سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | وقف بمزدلفة ولم يكمل مناسكه
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم من نزع إحرامه دون حلق أو تقصير جاهلاً- سؤال وجواب | لم أجد في الناس من يتقبلني كما أنا، فكيف أعيش؟
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على من تترك الصلاة أحياناً
- سؤال وجواب | تأخير غسل الجنابة حتى يخرج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية زكاة جمعية الموظفين
- سؤال وجواب | توضيحات حول المعاشرة بين الزوجين وقوامة الرجل
- سؤال وجواب | حكم من نسي التحلل من الإحرام وتذكر بعد مدة
- سؤال وجواب | سيارات الأجرة والنقل ليس فيها زكاة
- سؤال وجواب | عانيت من مرض القولون وصرت خائفاً وتأتيني دوخة
- سؤال وجواب | أحلام اليقظة مسيطرة علي فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للحائض أن تحرم بالعمرة؟
- سؤال وجواب | اشترت شهادات استثمار جاهلة بحرمتها، فهل يلزمها التخلص من فوائدها؟
- سؤال وجواب | حكم لقطة الحرم
- سؤال وجواب | حكم الدم الذي تراه من مات جنينها في الشهر السابع وتم إنزاله بعملية قيصرية
- سؤال وجواب | قراءة القرآن نيابة عمن لا يعرف القراءة
نويت القيام بأداء فريضة الحج أنا وزملاء لي في العمل ، علما بأني مقيم في مكة المكرمة ، وفعلا طلعنا إلي عرفة ، ثم إلي مزدلفة ، وهناك فقدت زملائي ، وكنت أجهل واجبات ومناسك ومحظورات الحج ، فعندما فقدت زملائي الذي كنت أسير برفقتهم ، والذين كانوا سيرشدونني بطريقة الحج ، رجعت إلي سكني في مكة ، وخلعت الإحرام ، وكان ذلك قبل منتصف الليل ، ولم أكمل بقية الحج.
فما الحكم في ذلك ؟ وما الواجب عليا فعله ؟.
الحمد لله.
الواجب على كل من أحرم بالعمرة أو الحج أن يتم نسكه ، سواء كان تلبس بفريضة أو نافلة ؛ لقوله تعالى : ( وأتموا الحج والعمرة لله ) البقرة/ 196.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إذا دخل الإنسان في حج أو عمرة فإنه لا يحل له أن يخرج منه إلا بعذر يمنعه من إتمام نسكه ، لقوله تعالى : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لله فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ) فقوله : (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ ) يعني منعتم عن إتمام النسك " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (23 / 438).
وليس فقد الزملاء في الحج من الإحصار ؛ لأنه يمكنك إتمام النسك بدونهم ، وكان الواجب عليك وقد عزمت على الحج أن تتعلم أحكامه ، لاسيما وأنك من أهل مكة ، ولا يعسر عليك تعلم المناسك قبل التلبس بها ، ولا السؤال عن كيفية إتمامها بعد الدخول فيها.
والواجب عليك الآن ما يلي : أولا : التوبة إلى الله من التقصير في أداء النسك على وجهه بسبب عدم التفقه في الدين مع تيسر أسباب العلم وقربها منك.
ثانيا : بما أنك إما مفرد أو قارن كما هو ظاهر سؤالك ، ولأن أهل مكة لا تمتع لهم ، فيكون قد بقي عليك من أركان الحج طواف الإفاضة وسعي الحج ، وهذه الأركان لا تسقط بحال ، وعليه فلا بد من الإتيان بها مهما تطاول الزمان.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " طواف الإفاضة ركن من أركان الحج لا يتم الحج إلا به ، فإذا تركه الإنسان فإن حجّه لم يتم ، لا بدّ أن يأتي به ، فيرجع ولو من بلده فيطوف طواف الإفاضة ، وفي هذه الحال ما دام لم يطف : لا يجوز أن يستمتع بزوجته ؛ لأنه لم يتحلل التحلل الثاني ، إذ إنه لا يحل التحلل الثاني إلا بعد طواف الإفاضة والسعي إن كان متمتعاً ، أو كان قارناً أو مفرداً ولم يكن سعى مع طواف القدوم " انتهى من " فتاوى أركان الإسلام " (ص 541).
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : أنا من سكان مكة حججت العام الماضي وطفت ولكن لم أسع ، فما الحكم ؟ فأجاب : " عليك السعي ، وهذا غلط منك ، ولا بد من السعي سواء كنت من أهل مكة أو من غيرهم ، لا بد من السعي بعد الطواف بعد النزول من عرفات تطوف وتسعى ، فالذي ترك السعي يسعى الآن " انتهى من " فتاوى الشيخ ابن باز " (17/341).
ثالثا : الواجبات التي تركتها حتى خرج وقتها يلزمك أن تجبرها بدم ، وهي رمي الجمرات ، والمبيت بمنى ليالي التشريق ، والنحر ، إن كنت قارنا في نسكك.
وهل الحلق والتقصير كذلك ، فيلزمك عنه دم ، أم لا يلزمك ونقول احلق الآن ولا شي عليك ، هذا محل خلاف بين العلماء رحمه الله : فذهب الحنفية والمالكية والحنابلة في رواية : إلى أن من أخر الحلق حتى خرجت أيام النحر : لزمه دم بالتأخير.
وذهب الشافعية والحنابلة في رواية : إلى أنه إن أخر الحلق حتى خرجت أيام التشريق ، فلا شيء عليه ، فمتى أتى به أجزأه ، كطواف الزيارة والسعي ، وقد نص الشافعية على كراهية تأخيره.
ينظر " الموسوعة الفقهية " (10 /12-13).
والقول الأول ، بوجوب دم : يفتي به الشيخ ابن عثيمين ؛ فقد سئل رحمه الله : رجل اعتمر أو حج ، وعند الحلق لم يعمم جميع شعره ، وكان قد مضى على حجه وعمرته سنوات ، فما الحكم في ذلك ، ونريد أيضاً قاعدة متى يؤمر الحاج أو المعتمر إذا ترك شيئاً من نسكه أن يرجع إلى مكة للإتيان به ؟ فأجاب بقوله : " هذا الرجل ترك واجباً ، وترك الواجب يجب فيه فدية تذبح في مكة ، وتوزع على الفقراء، وبهذا يتم حجه.
وأما ما يلزم الحاج فعله إذا تركه فهي الأركان ، أما الواجبات فإذا فات وقتها تجبر بدم ".
انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين" (22 / 481).
رابعا : أما المحظورات التي ارتكبتها كالجماع قبل إتمام نسكك : فلا شيء عليك ؛ لأن الظاهر أنك ما فعلت هذا إلا جهلا بالحكم.
وانظر للفائدة جواب السؤال : (
40512
) ، (176329
).والحاصل : أن عليك مع التوبة ، المبادرة بإتمام نسكك ، بفعل الأركان التي بقيت عليك من طواف الإفاضة وسعي الحج ، وعليك ثلاثة دماء تذبح في الحرم وتوزع على فقرائه عن الواجبات المتروكة ؛ وهي الحلق والرمي والمبيت ، والرابع عن الهدي إن كنت قارنا فإن عجزت عنه صمت عشرة أيام.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجوز للحائض أن تحرم بالعمرة؟- سؤال وجواب | اشترت شهادات استثمار جاهلة بحرمتها، فهل يلزمها التخلص من فوائدها؟
- سؤال وجواب | حكم لقطة الحرم
- سؤال وجواب | حكم الدم الذي تراه من مات جنينها في الشهر السابع وتم إنزاله بعملية قيصرية
- سؤال وجواب | قراءة القرآن نيابة عمن لا يعرف القراءة
- سؤال وجواب | هل الميول الانتحارية من مضاعفات مضادات الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | قنوت المأموم لنفسه مع سماع قنوت الإمام
- سؤال وجواب | هل يمكن الحصول على علاج الفلوكستين دون وصفة طبية؟
- سؤال وجواب | كرهت نفسي والحياة وأشعر أنه لا قيمة لوجودي فيها، فما العمل؟
- سؤال وجواب | لا يجوز تطييب ثياب الإحرام
- سؤال وجواب | أمرُّ بمشاكل اجتماعية وفكرية وأعتقد ألا قيمة للحياة، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | نوى الحج وتجاوز الميقات دون ارتداء ملابس الإحرام لعدم حمل التصريح
- سؤال وجواب | تقدير اللقطة التي يجب تعريفها، وحكم الانتفاع بها خلال مدة التعريف
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لإبداء الرغبة بزواج شاب صالح
- سؤال وجواب | شراء السلع عن طريق نظام التقسيط من ساب أمانة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا