سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اختفى ألم الصدر وأصبت بضيق تبعه قلق ووساوس!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الفرض في رمضان يعدل سبعين فرضا فيما سواه
- سؤال وجواب | سبب اليمين يخصص عموم لفظه إذا لم يكن للحالف نية
- سؤال وجواب | الزوجة لا تساعدني من راتبها وتطلب من راتبي كماليات
- سؤال وجواب | بعد العقد ألزمني خطيبي بالنقاب بعد أن ترك لي الخيار قبله، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الاستعانة بالجنّ والتقرب لهم
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة ودخوله بها
- سؤال وجواب | إذا نسيت حبتين من حبوب منع الحمل، هل يمكن أن يقع الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم البيع قبل القبض، وما ليس عند البائع
- سؤال وجواب | علاج الصلع
- سؤال وجواب | دفعُ الأب إطعاما عن بنته، لجمعيةٍ ثقة، مجزئٌ
- سؤال وجواب | طرق دعوة الشباب إلى رب الأرباب
- سؤال وجواب | حكم بيع السجائر
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة عند مخالطة أحد المصابين بفيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | نحن عائلة مصابة بالسحر ونحوه، وقد تسبب بانتحار أبي
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

عندما كنت في عمر ١٦ سنة شعرت بألم في صدري في الجهة اليسرى، وكنت أظن أنه مرض في القلب، وأنني سأموت في أي لحظة، واستمر الألم والخوف حتى بداية عام ٢٠٢٠ وكان عمري حينها ١٩عامًا؛ حيث أصبت فجأًة بألم شديد في الصدر، وخوف شديد، فقمت بعمل التحاليل، وإيكو وتخطيط على القلب، وتبين أنني سليم.

بعد أسبوعين من الألم الشديد والخوف اختفى الألم، وأصبت بضيق في التنفس، وشخصني الدكتور بالقولون العصبي، وأعطاني علاج (فلوكسيتين 20 ودينكست) لمدة سنة كاملة، واستمررت على العلاج مدة سنتين وأكثر، وخلال هذه الفترة ظهرت علي أعراض أخرى مثل: الاكتئاب والقلق والخوف، ولكن أكثر شيء يزعجني هو الوسواس القهري، وتكرار الأشياء بشكل سخيف، وأيضًا أصبت بإسهال مزمن وغازات، وكثرة التجشؤ، وإفراط في تناول الطعام، وبالسمنة، هل من الممكن أن تشخص حالتي وتقدم لي النصيحة؟ وآسف على الإطالة.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

أخي الكريم: آلام الصدر التي بدأت معك والتي أتاك الظنّ بأنه مرض قلبي؛ هذا ليس صحيحًا، الذي حدث لك هو أنه حدث لك نوع من القلق النفسي مصحوبًا بنوبات خوف وهرع وشيءٍ من الوسوسة، وطبعًا القلق النفسي والخوف يُؤدّيان إلى توتر نفسي، والتوتر النفسي يؤدي إلى توتر عضلي، وأكثر أجزاء الجسم تأثُّرًا بالتوترات العضلية ذات المنشأ النفسي هو القفص الصدري؛ لذا يحس الناس بالضيقة والكتمة في الصدر والنغزات أيضًا في القفص الصدري، والبعض يأتيه الشعور بقرب الموت؛ لأن الصدر فيه القلب، والقلب هو مركز الحياة كما يعتقد الناس.

بعد ذلك حالتك أخذت بعض المناحي السلبية، لكنها ليست سلبية كبيرة، علتك ليست علة كبيرة أبدًا.

طبعًا الدواء الذي تناولته دواء مفيد جدًّا، لكن الذي يظهر لي أنك لم تُغيّر نمط حياتك، لا بد للإنسان أن يطوّر حياته مهما كانت الأعراض الموجودة، وتطوير الحياة يقوم على أساس تحقير الأفكار السلبية، ألَّا تهتمّ أبدًا بهذا القلق والخوف، وكذلك الوسوسة، أن تتجاهل، وأن تعمل ما هو إيجابي، وأن تعمل ما هو ضدّ القلق وما هو ضدّ الخوف، وذلك بأن تحسن إدارة وقتك، أن تكون لديك برامج يومية إيجابية، أن تكون شخصًا ذا همّةٍ عالية، أن تجتهد في العمل، وتبحث عن العمل، وكونك عاطلاً عن العمل هذه مشكلة كبيرة جدًّا حقيقة.

العلاج حقيقًة في حالتك ليس من خلال الدواء فقط، لا، الدواء يُساعد لكن بنسبة قليلة، الذي سوف يُساعدك هو أن تبحث عن عمل، أن تُحسن إدارة وقتك، أن تكون شخصًا فاعلاً في أسرتك، أن تقوم بالواجبات الاجتماعية، ووجباتك الدينية، ويجب أن تكون الصلاة على وقتها على رأس الأمر، وأن تمارس الرياضة، وأن تهتمّ بغذائك.

هذه هي الحياة المطلوبة – أيها الفاضل الكريم – وهي من واقعنا، نحن لا نطالب الناس حتى يتغيروا إيجابيًّا بأن يأتوا بأشياء مستحيلة، لا، هذه كلها أمور موجودة في حياتنا وبسيطة وتحت إرادتنا، فقط احرص على التطبيق، وهذه هي نصيحتي لك أيها الفاضل الكريم.

أي نوع من الوسواس يجب أن تحقّره، وألَّا تتبعه، وطبعًا الإفراط في تناول الطعام والسُّمنة؛ حقيقة لا أريد أن أنتقدك، ولا أريد أن أُشعرك بالذنب، لكن هذا أمرٌ ناتج من التساهل، النفس لا تُتبع في كل شيء -أيها الفاضل الكريم-، وكل الأعراض التي لديك من غازات وخلافه هي لأنك لا تعمل، لأنك لا تتحرّك، لأنك لا تتريّض، لأنك لا تنظر للحياة بشيء من المسؤولية والنظرة الإيجابية.

فأرجو أن تأخذ بكلامي هذا فيما يتعلق بإدارة حياتك، وهذا هو علاج حالتك، ولا بأس أن تتناول الـ (فلوكستين) مرة أخرى؛ فهو دواء رائع جدًّا، سوف يُساعدك، تناوله بجرعة كبسولة واحدة يوميًا – أي عشرين مليجرامًا – استمر عليها لمدة شهرٍ، ثم اجعلها كبسولتين يوميًا – أي أربعين مليجرامًا – وتناولها لمدة ثلاثة أشهر، ثم انتقل إلى الجرعة الوقائية بأن تخفض الدواء وتجعله كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعل الجرعة كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

يميز الفلوكستين بأنه غير إدماني، وغير تعودي، ولا يُؤثّر أبدًا على هرمونات الذكورة أو الصحة الإنجابية، كما أنه يُساعد على تخفيف الوزن في كثير من الحالات.

هذا هو الذي أودُّ أن أنصحك به – أخي الكريم – وأشكرك كثيرًا على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يهتز جسمي كله مع نبضات قلبي، فهل سببها نفسي؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للصلع؟
- سؤال وجواب | حساسية الجلد وتهيجه. وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | لا يجوز شراء شيء دون رضا باقي الشركاء
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | تتنبأ بأشياء تكاد تكون صحيحة ويعتقدون أنها تعلم الغيب
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق الصدر وتقلب الحال فجأة. ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | وُكِّل في شراء جهاز فهل له أخذ عموله دون علم موكله
- سؤال وجواب | حكم قول "خرج النبي من مكة مذموما مدحورا"
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على الأخ لأخته التي مات أبوها وجدها؟
- سؤال وجواب | الشعرانية وعلاقتها بتكيس المبايض. والحموضة أثناء الحمل وأسبابها
- سؤال وجواب | الشرود الذهني وضعف الذاكرة والضيق يلازمونني طوال اليوم!
- سؤال وجواب | زوجتي تحلم بكوابيس وتعاني من حالة غضب غير طبيعية.
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان فيه اختلاط
- سؤال وجواب | والداها يطلبان منها عدم ترك العمل الذي فيه اختلاط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل