سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشعور بالخوف وتسارع النبض عند سماع صفات الله ، هل هو خشوع أم مس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بمجرد حركة اللسان به
- سؤال وجواب | هل يجوز للموسوس الدعاء على نفسه بالموت؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير والحوقلة
- سؤال وجواب | آخذ أدوية نفسية للاكتئاب وتعتريني رعشة في يدي
- سؤال وجواب | حكم التصوير بجانب تمثال الحرية في أمريكا
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري وأفكار مخيفة حول الإنسان والحياة
- سؤال وجواب | البكتيريا بالنسبة للحامل هل تؤثر على الجنين؟ وهل هي مرض خطير؟
- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته إذ كانت على علاقة بأجنبي قبل الدخول
- سؤال وجواب | هل اضطراب النوم يسبب الصداع؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالألعاب التي فيها صورة خنزير
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الدوخة والخدر وبين آلام الرقبة؟
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب من الأعراض الجانبية لدواء downoprazol؟
- سؤال وجواب | مدى فعالية أجهزة تخفيف الوزن التي تعلق في الأذن.
- سؤال وجواب | هل المواظبة على الدعاء بعد الوتر يعد بدعة
- سؤال وجواب | متى تزول الأعراض بشكل نهائي بدون تناول أي مقويات؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أد أن أشكركم على جهودكم لردكم على الاستشارات، عسى الله أن يرزقكم الجنة.

منذ سنة تقريبا وأنا أشعر بوسوسة في كل شيء في حياتي، ولكن ليست قوية، وهي تأتيني في بعض الأحيان حتى في الصلاة والعبادات، ولكن ليست كثيرة - ولله الحمد -، فأتخيل أني أسب الله – تعال الله علوا كبيرا - ولكنني لا أقصد ذلك أبدا، وأنفر منه ولا أستجيب له، ولكن ذلك يستمر معي، ومع ذلك فأنا أخشع في صلاتي – والحمد لله - ولكن تأتيني أفكار ووساوس قهرية، ودائمًا أدعو الله بأن يرزقني الخشوع في الصلاة.

في الأمس كنت أصلي صلاة القيام، وجاءتني وساوس، ولكني لم أنتبه لها، وحين قام الإمام بالدعاء خشعت، ولكن حين بدأ بذكر صفات الله تعالى الجبار والقوي والعزيز؛ شعرت بخوف وتسارع في نبضات قلبي كدت أن أسقط منها، حتى أني فكرت في أن أقطع صلاتي، ولكن أكملت الصلاة، وفي السجود بكيت لله من خوفي الشديد، فلا أعلم هل هذا تنبيه من ربي حتى أخشع وأبكي لله؟ أم أنه مس - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم -؟ أنتظر ردكم، لأنني الآن خائفة من أن أذهب للمسجد لصلاة القيام ويحدث لي الشيء نفسه، وجزاكم الله خيرا، وعسى الله أن يساعدكم كما تساعدوننا.

وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك - ابنتنا الكريمة - في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك العافية، ونشكر لك تواصلك معنا وثقتك فينا، ونبادل ثناءك بالثناء والشكر والدعاء، فنسأل الله تعالى لك مزيدًا من التوفيق والنجاح.

لم يظهر لنا - أيتها البنت الكريمة – من خلال ما ذكرت أنك تعانين من أعراض مسٍّ أو غيره، فأنت - ولله الحمد - في عافية، فينبغي أن تشكري الله تعالى على العافية.

أما ما تجدينه من الوساوس فإن هذا من كيد الشيطان ومكره، وقد حاول مع من هم خير منك، وكراهتك لهذه الوساوس ونفورك منها دليل على وجود الإيمان في قلبك، ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم – لمن جاءه يشتكي شيئًا من هذه الوساوس وأنه يكرهها، قال: (ذاك صريح الإيمان) فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم – كراهة الوسوسة والنفور منها وانزعاج القلب منها، جعل ذلك دليلاً على وجود الإيمان في القلب.

لا تحزني لذلك، ولا يحاول الشيطان أن يخوفك أو أن يُدخل الحزن إلى قلبك، ولكنك مطالبة - أيتها البنت الكريمة – بمدافعة هذه الوساوس وطردها عن نفسك، وقد لخص النبي - صلى الله عليه وسلم – الدواء بأمرين أساسيين، بقوله - صلى الله عليه وسلم -: (فليستعذ بالله ولينته).

الأمر الأول: الاستعاذة بالله باللجوء إليه، وسؤاله سبحانه وتعالى الحماية بأن تقولي: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).

الأمر الثاني: بالانتهاء عن الوسوسة وعدم الاسترسال معها، فإذا فعلت ذلك وداومت عليه فإنها ستذهب عنك عن قريب - بإذن الله تعالى -.

قد أحسنت سؤال الله تعالى أن يرزقك الخشوع في الصلاة، ومما يعينك على ذلك التفكر في معاني الصلاة بأقوالها وأفعالها، والاشتغال بالتفكر بما فيها من أذكار وأحكام، فإنك بذلك تشغلين نفسك عن الاسترسال وراء الأوهام والوسوسة والشكوك.

ما أحسستِ به من خوفٍ ونحوه حين ذكر على مسامعك صفات الله تعالى، فإن هذا بما يظهر لنا من آثار تلك الوساوس، فإذا ما جاهدت نفسك على فعل ما نصحناك به فإنك - بإذن الله تعالى – ستُشفين، ولا ينبغي لك أن تستجيبي لهذه الوساوس فتتركي الخير سواء كان الصلاة في المسجد أو غير ذلك، لا ينبغي أن تفعلي ذلك استجابة للوسوسة، أما إذا تركت ذلك من باب الصيانة لنفسك، وأن الأفضل للمرأة أن تصلي في بيتها، فهذا لا حرج عليك فيه.

نصيحتنا لك - أيتها البنت الكريمة – أن تتحصني بذكر الله تعالى فإنه حصن حصين، كما جاء بذلك الحديث.

داومي على الأذكار لا سيما الأذكار الموظفة – أعني أذكار اليوم والليلة – ومن الكتب النافعة في هذا كُتيب صغير منتشر جدًّا في بلادك، ومؤلفه من بلدك أيضًا، اسم الكتاب (حصن المسلم) من الأذكار الواردة في الكتاب والسنة، فاقتني هذا الكتيب الصغير، وهو منشور موجود على شبكة الإنترنت، واحفظي ما فيه من الأدعية والأذكار، وداومي على التزامها في الصباح والمساء، وعند النوم وعند الاستيقاظ، ودخول الخلاء والخروج منه، وعند لبس الملابس وخلعها، ولبس النعل وخلعه، وغير ذلك، فإنك بذلك تحصنين نفسك من كل مكروه.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اللعب بالألعاب التي فيها صورة خنزير
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الدوخة والخدر وبين آلام الرقبة؟
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب من الأعراض الجانبية لدواء downoprazol؟
- سؤال وجواب | مدى فعالية أجهزة تخفيف الوزن التي تعلق في الأذن.
- سؤال وجواب | هل المواظبة على الدعاء بعد الوتر يعد بدعة
- سؤال وجواب | متى تزول الأعراض بشكل نهائي بدون تناول أي مقويات؟
- سؤال وجواب | مسائل في الصور التي تمنع دخول الملائكة المكان التي هي فيه
- سؤال وجواب | الاتفاق على مبلغ معين مقابل إصلاح الجهاز وشراء قطع الغيار دون تفصيل
- سؤال وجواب | لا يقع طلاق الكناية بالألفاظ التي لا تحتمل الطلاق
- سؤال وجواب | لدي وسواسٌ في العقيدة وأشعرُ أن الله لا يحبني!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العين والرأس واضطراب في النوم، فهل مرضي خطير؟
- سؤال وجواب | عقار البروزاك هل يفيد في علاج الوساوس؟
- سؤال وجواب | أنا مصاب بالفصام وأعاني من الرهاب حاليا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم احتفاظ الرجل بالصور الفوتغرافية لمطلقته
- سؤال وجواب | الفاسق مردود الخبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل