سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إذا ضاق الوقت بين إدراك عرفة أو صلاة العشاء، فماذا يفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن صلى وعلى ثيابه نجاسة لم يعلمها
- سؤال وجواب | هل يجوز الجمع في النكاح بين المرأة وعمتها من الرضاعة؟
- سؤال وجواب | خاطب وأحب فتاة غيرها فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يحج من مكة، فهل يطوف نافلةً ليسعى سعي الحج قبل الوقوف بعرفة؟
- سؤال وجواب | سافر وترك الرمي في اليوم الثاني عشر
- سؤال وجواب | حكم تارك الصلاة كسلا
- سؤال وجواب | حكم من أمر رجلا بطلاق زوجته ليتزوجها هو
- سؤال وجواب | عين المال ووضعه في صندوق ليتصدق به، فهل تجب فيه الزكاة ؟
- سؤال وجواب | ما يراه النائم من الأحلام والتخيلات الجنسية لا يؤاخذ به
- سؤال وجواب | أخاف من أي شخص كبير في السن وأخاف أن ينتقل ذلك لأولادي. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما هي علامات رضا الله عز وجل عن العبد الفقير؟
- سؤال وجواب | لماذا لا نقول بوجوب الجهر في الصلاة الجهرية؟
- سؤال وجواب | ابني كثير الخوف عندما نخرج إلى أي مكان، فكيف أبني شخصيته؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن أعق عن والدي المتوفى؟
- سؤال وجواب | حكم عقيقة الأم عن ابنها من مالها دون علم الأب
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

لو أن محرما بالحج سعى إلى عرفة، فقرب وقت طلوع الفجر ليلة النحر ولم يصلِ صلاة العشاء، فأيهما اشتغل به فاته الآخر فماذا يفعل؟ قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: الأصح يذهب لإدراك الوقوف ويؤخر الصلاة فإنه يجوز تأخير الصلاة بعذر الجمع.

السؤال هنا: كيف يمكن التأخير ويجمع صلاة العشاء؟ أتمنى شرح هذه النقطه من كتاب الإيضاح في مناسك الحج والعمرة للإمام النووي باب الوقوف في عرفات ص٢٩٣..

الحمد لله.

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: " لو أن محرما بالحج سعى إلى عرفة فقرب منها قبل طلوع الفجر ليلة النحر بحيث بقي بينه وبينها قدر يسع صلاة العشاء، ولم يكن بعد صلى العشاء ، فقد تعارض في حقه أمر الوقوف وصلاة العشاء ، فأيهما اشتغل به فاته الآخر فكيف يفعل؟ فيه ثلاثة أوجه لأصحابنا: أصحها : أنه يذهب لإدراك الوقوف، فإنه يترتب على فواته مشاق كثيرة ، من وجوب القضاء ، ووجوب الدم للقضاء، وربما تعذر القضاء، وفيه تغرير عظيم بالحج ، فينبغي أن يحافظ عليه ، ويؤخر الصلاة، فإنه يجوز تأخيرها بعذر الجمع، وهذا أشد حاجة منه " انتهى من "الإيضاح" (ص 293).

صورة هذه المسألة: هي في حق من هو خارج عرفة ويسعى لإدراك الوقوف، ولم يصل العشاء بعد، واقترب طلوع الفجر، فإن صلى العشاء ثم أكمل سيره لم يدرك الوقوف.

فصحح الإمام النووي رحمه الله تعالى أنه يؤخر العشاء لهذه الحاجة الماسة، وقاس هذا على جواز إخراج الصلاة عن وقتها بجمعها مع التالية كالظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء لعذر عارض، فإذا جاز هذا جاز تأخير العشاء إلى ما بعد الفجر، من باب أولى، لأن المشقة في تأخيرها هنا أشد من المشقة التي تجيز الجمع.

قال رحمه الله تعالى في كتابه "المجموع" (2/12): " والصلاة يجوز تأخيرها بعذر الجمع الذي ليس فيه هذه المشقة – مشقة فوات الحج - ولا قريب منها، مع إمكان قضائها في الحال " انتهى.

فليس قصده إذن أن العشاء تجمع جمع تأخير.

والذي يترجح في هذه المسألة؛ هو الوجه الثالث الذي ذكره بقوله: " أنه يجمع بينهما [أي : بين الصلاة في الوقت ، وإدراك الوقوف بعرفة] فيصلي صلاة شدة الخوف، فيحرم بالصلاة ويشرع فيها ويعدو ذاهبا إلى الموقف، وهذا عذر من أعذار صلاة شدة الخوف، والله تعالى أعلم " انتهى من "الإيضاح" (ص 293 – 294).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " وإن لم يصل العشاء إلى آخر ليلة النحر، وخاف إن نزل لها فاته الحج، فقياس المذهب أنه يصلي صلاة الخائف؛ لأن تفويت كل واحدة من العبادتين غير جائز، وفوات الحج أعظم ضررا في دينه ونفسه من فوت قتل كافر " انتهى من "شرح العمدة - المناسك" (3/656).

وقوله: " فوت قتل كافر": مراده: أن صلاة شدة الخوف شرعت لئلا يفوته قتل الكافر في الجهاد.

مع أن فوت قتل المسلم للكافر، أخف من فوات صلاة العشاء، أو فوات إدراك الوقوف بعرفة.

وقال المرداوي رحمه الله تعالى: " لو خاف فوت الوقوف إن صلى صلاةَ آمنٍ، فقيل: يصلى صلاة خائف.

اختاره الشيخ تقى الدين.

قلت: وهو الصواب.

وقيل: تقدم الصلاة ولو فات الوقوف.

قلت: وفيه بعد، وإن كان ظاهرَ كلام الأكثر.

" انتهى من "الإنصاف" (9/173).

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: " وأما الذي ضاق عليه وقت الوقوف بعرفة والصلاة؛ فإن الواجب في حقه تقوى الله بحسب الإمكان، وقد اختلف في تعيين ذلك الواجب على ثلاثة أقوال في مذهب أحمد وغيره: أحدها: أن الواجب في حقه معيّنا إيقاع الصلاة في وقتها؛ فإنها قد تضيقت، والحج لم يتضيق وقته، فإنه إذا فعله في العام القابل لم يكن قد أخرجه عن وقته، بخلاف الصلاة.

والقول الثاني: أنه يقدم الحج، ويقضى الصلاة بعد الوقت؛ لأن مشقة فواته، وتكليفُه إنشاء سفر آخر، أو إقامة في مكة إلى قابل: ضرر عظيم تأباه الحنيفية السمحة، فيشتغل بإدراكه، ويقضى الصلاة بعد الوقت.

والثالث: يقضى الصلاة وهو سائر إلى عرفة، فيكون في طريقه مصليا، كما يصلى الهارب من سيل أو سبع أو عدو اتفاقا، أو الطالب لعدو يخشى فواته، على أصح القولين.

وهذا أقيس الأقوال وأقربها إلى قواعد الشرع ومقاصده؛ فإن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح بحسب الإمكان، وأن لا يفوت منها شيء، فإن أمكن تحصيلها كلها حصلت، وإن تزاحمت ولم يمكن تحصيل بعضها إلا بتفويت البعض، قدم أكملها وأهمها وأشدها طلبا للشارع " انتهى من "مفتاح دار السعادة" (2 / 904 – 905).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يشرع حلق رأس المولود ، والتصدق بوزن شعره من الفضة .
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجادة الطبية
- سؤال وجواب | تزوج بنت أخت زوجته جاهلا وطلقها ثلاث تطليقات
- سؤال وجواب | أعاني من دمامل على البطن والرجلين والذراعين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأرباح في الألعاب هل تتعارض مع حديث:
- سؤال وجواب | إذا قال بين السجدتين : رب اغفر ولوالدي
- سؤال وجواب | ما حكم ابتلاع الريق بعد خروجه إلى الشفتين بسبب لبس الكمامة؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ التيمم للقادر على الوضوء
- سؤال وجواب | مشروعية الوعظ عند الدفن
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثم تزوج أمها جاهلا، فهل يحل له أن يعود ويتزوج البنت ؟
- سؤال وجواب | علاج الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والحساسية الزائدة من تصرفات الآخرين
- سؤال وجواب | حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، .".
- سؤال وجواب | علاج الحركات اللاإرادية الناشئة عن القلق والتوتر
- سؤال وجواب | لا أطيق أهل زوجي فقد تسببوا في الخصام بيني وبينه!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل