سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخذ موظف الفندق عمولات من أصحاب التاكسي لتنظيم حركتهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا اجتمع المباشر والمتسبب أضيف الحكم إلى المباشر
- سؤال وجواب | إهداء القاضي بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | أحكام خروج المني والمذي من الصائم
- سؤال وجواب | ضرب المرأة زوجها وشتمها له، هل يعد نشوزًا؟
- سؤال وجواب | كيف أرد على من يتهمني بالعنوسة بطريقة دبلوماسية؟
- سؤال وجواب | أشك أن جدتي تبالغ في مرضها لأنها تحب اهتمامنا الزائد بها
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها الذي يتعاطى المخدرات ويهجرها
- سؤال وجواب | من وقف بعرفة قبل طلوع فجر يوم النحر فحجه صحيح
- سؤال وجواب | هبة ما لا يملكه المرء لا أثر له
- سؤال وجواب | لأجل هذه المفاسد لا يجوز شراء رخصة القيادة
- سؤال وجواب | لا يتحقق للعبد التوفيق ولا يثبت عليه إلا بتقدير الله له
- سؤال وجواب | دفع المرأة زكاتها لزوجها ولأخيها لإكمال بناء بيته
- سؤال وجواب | حق الزوجة المختلعة في القائمة إذا كان المهر كله مؤجلًا
- سؤال وجواب | المرأة إذا أغضبت ربها وعصت وزوجها
- سؤال وجواب | الأعمال التي يصل ثوابها إلى الموتى
آخر تحديث منذ 10 ساعة
2 مشاهدة

أعيش في بلد غير إسلامي، وقد حصلت على عمل كقائد تاكسي أمام أحد الفنادق.

ولكني لم أبدء حتى الأن لأن هناك أموراً أريد أولاً أن أستوضحها.

فقد جرت العادة أن سائق التاكسي يقوم بإعطاء عشرة دولارات للشخص الذي يرتب الحجز ويعطيك الراكب، وهذا أمر معروف لدى الجميع في هذه المهنة.

وقد أخبرني البعض أن هذا المبلغ غير قانوني وإذا اكتشفت الجهات الأمنية أنك تعطي ذلك الرجل هذا المبلغ فربما يفرضوا عليك غرامة، بعبارة أخرى أن هذا العمل يُعتبر رشوة.

وقد أخبرت مديري بهذا الموضوع، فقال لي أنها ليست رشوة لأنهم متفقين مسبقاً مع إدارة الفندق على هذا الأمر، وهم يفعلون ذلك من باب التعاون مع هذا الشخص (مرتب الحجز) لأن ما يتقاضاه أصلاً هو مبلغ لا يكفي وبالتالي فقد سمحوا بمثل ذلك.

وبالتالي فهذا المبلغ تحول من اعتباره رشوة الى أمر مفروض يجب إخراجه طالما أن تلك هي لوائح الفندق.

وللعلم أن مديري رجل مسلم يعمل في هذا الحقل منذ خمس سنوات.

إنه يقول: لو كان حراماً لما فعلناه.

أسئلتي هي: 1- ما تعريف الرشوة على ضوء الكتاب والسنة؟ 2- هل السيناريو المذكور يُعتبر رشوة أم لا؟ 3- على فرض أن الحكم التحريم، فهل إعطائي لهذا المبلغ يجعل من دخلي كله حراماً؟ أرجوا التوضيح وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله.

إذا كان هذا الشخص المنظم للحجز يعمل في الفندق ، ويأخذ ما يأخذه من السائقين بعلم الفندق ، ولا يحابي أحدا على أحد ، فلا حرج في ذلك.

والمحذور في هذا المقام أمران : الأول : هدايا العمال ، وهي أن يعطى للموظف مالا دون علم جهة عمله ؛ لما روى البخاري (7174) ومسلم (1832) عن أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ بَنِي أَسْدٍ يُقَالُ لَهُ ابن اللُّتْبِيَّة عَلَى صَدَقَةٍ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ : هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : ( مَا بَالُ الْعَامِلِ نَبْعَثُهُ فَيَأْتِي يَقُولُ : هَذَا لَكَ وَهَذَا لِي ، فَهَلا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرُ أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لا ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَأْتِي بِشَيْءٍ إِلا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعَرُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ أَلا هَلْ بَلَّغْتُ ثَلاثًا ).

والرغاء : صوت البعير ، والخُوار : صوت البقرة ، واليُعار : صوت الشاة.

وروى أحمد والبيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( هدايا العمال غلول ) أي خيانة.

والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع رقم 7021 فهذه الهدايا يراد منها تسهيل الأعمال ، أو التجاوز عن الأخطاء والمخالفات ، أو محاباة المهدي وتقديمه على غيره ، فمنعت الشريعة من ذلك سدا للذريعة المفضية للفساد.

فإن حصل ذلك بعلم جهة العمل زال المحذور.

والثاني : الرشوة ، وهي ما يبذل من المال لإبطال حق أو إحقاق باطل ، أو ما يدفعه الإنسان ليأخذ ما ليس من حقه ، أو ليتهرب بها من حق عليه.

وينظر : "الموسوعة الفقهية" (24/256) ، الحوافز التجارية، ص 119 قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " ذكر ابن عابدين رحمه الله في حاشيته : (أن الرشوة هي : ما يعطيه الشخص لحاكم أو غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد) ، وواضح من هذا التعريف أن الرشوة أعم من أن تكون مالا أو منفعة يمكنه منها , أو يقضيها له.

والمراد بالحاكم : القاضي , وغيره : كل من يرجى عنده قضاء مصلحة الراشي , سواء كان من ولاة الدولة وموظفيها أو القائمين بأعمال خاصة كوكلاء التجار والشركات وأصحاب العقارات ونحوهم , والمراد بالحكم للراشي , وحمل المرتشي على ما يريده الراشي : تحقيق رغبة الراشي ومقصده , سواء كان ذلك حقا أو باطلا" انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (23/ 223).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثمانية إخوة لأب وخمسة أبناء أخ شقيق
- سؤال وجواب | معنى الأثر: إن منا المخارج والمضارب
- سؤال وجواب | الانتحار لتجنب الوقوع في المعاصي سقوط في المعصية
- سؤال وجواب | المريض العاجز عن الصيام يطعم عن كل يوم مسكينا
- سؤال وجواب | صيام من خرج منه المني بسبب النظر. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | حقيقة تعرض حامل فيروس الكبد (B) لأمراض خطيرة وأهمية حصول أفراد أسرته على التطعيمات ضد المرض
- سؤال وجواب | تريد الشركة التي ترسو عليها المناقصة منحه نسبة من الربح بدون اتفاق أو طلب منه، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التحايل على القوانين الموضوعة للمصلحة العامة
- سؤال وجواب | هل سهل انتقال الفيروس (B) من شخص لآخر بواسطة كوب؟
- سؤال وجواب | ميراث من ماتت عن عشرة أبناء، وثلاث بنات
- سؤال وجواب | تزوج امرة فوجدها غير عذراء ماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | علم عائشة رضي الله عنها
- سؤال وجواب | شبهات وأباطيل حول القرآن تفنيدها والرد عليها
- سؤال وجواب | من استمنى نهار رمضان وحبس المني ثم نزل سائل شفاف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل