سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من وساوس العقيدة واللوم المستمر للنفس، فما تشخيصكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش وحيدا وعلاقتي مع والدتي متوترة
- سؤال وجواب | أعاني من خروج قطرات من البول بعد خروجي من الحمام، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كلام الخطيبين في أمور المعاشرة
- سؤال وجواب | الأجدر بالعاصي الحياء والخشية من الله
- سؤال وجواب | تحسنت من جرثومة المعدة وما زلت أعاني من الغازات!
- سؤال وجواب | المخطوبة إذا طلقها زوجها كتابة
- سؤال وجواب | أشعر أن طولي لن يرضي زوجتي ولا أستطيع إشباعها جنسيًا. أرشدوني
- سؤال وجواب | أُعاني من وسواس في وجود الله ، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض الخوف والتوتر والهلع، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تصوير المرء الألعاب التي يلعبها ووضعها على اليوتيوب
- سؤال وجواب | ضوابط لتمييز كون الخنثى ذكرا أو أنثى
- سؤال وجواب | الطلاق قد يكون من النعم
- سؤال وجواب | ما تأثير حبوب الدوجماتيل على هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في إطلاق ألفاظ لا تدل على الطلاق مع نيته
- سؤال وجواب | رسم ذوات الأرواح محرم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على هذا الموقع القيم -جزاكم الله خيرا-، وأرجو أن أستفيد منه لخبرتكم في هذا الميدان.

أما عن حالتي: فأنا شاب كنت ملتزما وأعيش حياة طبيعية، ومنذ التحاقي بالجامعة تغيرت حالتي، ففي أول الأمرأصابني وسواس في العقيدة، وبعد مساعدة الأهل والأصدقاء خفت حالتي، ولكنب أصبحت أعيش بوسواس كثير، وألوم نفسي كثيرا، فبالرغم من محافظتي على الصلاة، إلا أني أعتبر نفسي بعيدا عن الله ، وأحيانا أتهم نفسي بالنفاق، ولم أجد طعم العبادة ولكن بحمد الله جاهدت نفسي رغم الوساوس التي لا حصر لها، أحيانا في النية وفي الأخلاص وعدم قبول العمل.

إلخ.

في العام الماضي أعطاني الله ما دعوت به، وعدت أحس بطعم العبادة، لكن أصبحت الوساوس في العجب بالعمل، والخوف من الانحراف، وفي رمضان أكثرت من الطاعة وكانت عندي مشاكل في البيت كنت أتحملها، في نهاية رمضان أصبت بالفتور في العبادة، مع أني كنت في العشر الأواخر فرجعت، لي الوساوس بأني لم يقبل مني رمضان، وهذه هي مشكلتي (خوفي أكبر من رجائي) فزادت علي الضغوط النفسية مرة أخرى.

فأنا الآن أفكر في أخذ الأدوية، بحيث أشعر بألم وضيق في الصدر والرقبة، وألم وحروق في العينين، ولكني متردد، فأرجو النصيحة -بارك الله فيكم-.

علما أني لا أريد أن أخبر أهلي وإخوتي وحتى الأصدقاء، أنا محتار هل أخبرهم أم لا؟ فمشكلتي لا أعرف كيف أتصرف، أو بالأحرى: لا أعرف كيف أعيش، ولكن الحمد لله دائما أدعو ربي أن يوفقني رغم كل شيء.

أنا في الانتظار، وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ moussa حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على السؤال، وعلى التواصل معنا على هذا الموقع.

يبدو من خلال ما ورد في سؤالك أن التشخيص هو -وكما ذكرت في سؤالك- حالة من أنواع الوسواس القهري.

ومن أكثر الوساوس انتشارا هي وساوس الدين والصلاة والعقيدة، ومدى قبول العمل أو الإخلاص فيه.

وفي كثير من الحالات يكون الوسواس القهري في شكل التشكيك في أمر ما، وكما يحدث معك في الشك فيما أنك قريب من الله أم لا.

وفي هذا النوع من الشك يمكن أن تأتي عليك مجموعة كبيرة من الأسئلة القهرية اللانهائية، وكلما انتهيت من سؤال أتاك من بعده سؤال آخر، وهكذا.

وصعوبة الوسواس القهري أنه يأتي في الأمور العزيزة على الإنسان كدينه وإيمانه وصحته، ومن هنا كانت صعوبات الوسواس، فالمؤمن تأتيه في إيمانه وتوكله على الله ، وأنت تأتيك في هذه الأفكار من احتمال فقدان شيء ما والغالب أنك إنسان حريص ودقيق ولا تفقد الأشياء، إلا أنه الوسواس، بينما إنسان آخر تأتيه في صحته واحتمال المرض، حيث تدور في ذهنه أفكار أو جمل أو عبارات أو حتى صور وخيالات.

وهكذا فقد لا يسلم شيء مما يعتز به الإنسان ويؤمن به، فتضيق الدنيا على هذا الشخص المبتلى بكل هذه الوساوس، ويبدأ يتساءل هل أنا شخص طبيعي، مما يضاعف في معاناته، وحتى يدخل في دائرة معيبة.

اطمئن، فكل ما يدور في ذهنك من هذه الوساوس، وربما غيرها مما لم تخبرنا بها ربما لخجلك منها، أو ارتباكك من ذكرها، كلها وساوس قهرية، لست مسؤولا عنها، لأن من تعريف الوساوس أنها أفكار أو عبارات أو جمل أو صور تأتي للإنسان من غير رغبته ولا إرادته، بل أنت لا شك تحاول جاهدا دفعها عنك، إلا أنها تقتحم عليك أفكارك وحياتك، وأنت لا تريدها.

إن بعض الناس، وممن لم يصب بالوسواس، يجد صعوبة كبيرة في فهم هذا الأمر، إلا أن هذا لا يغيّر من طبيعة الأمر شيئا، ويبقى الوسواس عملا ليس من كسب الإنسان، وليس من صنعه.

والوساوس القهرية إنما هي مجرد مرض نفسيّ، أو صعوبة نفسية قد تصيب أي إنسان لسبب أو آخر، كما يمكن لاضطرابات أخرى أن تصيب أعضاء أخرى من الجسم كالصدر والكبد والكلية.

وكما أن لهذه الاضطرابات علاجات، فللوسواس وغيره من الأمراض النفسية علاجات متعددة، دوائية ونفسية وسلوكية.

وفي هذا الموقع الكثير من الأسئلة التي تدور حول الوساوس، مما يعكس أولا مدى انتشارها بين الناس، وإن كان من المعتاد أن لا يتحدث الناس عنها -ولا حتى المصاب- إلا بعد عدة سنوات ربما، حيث يعاني أولا بصمت ولزمن طويل قد يصل لسبع أو تسع سنوات، ولذلك أشكرك على أنك كتبت إلينا لتسأل.

إن وضوح التشخيص، وفهم طبيعة الوسواس، لهو من أول مراحل العلاج، وربما من دونه قد يستحيل العلاج.

ومن أهم طرق العلاج: العلاج المعرفي السلوكي، وهو الأصل، وهناك بعض الأدوية التي تساعد، والتي هي في الأصل مضادة للاكتئاب، إلا أنها تخفف من شدة الوساوس، وتحسن الحالة المزاجية، وإذا كنت قد حاولت بعض العلاجات النفسية، ولم تشعر بالتحسن الواضح، فلا مانع من زيارة الطبيب النفسي، وبداية العلاج الدوائي، والأفضل أن يترافق مع العلاج النفسي.

وفيما إذا أردت إخبار أهلك أو لا فأترك هذا لك، وإن كنتُ لا أرى مانعا من إخبارهم، فالوسواس القهري مرض لا يعيب شخصية الإنسان أو إيمانه، كما قد يعتقد البعض خطأ.

وفقك الله ، وحفظك من كل سوء.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضوابط لتمييز كون الخنثى ذكرا أو أنثى
- سؤال وجواب | الطلاق قد يكون من النعم
- سؤال وجواب | ما تأثير حبوب الدوجماتيل على هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في إطلاق ألفاظ لا تدل على الطلاق مع نيته
- سؤال وجواب | رسم ذوات الأرواح محرم
- سؤال وجواب | ما أقصى مدة للحكم على مدى فاعلية أو فشل الدواء؟
- سؤال وجواب | مسائل في الحقوق الزوجية
- سؤال وجواب | بدأت طريق الالتزام، لكن الوسواس يعرقل طريقي.
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وأريد علاجا نهائيا؟
- سؤال وجواب | من رأى شخصًا يتكلم اللغة الأجنبية وقال في نفسه: " كافر" فما الحكم؟
- سؤال وجواب | من مسائل الطلاق
- سؤال وجواب | جواز تصوير وبيع المناظر الطبيعية
- سؤال وجواب | اختاري أخف الضررين. البقاء أو الفراق
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـ:
- سؤال وجواب | أشعر بنعاس طوال اليوم وصداع عند الاستيقاظ!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل