سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | شكت هل نوت صيام قضاء رمضان قبل الفجر أم لا فقلبت النية إلى التطوع .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن صلى وعلى ثيابه نجاسة لم يعلمها- سؤال وجواب | هل يجوز الجمع في النكاح بين المرأة وعمتها من الرضاعة؟
- سؤال وجواب | خاطب وأحب فتاة غيرها فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يحج من مكة، فهل يطوف نافلةً ليسعى سعي الحج قبل الوقوف بعرفة؟
- سؤال وجواب | سافر وترك الرمي في اليوم الثاني عشر
- سؤال وجواب | حكم تارك الصلاة كسلا
- سؤال وجواب | حكم من أمر رجلا بطلاق زوجته ليتزوجها هو
- سؤال وجواب | عين المال ووضعه في صندوق ليتصدق به، فهل تجب فيه الزكاة ؟
- سؤال وجواب | ما يراه النائم من الأحلام والتخيلات الجنسية لا يؤاخذ به
- سؤال وجواب | أخاف من أي شخص كبير في السن وأخاف أن ينتقل ذلك لأولادي. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما هي علامات رضا الله عز وجل عن العبد الفقير؟
- سؤال وجواب | لماذا لا نقول بوجوب الجهر في الصلاة الجهرية؟
- سؤال وجواب | ابني كثير الخوف عندما نخرج إلى أي مكان، فكيف أبني شخصيته؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن أعق عن والدي المتوفى؟
- سؤال وجواب | حكم عقيقة الأم عن ابنها من مالها دون علم الأب
ذات مرة كنت صائمة صيام قضاء ، ولكن في نصف اليوم شككت هل نويت قبل الفجر أم بعد الفجر ، فقلبت نيتي إلى أن صيامي هذا اليوم سيكون تطوعا لله تعالى ، فهل فعلي صحيح أم إنه لا يجوز ذلك ؟ وإذا كان لا يجوز فهل يلزمني كفاره أو فعل محدد ؟ أتمنى إجابتي فأنا في حيره شديده من أمري ..
الحمد لله.
أولا : إذا شك المكلف في نيته لصيام القضاء ، هل كان قد نواه قبل طلوع الفجر أم لا ، فالأصل عدم النية ؛ وبقاء ما كان على ما كان ، فهذا هو الحال المتيقن ؛ لأنه شك في وجود النية قبل الفجر ، والأصل واليقين عدم وجودها ، واليقين لا يزول بالشك.
لكن إذا كانت السائلة تعاني من الوسواس ، فإنها تمضي في صيامها على نية القضاء ، لأنه لا عبرة بالشكوك إذا كثرت ؛ لوجوب الانتهاء عن الاسترسال مع الوساوس والشكوك ، ودفعا للحرج والمشقة المنافية للشريعة الإسلامية الحنيفية السمحة.
ومثل ذلك أن يكون الشك وهما طارئا ، مع غلبة الظن بصحة النية ، أو دلالة القرينة على أن تصومين القضاء ، وليس من شأنك أن تصومي في مثل هذا اليوم ، أو في مثل هذه الحال : إلا القضاء.
ولذلك قال أهل العلم : والشك بعد الفعل لا يؤثر * وهكذا إذا الشكوك تكثر.
ثانيا : من شرع في صوم واجب كقضاء رمضان فلا يجوز له الإفطار من غير عذر، كمرض أو سفر.
فإن أفطر -بعذر أو من غير عذر- وجب عليه قضاء هذا اليوم ، فيصوم يوماً مكانه.
ولا كفارة عليه في فطره ، سواء كان بعذر أو بغير عذر أيضا ؛ لأن الكفارة لا تجب إلا بالجماع في نهار رمضان.
وينظر جواب السؤال (
49750
).فإذا حوّل المسلم النية من القضاء إلى صيام نفل مطلق ؛ فلا كفارة عليه ، لكن عليه الاستغفار والتوبة.
والخلاصة : إذا كانت النية مبيتة لصيام القضاء : فلا يجوز قطعها.
لكن لو كان ذلك قد حصل سابقا : فعليك الاستغفار والتوبة ، ولا كفارة محددة في ذلك.
وإذا كنتِ شككت في تبييت نية القضاء من الليل : فالأصل عدم تبييتها ، ونعمل باليقين وهو اعتبار طروئها بعد الفجر ، فيصح الصوم نفلا ، هذا إذا كان الشك معتبرا.
أما إن كنت مبتلاة بالوساوس فهذا شك غير معتبر ، وهو صوم واجب لا تؤثر فيه الشكوك ، فلا يجوز قطعه.
وبما أنك قد قطعتيه ، فاقضي يوما مكانه ، ولا تعودي لذلك ، ولا كفارة عليك.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | يشرع حلق رأس المولود ، والتصدق بوزن شعره من الفضة .- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجادة الطبية
- سؤال وجواب | تزوج بنت أخت زوجته جاهلا وطلقها ثلاث تطليقات
- سؤال وجواب | أعاني من دمامل على البطن والرجلين والذراعين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأرباح في الألعاب هل تتعارض مع حديث:
- سؤال وجواب | إذا قال بين السجدتين : رب اغفر ولوالدي
- سؤال وجواب | ما حكم ابتلاع الريق بعد خروجه إلى الشفتين بسبب لبس الكمامة؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ التيمم للقادر على الوضوء
- سؤال وجواب | مشروعية الوعظ عند الدفن
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثم تزوج أمها جاهلا، فهل يحل له أن يعود ويتزوج البنت ؟
- سؤال وجواب | علاج الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والحساسية الزائدة من تصرفات الآخرين
- سؤال وجواب | حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، .".
- سؤال وجواب | علاج الحركات اللاإرادية الناشئة عن القلق والتوتر
- سؤال وجواب | لا أطيق أهل زوجي فقد تسببوا في الخصام بيني وبينه!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا