سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي قلق لإهمالي دراستي وضياع فرصٍ مهمة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي وأعود نفسي على النهوض باكرا؟
- سؤال وجواب | عملت في عمل لا يرضاه زوجها
- سؤال وجواب | ينبغي أن يكون الدِّين، والخُلُق محل نظر المرأة من خاطبها
- سؤال وجواب | هل الثدي ينمو بعد عملية إزالة الورم الحميد؟
- سؤال وجواب | نسيت إكمال حبوب منع الحمل فنزل علي دم يشبه الدورة، ما العمل؟
- سؤال وجواب | هل يصح إنزال الجنين لأن صحتي لا تسمح؟
- سؤال وجواب | استخدمت إبرة منع الحمل وتأخرت الدورة. هل يمكن أن أحمل؟
- سؤال وجواب | أصابني قلق وهلع بعد القراءة عن موضوع السحر والشعوذة
- سؤال وجواب | زوجي له علاقات نسائية فما الحل معه؟
- سؤال وجواب | أنزعج من الأصوات الدقيقة وأستعجل الأمور ولا أتحمل أحدا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | يستوي في إيجاب الضمان العمد والخطأ
- سؤال وجواب | سقط على سيارته شخص فمات. هل يلزمه شيء
- سؤال وجواب | حكم ما تكتسبه المرأة من عملها دون إذن زوجها
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة خطبة سلمان الفارسي لابنة عمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | أعاني من الإسهال منذ فترة طويلة فما الحل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

صراحة لا أعرف كيف أطرح سؤالي، أو كيف أصف حالتي؟ المهم في العام الماضي كان عندي امتحان الباكالوريا، السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، كانت سنة مصيرية بالنسبة لمشواري الدراسي، وقد ترافقت هذه الفترة مع الحجر الصحي.

لذا درست بجد وكد، لكن من شدة الخوف كنت أبكي كل ليلة، وفي الخفاء حيث لا يراني أحد، نتج عن ذلك وساوس وعدم الثقة في النفس، لكن مرت تلك الفترة، والحمد لله، حصلت على معدل جيد يمكنني من الولوج لأحسن مدارس الهندسة ببلدي، لكن الأمر لم يتوقف هنا، فلم أستطع الدراسة وأصبحت مرتخية، بل وكرهت نفسي، وأبكي كل ليلة، لأني أهملت دراستي.

أصبحت أخاف جداً، ولا أثق بنفسي، بل امتد هذا حتى لعلاقتي بربي، فعدت أسأل نفسي، هل يكرهني ربي؟ هل ارتكبت ذنباً يعاقبني الله عليه؟ وهكذا لا أنفك من التفكير.

اليأس يرافقني، أفكر أن أغير هذه المدرسة، وأذهب لأخرى أسهل منها، لكن أخاف أن يأكلني الندم، ومن شدة اليأس أقول لنفسي، حتى إن درست فلن أعمل، ولن أنجح في حياتي، أود فقط أن أعود إلى حياتي الطبيعية ألا أنهض كل يوم والندم والحسرة تأكل قلبي.

أريد أن أعود إلى ربي، وأريد أيضاً أن أنجح في دراستي، فساعدوني من فضلكم، فقد عدت أفكر بإيذاء نفسي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك أيتها الأميرة بنيتي سلمى: الله أنعم عليك بنعم لا حصر لها ولا نهاية، ولكن الشيطان يُريد أن يُغلق صدرك، وأن يُكدِّر خاطرك، ومن الواضح أنك كنت إنسانة إيجابية، فهذا يُشجع المبادئ الإيجابية من أجل أن تجعلي حياتك أكثر فعالية وتفاؤل، فهي ركيزة أساسية للتحسن والتميز الأكاديمي.

أما فيما يتعلق بإحساسك أن الله غاضب عليك حيث سألت وقلت" هل يكرهني ربي"، إن هذا كله من وساوس الشيطان، فإن الشيطان يعرف أنك إنسانة متميزة دينياً وعلمياً، وأنك حريصة على الطاعة، ولذلك يحاول أن يُفسد علاقتك بالله عز وجل، ويستعمل مع المؤمنين عدة وسائل وطرق للضغط عليهم، أو لصرفهم عن الطاعة والعبادة، فتارة يُزيِّن لهم المعاصي الظاهرة، وتارة يُزيِّن لهم الوسوسة ويشغل قلبهم بأفكار سلبية حتى يجعلهم يضيقوا ذرعاً من شدة هذه الأفكار، فكلما جاءتك هذه الأفكار استعيذي بالله تعالى منه.

الشيطان يُزين لك هذه الأفكار السلبية، حتى يُشعرك بنوع من اليأس والقنوط والإحباط، فيصرفك عن طاعة الله تعالى وعن تقدمك العلمي والعملي؛ لذا أنصحك ألا تلتفتي لهذه الوساوس أبدًا، وكونك تقولين بأنك لم تعودي تحسين بأن ربك يُساندك ويساعدك، فهذا ليس صحيحًا، لأنه لو لم يُساندك وينور بصيرتك لما تواصلت معنا وطلبت الاستشارة للاستنارة.

اجلسي مع والديك، واطلبي منهما الدعاء لك، وأكملي دراستك الحالية، وسيري إلى الأمام، وأنت متوكلة على رب البرية وواثقة بدينك وبنفسك.

حاولي أن تشغلي فراغك بأي شيءٍ هادف ونافع ومفيد، وقولك:" فقد عدت أفكر بإيذائي" نفسي"، فأقول لك: إنّ هذا سلوك مشوّهٌ لذاتك، وفيه إهانة لنفسك التي أكرمك الله بها، لتكوني فتاة مسلمة فخورة ومعتزة بفسها، فتوقفي فوراً عن التفكير بهذه الطريقة حتى لا تلحقي أذى كبيراً بحق بنفسك.

لا تتهمي نفسك بالفشل كما ذكرت خلال رسالتك، بل احرصي على أن يكون تحكمك على نفسك من خلال ما أنجزت في المرحلة الثانوية، وكيف أنك تحديت كل الصعوبات وتخطيت العوائق، وخاصة أنك كنت تعيشين في الحجر الصحي، فهذا دليل أنّ الله أنعم عليك بالعزيمة والإرادة القوية.

مارسي أي نوع من أنواع الرياضة؛ فهي متنفّس للاحتقانات النفسية السلبية، فهي تساعدك على إعادة النشاط والحيوية، والمحافظة على اللياقة البدنية، والوقاية من المشكلات الصحية؛ فممارسة الرياضة تساعد على زيادة إنتاج بعض المواد الكيماوية، مثل الاندورفين والسيراتون والدوبامين.

هذه المواد هي التي تعزز مناعة الجسم، وتساعد على الاسترخاء، والشعور بالسعادة، وترفع الروح المعنوية، وتخفف التوتر، بالإضافة إلى الشعور بالاستقرار العاطفي والاجتماعي، وهل هناك دواء يشفي أكثر من ممارسة الرياضة؟!فاحرصي عليها.

حافظي على أداء الطاعات واهتمي بصحتك النفسية، واستمتعي بوقتك، واحرصي على المحافظة على علاقة طيبة مع إخوانك وأخواتك وعلى بر والديك.

أسال الله لك التوفيق والثبات، تفاءلي بالخير يا سلمى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة انقطاع الأفكار عند التحدث بسبب الرهبة؟
- سؤال وجواب | التخصص في العلوم البحتة
- سؤال وجواب | عمل المرأة وهل يشرع إذا أجبرت على فتح حساب في بنك ربوي
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع نوبة الهلع حال وقوعها؟
- سؤال وجواب | هل يؤدي استخدام حمالة الصدر إلى شد الصدر وتصغيره ومنعه من الترهل؟
- سؤال وجواب | معوقات في طريق زواجي بفتاة أحببتها، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الناس يتكلمون عني، فهل هي أوهام؟
- سؤال وجواب | هدم الكعبة وإعادة بنائها
- سؤال وجواب | جعل يوم ميلاد شخص ما عيدا غلو وابتداع
- سؤال وجواب | وقعت في عشق فتاة وخطبت غيرها، ما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أريد التقدم لفتاة تكبرني بـ 5 سنوات، فهل هذا الفارق سيؤثر على حياتنا؟
- سؤال وجواب | أعاني من غازات تخرج مني دون إرادتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما أنسب الأدوية لاضطراب القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | رفع أعلام بيضاء أو سوداء على المساجد يوم الجمعة
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة على سبيل العموم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل