سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم إطالة الدعاء في الصلاة قبل التسليم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من فعل العادة السرية وهو صائم ناسيًا
- سؤال وجواب | طرق الاستفادة من قوى الإنسان واستثمارها
- سؤال وجواب | ثواب الطاعات في المسجد الحرام
- سؤال وجواب | هل في الشرع دعاء يقال عند السحور ؟
- سؤال وجواب | يدعو بهم جماعة في عرفات لأنهم لا يحسنون الدعاء
- سؤال وجواب | يستحب التطيب قبل الإحرام
- سؤال وجواب | حكم رمي الجمار بالليل وقبل الزوال
- سؤال وجواب | ما هي الأعراض الانسحابية لدواء السبيرلكس؟
- سؤال وجواب | مسائل في طهارة وصلاة المعوق حركياً
- سؤال وجواب | مدى صحة العبارة: وبشر الزاني والزانية بالفقر ولو بعد حين.
- سؤال وجواب | رشوة للأطباء لتحويل المرضى للمختبر
- سؤال وجواب | زوال آثار العادة السرية بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | ما أسباب انعدام التفاعل مع المحيط وصعوبة التفكير؟
- سؤال وجواب | حكم التسحر على " حبَّة رمضان " التي تخفف من أثر الجوع أثناء نهار الصائم
- سؤال وجواب | أعراض ما قبل مجيء الدورة الشهرية
آخر تحديث منذ 14 ساعة
2 مشاهدة

أريد أن أعرف ما هو حكم إطالة الدعاء قبل التسليم؛ أي أثناء التشهد الأخير؟.

الحمد لله.

إذا أطال المسلم الدعاء بعد التشهد، فلا حرج في هذا، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل القيام والقعود للتشهد على سائر الأركان.

روى البخاري (792) عَنِ البَرَاءِ، قَالَ: " كَانَ رُكُوعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُجُودُهُ وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ، مَا خَلاَ القِيَامَ وَالقُعُودَ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ".

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " المراد بالقيام والقعود : قيام القراءة ، وقعود التشهد.

ولهذا كان هديه صلى الله عليه وسلم فيهما إطالتهما على سائر الأركان، كما تقدّم بيانه، وهذا بحمد الله واضح، وهو مما خفي من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته على من شاء الله أن يخفى عليه" انتهى من "زاد المعاد" (1/214).

وقد رغَّب الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعاء في هذا الموضع من الصلاة ، بأي دعاء مشروع يرغب فيه المصلي.

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلاَةِ، قُلْنَا: السَّلاَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لاَ تَقُولُوا السَّلاَمُ عَلَى اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ أَوْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو)، وفي رواية: ( ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ) رواه البخاري (835)، ومسلم (402).

قال النووي رحمه الله في "روضة الطالبين" (1/265): "الصحيح الذي عليه الجمهور أن الدعاء مستحب للإمام وغيره ، لكن الأفضل أن يكون الدعاء أقل من التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه تبع لهما ، فإن زاد لم يضر إلا أن يكون إماما فيكره التطويل" انتهى.

وقال أيضا في "المجموع" (4/54) : "قال الأصحاب: القيام والركوع والسجود والتشهد أركان طويلة بلا خلاف ، فلا يضر تطويله" انتهى.

لكن الهيئة التي ينبغي أن تكون عادة للمصلي؛ هي أن يوازن بين أعمال الصلاة، بحيث تكون متناسبة في الطول.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ".

وهذا هو الذي كان يعتمده صلوات الله عليه وسلامه في صلاته؛ فإنه كان يعدلها، حيث يعتدل قيامها وركوعها وسجودها واعتدالها.

ففي "الصحيحين" عن البراء بن عازب، قال: ( رَمَقْتُ الصَّلَاةَ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدْتُ قِيَامَهُ فَرَكْعَتَهُ، فَاعْتِدَالَهُ بَعْدَ رُكُوعِهِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ مَا بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالِانْصِرَافِ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ ).

وفي لفظ لهما: ( كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُكُوعُهُ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَسُجُودُهُ، وَمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ ), ولا يناقض هذا ما رواه البخاري في هذا الحديث: ( كَانَ رُكُوعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُجُودُهُ وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ، مَا خَلاَ القِيَامَ وَالقُعُودَ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ )؛ فإن البراء هو القائل هذا وهذا، فإنه في السياق الأول أدخل في ذلك قيام القراءة، وجلوس التشهد.

وليس مراده أنهما بقدر ركوعه وسجوده، وإلا ناقض السياق الأول الثاني، وإنما المراد أن طولهما كان مناسبا لطول الركوع والسجود والاعتدالين، بحيث لا يظهر التفاوت الشديد في طول هذا وقصر هذا؛ كما يفعله كثير ممن لا علم عنده بالسنة، يطيل القيام جدا، ويخفف الركوع والسجود " انتهى من "كتاب الصلاة" (ص 294 - 295).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كلما تعرفت على فتاةٍ بغرض الخطبة تعكر مزاجي وساء.
- سؤال وجواب | خبر سرقة الحجر الأسود
- سؤال وجواب | الإجراءات الإسلامية لاستقبال المولود الجديد
- سؤال وجواب | حكم سكوت الإمام بعد قراءة الفاتحة ليمكن المأموم من قراءتها
- سؤال وجواب | صوم من نزل منه المني عند يقظته
- سؤال وجواب | قدر الطعام الواجب لكل مسكين في كفارة الصيام
- سؤال وجواب | نسي إمامهم سجدة وسلَّم فأعاد ركعة وبعضهم لم يُعد
- سؤال وجواب | ليس هناك دعاء مخصوص بكل يوم أو ليلة من رمضان .
- سؤال وجواب | حكم العمل في كازينو للقمار
- سؤال وجواب | ما سبب زيادة شعر الوجه والجسم بصورة مفاجئة؟
- سؤال وجواب | التعاطف مع الآخرين بين الإفراط والتفريط
- سؤال وجواب | والدي يعاني من تورم القدم والساق بدون ألم. أفيدونا
- سؤال وجواب | أهل زوجي يفسدون علي خطط حياتي بزياراتهم، ما العمل؟
- سؤال وجواب | أحرم بالعمرة في آخر شعبان وأداها في رمضان فهل له أجر عمرة في رمضان؟
- سؤال وجواب | زوجتي تجاوزت الأربعين وتغضب لأبسط الأشياء، كيف أتصرف معها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل