سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يدفع مبلغاً للحصول على وظيفة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطريقة المستحبة في الغسل
- سؤال وجواب | كيف نتفادى السمنة الناتجة عن تعاطي أدوية الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | خروج المني وأثره على الصيام
- سؤال وجواب | والدي اشترط علي شروطاً ليقبل اعتذاري رغم أنه مخطئ!
- سؤال وجواب | ليكن ذلك مع ارتدائك الحجاب الكامل
- سؤال وجواب | توبة من كان مفرطًا في بعض الصلوات ويجهل عددها
- سؤال وجواب | الاحتلام والاستمناء أثناء النوم في رمضان
- سؤال وجواب | الأشياء العشرة لكمال الغسل من الجنابة
- سؤال وجواب | خوفي من الأمراض يفقدني الاستمتاع بحياتي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعسر بعض الأمور لا يعني بالضرورة أن الله لا يريد إتمامها
- سؤال وجواب | حكم صوم من استمنى
- سؤال وجواب | أحكام الدلك عند المالكية في غسل الجنابة
- سؤال وجواب | زمن ظهور كل من المهدي والدجال
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الرجل والمرأة إذا أكرها على الزنا
- سؤال وجواب | حكم غسل الرجلين في نهاية الغسل
آخر تحديث منذ 11 ساعة
4 مشاهدة

هل يجوز دفع مبلغ من المال مقابل الحصول على وظيفة حكومية ؟ وخاصة إذا ما كانت الوظائف غير متاحة في الغالب إلا بهذه الطريقة ..

الحمد لله.

أولاً : الوظائف الحكومية تعتبر حقا مشتركا يستوي فيه أصحاب الأهلية بناء على شهاداتهم وقدراتهم ، فلا فضل لأحد فيها على أحد إلا باعتبار الكفاءة ، وعلى القائمين عليها أن يختاروا الأكفأ والأصلح ، دون محاباة أو رشوة.

ثانياً : للإنسان أن يوسط من يشفع له في وظيفة من هذه الوظائف ، بشرط أن يكون أهلاً لها ، ولا يترتب على ذلك التعدي على حقوق الآخرين.

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (25/389) : " إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة حرمان من هو أولى وأحق بالتعيين فيها ، من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها ، والقدرة على تحمل أعبائها ، والنهوض بأعمالها مع الدقة في ذلك ، فالشفاعة محرمة ؛ لأنها ظلم لمن هو أحق بها ، وظلم لأولي الأمر ، وذلك بحرمانهم من عمل الأكفأ وخدمته لهم ومعونته إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة ، واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها ويقوم بشئونها في هذا الجانب على خير حال ، ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء ، ومفسدة للمجتمع ، وإذا لم يترتب على الوساطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة بل مرغب فيها شرعاً ويُؤجر عليها الشفيع إن شاء الله ، ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان رسوله ما يشاء ) البخاري (1342) " انتهى.

ثالثاً : أما دفع المال لهذا الوسيط ، ففيه تفصيل : 1- إن كان هذا الوسيط هو المسئول عن اختيار الموظفين ، أو يستغل نفوذه وسلطته في ذلك ، فدفع المال له رشوة محرمة ، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش.

أي : دافع الرشوة ، وآخذها ، والواسطة بينهما.

وروى البخاري (6636) ومسلم (1832) عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ عَامِلًا فَجَاءَهُ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي.

فَقَالَ لَهُ : ( أَفَلا قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ فَنَظَرْتَ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لا ؟!).

ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلاةِ فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ : ( أَمَّا بَعْدُ فَمَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ : هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي ، أَفَلا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَنَظَرَ هَلْ يُهْدَى لَهُ أَمْ لا .).

2- وإذا كنت أهلاً لهذه الوظيفة ، ولا يترتب على دفعك الرشوة التعدي على حقوق أحد ، أو حرمان من هو مثلك أو أولى ، ومُنِعْتَ حقَّك إلا بهذه الرشوة ، جاز لك دفعها في هذه الحال ، تحصيلا ًلحقك ، وإن كانت محرمة على الآخذ.

سواء كان هذا المال مدفوعاً إلى المسئول عن ذلك أو إلى شخص آخر أخذ هذا المال ليتوسط لك عن ذلك المسئول.

قال ابن حزم رحمه الله في "المحلى" ( 8/118) : " ولا تحل الرشوة : وهي ما أعطاه المرء ليحكم له بباطل , أو ليولي ولاية , أو ليظلم له إنسان ، فهذا يأثم المعطي والآخذ.

فأما من منع من حقه فأعطى ليدفع عن نفسه الظلم فذلك مباح للمعطي , وأما الآخذ فآثم " انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فأما إذا أهدى له هدية ليكف ظلمه عنه أو ليعطيه حقه الواجب كانت هذه الهدية حراماً على الآخذ , وجاز للدافع أن يدفعها إليه , كما كان النبي يقول : ( إني لأعطي أحدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا.

قيل : يا رسول الله , فلم تعطيهم ؟ قال : يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل ).

ومثل ذلك : إعطاء من أعتق وكتم عتقه , أو أسر خبرا , أو كان ظالما للناس فإعطاء هؤلاء جائز للمعطي , حرام عليهم أخذه.

وأما الهدية في الشفاعة , مثل : أن يشفع لرجل عند ولي أمر ليرفع عنه مظلمة , أو يوصل إليه حقه , أو يوليه ولاية يستحقها أو يستخدمه في الجند المقاتلة وهو مستحق لذلك , أو يعطيه من المال الموقوف على الفقراء أو الفقهاء أو القراء أو النساك أو غيرهم , وهو من أهل الاستحقاق , ونحو هذه الشفاعة التي فيها إعانة على فعل واجب , أو ترك محرم , فهذه أيضا لا يجوز فيها قبول الهدية , ويجوز للمهدي أن يبذل في ذلك ما يتوصل به إلى أخذ حقه أو دفع الظلم عنه , هذا هو المنقول عن السلف والأئمة الأكابر " انتهى من الفتاوى الكبرى (4/174).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أما الرشوة التي يتوصل بها الإنسان إلى حقه ، كأن لا يمكنه الحصول على حقه إلا بشيء من المال ، فإن هذا حرام على الآخذ ، وليس حراماً على المعطي ، لأن المعطي إنما أعطى من أجل الوصول إلى حقه ، لكن الآخذ الذي أخذ تلك الرشوة هو الآثم لأنه أخذ ما لا يستحق " انتهى نقلا عن "فتاوى إسلامية" (4/302).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن استمنى نهار رمضان
- سؤال وجواب | خفضت جرعة اللوسترال فشعرت بدوخة وضعف التركيز، فهل أعود لها؟
- سؤال وجواب | ما هي البدائل المناسبة لمن لديه فرط حساسية من أدوية مثبطات البروتون؟
- سؤال وجواب | صفة الغسل المجزئ والكامل
- سؤال وجواب | تضيق نفسي بسبب بخل أبي.
- سؤال وجواب | شروع الخطيب في الخطبة قبل قول الذِّكر بعد الأذان
- سؤال وجواب | إفادة حول قصة تأخر أبي بكر عن الصلاة وإدراكه الركوع
- سؤال وجواب | أعاني من السمنة منذ السادسة عشرة من عمري، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وعدم ارتياح في الحلق ما سببه؟
- سؤال وجواب | لا بد للغسل من نية
- سؤال وجواب | التيمم في المذهب الحنفي والمالكي والشافعي
- سؤال وجواب | مررت بحياة متعبة آخرها مرض والدي وتخلي الأقرباء عنه
- سؤال وجواب | أثر المجهود البدني للأم الحامل على الجنين
- سؤال وجواب | لا أطيق والدي وأفكر في قتله!
- سؤال وجواب | حكم من أُجبِر على الزنا وإلا قُتِل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل