سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوساوس دمرت حياتي وأوصلتني لحالة متدنية. فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وساوس في ذات الله .فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من زيارة أقاربها خشية تأثر الأولاد بطباعهم
- سؤال وجواب | هل ورد حديث ينهى عن نشر ثياب الأطفال والرضع بعد غروب الشمس ؟
- سؤال وجواب | هل ورد أن من لم يقرأ القرآن في أقل من شهر كتب من المنافقين ؟
- سؤال وجواب | أتوب من الذنب ثم أعود إليه. فكيف أقاوم هذا الانتكاس في التوبة؟
- سؤال وجواب | الذكر النفسي والدعاء بالقلب مقبول
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي وعلاجه
- سؤال وجواب | أريد دراسة الشريعة ووالدي يريد الطب. فأيهما أختار؟
- سؤال وجواب | إرهاق وصداع مستمر. هل السبب هو نقص فيتامين ب 12؟
- سؤال وجواب | صحة حديث قتال اليهود
- سؤال وجواب | هل يقبل ادعاء الزوج قصد التهديد لا الطلاق
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الاكتئاب رغم تناولي للعلاج، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أرغب بدراسة العلم الشرعي لكي أصبح إماماً، فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | هل صح أن النبي كان يجتمع عليه صيام نافلة فيقضيها في شعبان؟
- سؤال وجواب | الرجوع في العطية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

موقع جميل: لدي مشكلة نفسية عظيمة.

عمري عشرين سنة، تعبت للحد الذي لا أستطيع وصف حالتي، وصلت لحالة نفسية متدنية، متدنية للغاية، تعب نفسي عظيم، وصمت طويل، وشعور سيء يصعب وصفه! حتى البكاء لا أستطيع إخراجه، أشعر بأني سأنفجر بأي وقت.

أعاني من وساوس عظيمة، مرّت بي منذ صغري، تعبت فيها كثيرًا حتى تجاوزت بعضها، وكل فترة يأتيني وسواس جديد في العبادات، أو هاجس الكفر أو الشرك.

أوه هاجس الكفر! هذا من أعظم الوساوس التي أمر بها، فمثلًا.

وسواس الاستهزاء! لا تصدقون إلى أي حد وصلت بي.

لدرجة كرهت الناس، وكرهت الاجتماعات، كل كلمة كل حركة كل شيء يتعبني.

كل شيء أفكر فيه لدرجة أني أقول في نفسي ليتني أجعل سماعات الجوال بأذني دائما حتى لا أسمع شيئا!.

أريد جوابا شافيا! ما هو الاستهزاء المكفر؟ هل كل كلام عن الدين أو شيء له علاقة بالدين إذا كان بأسلوب مضحك أو مداعبة يكون كفرا؟ وهل عندما يتحدث أحد ويستهزئ، وهناك شخص جالس، ولكنه لم يضحك، وليس راضيا بقلبه عن الكلام، ولكنه لم يغادر المجلس، ولم ينكر، فقط صامت أو مشغول بشيء أو يتحدث، هل يكفر هو بذلك؟ أيضًا وساوس بالشرك، وأفكار غريبة.

متعبة، أحيانًا أقول بقلبي لن ألتفت لها! ولكن سرعان ما أقول بنفسي أخشى أن لا تكون وساوس، والله لو أعلم أنها وساوس فو الله لن أفكر بها، ولكن ليس هناك أحد أسأله عنها حتى يعلمني.

تعبت مرضت وحالتي سيئة.

ماذا أفعل؟ أريد جوابا شافيا، أريد حلا يريحني طيلة حياتي أرجوكم.

علمًا بأن هذه الوساوس تذهب في بعض الأوقات! وهذا يعطيني يقينا جازما أنها فعلًا وساوس، ولكن عندما تعود لي من جديد لا أستطيع الحكم بأنها وساوس.

أريد أحدا يقول لي اتركي كل الوساوس التي تأتيك حتى لو وصل الشك ما وصل.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ س.

حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك ابنتنا الكريمة في استشارات موقعنا، ونسأل الله أن يشفيك، ويذهب عنك ما تعانين.

نحن نطمئنك أولا أيتها البنت الكريمة، ونقول لك إن إيمانك -ولله الحمد- باق، وأنت لا تزالين على دينك، وكراهتك لهذه الوساوس ونفورك منها دليل على وجود الإيمان في القلب، إذ لا ينزعج القلب من هذه الوساوس والخواطر إلا لما فيه من التصديق بالله تعالى، والإيمان به وما بما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولولا هذا الإيمان لما انزعج القلب، وما كنت تشعرين بهذا الألم، وقد اشتكى قبلك أناس كثيرون هذه الوساوس، ومن أولئك بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد شكوا إلى رسول الله أن الواحد منهم يجد في صدره من الوساوس ما يكره أن يتحدث به، ويفضل أن يحرق حتى يصير فحما على أن يتكلم بذلك، الذي يجده في صدره بلغ به الحال إلى هذا القدر، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم هذه الشكوى منهم قال: ذاك صريح الإيمان".

فجعل النبي صلى الله عليه وسلم كراهتهم لهذه الوسوسة، ونفورهم منها، وخوفهم من التحدث بها جعل ذلك كله دليلا صريحا على وجود الإيمان في قلوبهم، ونحن نقول لك إن خوفك من هذه الوساوس، وانزعاجك منها دليل على إيمانك فقري عينا واهدئي بالا واطمئني قلبا أن الإيمان لا يزال باقيا فيك، -والحمد لله رب العالمين- ولا تلتفتي لهذه الوساوس، وعلاجك منها أمران دل عليهما النبي صلى الله عليه وسلم الأمر الأول: أنه إذا عرض لك هذا العارض، وحدثت هذه الوسوسة فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم.

الأمر الثاني: أن تصرفي ذهني عن التفكر في هذه الوساوس، والاسترسال معها بأن تشغلي نفسك بشيء آخر مما يعود عليك بالنفع من أمر دين، أو دنيا، وهذان الدواءان قال عنهما الني صلى الله عليه وسلم، وهو يوجه النصح لمن يعاني شيئا من الوسوسة قال: فليستعذ بالله ولينته" فاستعيذي بالله ، وانتهي عن الاسترسال مع هذه الوسوسة، واعلمي أن الشيطان إذا يئس منك بأن لم يجد منك قبولا ولا استرسالا مع الوساوس، فإنه سينصرف عنك، ويتحول إلى غيرك.

فهذه الوساوس لن تضرك على أي حال بالغة ما بلغت، ولو أصبت بوسواس في عباداتك، فادفعيه عن نفسك، ولا تلتفتي إليه، ولا تعملي بمقتضاها، وإذا سلكت هذا السبيل واتبعت هذا الطريق، فإنك ستشفين بإذن الله تعالى، وقد قال العلماء قديما وحديثا بأنه لا علاج للوساوس مثل الأعراض عنها.

نسأل الله تعالى أن يذهب عنك كل ما تجدين.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صحة حديث قتال اليهود
- سؤال وجواب | هل يقبل ادعاء الزوج قصد التهديد لا الطلاق
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الاكتئاب رغم تناولي للعلاج، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أرغب بدراسة العلم الشرعي لكي أصبح إماماً، فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | هل صح أن النبي كان يجتمع عليه صيام نافلة فيقضيها في شعبان؟
- سؤال وجواب | الرجوع في العطية
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المدعم والتكميلي للوسواس مع الأنافرنيل؟
- سؤال وجواب | أحس بإرهاق ونعاس بسبب الدواء النفسي. كيف أعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشوش في الرؤية وأرى الذبابة الطائرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مسائل وأحكام في طاعة المرأة لزوجها
- سؤال وجواب | مجرد الإذن بالهبة يعتبر عارية تنتهي بموت الواهب
- سؤال وجواب | أمي تحملني فوق طاقتي، وإخوتي يعاملونني كأنني خادمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | غدد ليمفاوية مؤلمة تسبب الألم في الرجل اليسرى
- سؤال وجواب | خبر فيه أن الله تعالى خص حواء بالشطر الأكبر من الجمال
- سؤال وجواب | دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين كانا يتغنيان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل