سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشعور بالاكتئاب والغضب والحزن وكره النفس بسبب الوسوسة في الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الفرض في رمضان يعدل سبعين فرضا فيما سواه
- سؤال وجواب | سبب اليمين يخصص عموم لفظه إذا لم يكن للحالف نية
- سؤال وجواب | الزوجة لا تساعدني من راتبها وتطلب من راتبي كماليات
- سؤال وجواب | بعد العقد ألزمني خطيبي بالنقاب بعد أن ترك لي الخيار قبله، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الاستعانة بالجنّ والتقرب لهم
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة ودخوله بها
- سؤال وجواب | إذا نسيت حبتين من حبوب منع الحمل، هل يمكن أن يقع الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم البيع قبل القبض، وما ليس عند البائع
- سؤال وجواب | علاج الصلع
- سؤال وجواب | دفعُ الأب إطعاما عن بنته، لجمعيةٍ ثقة، مجزئٌ
- سؤال وجواب | طرق دعوة الشباب إلى رب الأرباب
- سؤال وجواب | حكم بيع السجائر
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة عند مخالطة أحد المصابين بفيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | نحن عائلة مصابة بالسحر ونحوه، وقد تسبب بانتحار أبي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة جامعية، وقد ترددت كثيراً قبل أن أرسل لكم بمشكلتي، ولكني آمل أن أجد، الحل عندكم.

بداية مشكلتي بدأت قبل ثلاث سنوات، فبدأت أنسى أني كنت قد أديت أركان الوضوء كاملة أم لا، مما يجعلني أكرر الوضوء حتى أشعر بالتعب، وبعدها أصبحت أوسوس في صلاتي أن وضوئي قد نقض أم لا، حيث أحتار في إن كان ما قد حصل معي، هو خروج الهواء أم هو فقط شيء خارجي، وذلك يجعلني أعيد صلاتي ما بين المرتين إلى أكثر من خمس مرات، ويستمر ذلك معي ربما لساعة أو أكثر، وهذا الأمر يجعلني أشعر بالاكتئاب والغضب والحزن وكره نفسي، واستغفر الله أصبحت لا أحب الصلاة، بسبب ذلك لم أعد أرغب بالدراسة، وأحياناً أمتنع عن زيارة أحد خوفاً من أن أحرج بإعادة وضوئي أكثر من مرة، وأنتظر فقط بعد كل فرض الفرض الثاني وهكذا، وإذا أردت أن أشغل نفسي بشيء آخر يبقى تفكيري في الصلاة، وكم بقي من وقت للآذان، مما أثر على نفسيتي حيث أصبحت أكره الحياة وأثر على حياتي الاجتماعية، وأشعر الآن بوسوسة في الطهارة حيث إذا لامس أي شيء ملابسي أشك في نجاسته فأغيرها إلى أن لا أجد شيئاً ألبسه.

هل ما أعاني منه هو الوسواس القهري أم هو نزغة شيطان؟ وما هو العلاج المناسب لحالتي؟ وهل أكتفي بالدواء الذي ستصفه لي دون مراجعة طبيب نفسي آخر؟ أرجوكم ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل التفاصيل التي أوردتِها في رسالتك تدل أنك مصابة بالوسواس القهري، وقد أدى هذا الوسواس القهري إلى شعور ثانوي بالاكتئاب، وهذه العلاقة الطبية النفسية معروفة لدينا تماماً.

أسأل الله أن لا يكون الأمر من الشيطان، ونحن نرى أنه حالة طبية نفسية، ولكن على الإنسان دائماً أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

أرجو أن أؤكد لك أن العلاج موجود ومتوفر لمثل هذه الحالة، وهو سهل جداً ولكنه يتطلب الالتزام.

الشق الأول من العلاج هو أن تعرفي أن هذه الحالة هي حالة من حالات الوسواس القهري، والوسواس القهري يكثر في منطقتنا، وهو دائماً يتمركز حول الواجبات الدينية.

أولاً : بالنسبة لموضوع الوضوء والصلاة، عليك أن تكوني حازمة جداً مع نفسك، وتقرري أنك لن تعيدي الوضوء ولا الصلاة مطلقاً، حتى لو أتاك الشك أن وضوئك غير صحيح أو أن صلاتك غير صحيحة ومكتملة، وقد أفتى العلماء الأفاضل بهذا، وربما تشعرين قطعاً بنوعٍ من القلق الشديد أو عدم القناعة بما أقول، ولكنه علاج جيد ومجرب، أرجو الالتزام به.

وهنالك وسائل يمكنك أن تساعدي نفسك بها كثيراً، وهي حين تأتين للوضوء عليك أن تحددي كمية الماء أي أن تضعي ماء في إناء، وأن لا يكون هذا الماء كثيراً، أي يكون بقدر أن يقضي حاجة الوضوء، وأن تفكري مع نفسك أن هذا هو الماء الوحيد المتاح بالنسبة لك، وتتوضئي بهذا الوضوء، وبعد ذلك تقومي مباشرة لأداء الصلاة، ويمكن أيضاً أن تستعيني بأحد محارمك بأن يكون جالساً بالقرب منك في وقت الصلاة، وأن يراقب صلاتك، ثم بعد ذلك بعد أن تنتهي من الصلاة سوف يخطرك بأن صلاتك كانت صحيحة، حيث وُجد أن معظم مرضى الوسواس القهري تكون صلاتهم صحيحة ووضوئهم صحيحاً، إلا أن الفكرة الوسواسية تأتيهم مما يجعلهم يفكرون بخلاف ذلك.

تكرار ذلك سوف يعطيك الثقة في نفسك بإذن الله ، كما أنه يمكنك أن تصلي مع أحد أفراد أسرتك بقدر المستطاع، هذا في البدايات الأولى؛ لأن هذه الأمور إن شاء الله سوف تدعم كثيراً القناعة بأن صلاتك صحيحة.

الشق الثاني في العلاج هي الأدوية الطبية، والأدوية الطبية والحمد لله وجد أنها ممتازة جداً وفعالة جداً لعلاج الوساوس القهرية، وهنالك عدة أدوية منها عقار يعرف باسم بروزاك، وآخر يعرف باسم فافرين، وهنالك سبراليكس، وزولفت، وأدوية أخرى.

الدواء الذي أود أن أصفه لك هو بروزاك، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل لمدة شهر، ثم يمنكك بعد ذلك أن ترفعي الجرعة إلى كبسولتين في اليوم وتستمري عليها لمدة ستة أشهر، ثم تخفضيها إلى كبسولة واحدة لمدة ثلاثة أشهر أخرى، بعدها يمكنك التوقف عنه.

أؤكد لك أن الوساوس القهرية يمكن أن تختفي تماماً، ولا داعي مطلقاً بأن تكون لديك هذه المشاعر السلبية حيال الصلاة وحيال عباداتك، وأؤكد لك تماماً أن هذا الموضوع هو مشكلة طبية، وليس أكثر من ذلك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يهتز جسمي كله مع نبضات قلبي، فهل سببها نفسي؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للصلع؟
- سؤال وجواب | حساسية الجلد وتهيجه. وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | لا يجوز شراء شيء دون رضا باقي الشركاء
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | تتنبأ بأشياء تكاد تكون صحيحة ويعتقدون أنها تعلم الغيب
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق الصدر وتقلب الحال فجأة. ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | وُكِّل في شراء جهاز فهل له أخذ عموله دون علم موكله
- سؤال وجواب | حكم قول "خرج النبي من مكة مذموما مدحورا"
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على الأخ لأخته التي مات أبوها وجدها؟
- سؤال وجواب | الشعرانية وعلاقتها بتكيس المبايض. والحموضة أثناء الحمل وأسبابها
- سؤال وجواب | الشرود الذهني وضعف الذاكرة والضيق يلازمونني طوال اليوم!
- سؤال وجواب | زوجتي تحلم بكوابيس وتعاني من حالة غضب غير طبيعية.
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان فيه اختلاط
- سؤال وجواب | والداها يطلبان منها عدم ترك العمل الذي فيه اختلاط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل