهل كان تصرفي سليما معها؟
- سؤال وجواب | أشكو دوخةً ودواراً ووساوس ملازمة لي منذ فترة طويلة
- سؤال وجواب | أقام علاقة مع امرأة متزوجة عن طريق الإنترنت ثم تاب
- سؤال وجواب | أرهقتني الوساوس وأتمنى أن أعيش حياة سعيدة، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | ترك عشيقته ، بعد 15عاما من العلاقة المحرمة !
- سؤال وجواب | ما الإبرة التفجيرية؟ وهل وجود أكثر من بويضة يعني الحمل بتوأم؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي الحكم على الزوجة بناءً على تصرف خاطئ مع إغفال الجوانب الأخرى
- سؤال وجواب | وقعت في الفاحشة مع شاب ثم هجرها فهل تنتظره ليتزوجها ؟
- سؤال وجواب | واجب الموظف تجاه من يتلاعب بأوقات الحضور والانصراف
- سؤال وجواب | أصبحت مكتئبة، مللت من الحياة وأفكر في الموت.
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية تساعد على الحمل يمكنني شرائها دون وصفة طبية؟
- سؤال وجواب | دورة زوجتي منتظمة ووزنها جيد ولكنها لم تحمل. ما هي المشكلة؟
- سؤال وجواب | الورم الليفي أسبابه وكيفية إزالته
- سؤال وجواب | يكره للمصلي الصلاة بثوب يغطي عورته فقط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل