سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسائل حول الفدية اللازمة عند تأخير قضاء الصوم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أريد العيش بعد وفاة والدي وأفكر بالانتحار
- سؤال وجواب | هل من الكفر نصيحة الآخرين بالذهاب للسحرة للانتقام من الظالمين؟
- سؤال وجواب | سواد الأمة الأعظم تبع لأهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | بعد إجراء العملية في الركبة، ما علاج الألم المتكرر فيها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبة اليسرى يزداد عند الشعور بالبرد
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وثلاثة أبناء عم، وبنتي عم
- سؤال وجواب | حكم إكمال المرأة دراستها بعد الزواج
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر يمتد إلى تحت الركبة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل مات زكريا ويحيى حتفاً أم قتلاً
- سؤال وجواب | اسم أم أيمن مولاة وحاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الساقين يرافق الدورة الشهرية، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | مشروعية التكبير في جماعة
- سؤال وجواب | آلام الركبة عند الجلوس أو ثنيها لمدة طويلة. ما سببها؟
- سؤال وجواب | ترك التشهد الأوسط عمداً
- سؤال وجواب | يجب إعطاء الوارث نصيبه إذا طلبه
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما كفارة تأخير الصوم إلى رمضان التالي فإنها تجب بمجرد دخول رمضان التالي.قال النووي: فلو أخر القضاء إلى رمضان آخَرَ بِلَا عُذْرٍ أَثِمَ وَلَزِمَهُ صَوْمُ رَمَضَانَ الْحَاضِرِ، وَيَلْزَمُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قَضَاءُ رَمَضَانَ الْفَائِتِ، وَيَلْزَمُهُ بِمُجَرَّدِ دُخُولِ رَمَضَانَ الثَّانِي عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ الْفَائِتِ مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ مع القضاء.

انتهى، وظاهر كلام الحنابلة أنه لا يلزم المبادرة بإخراجها بمجرد دخول رمضان التالي، بل يجوز إخراجها قبل القضاء وبعده، وإن كانت المبادرة بإخراجها أفضل، قال في الإنصاف: فَائِدَةٌ: يُطْعِمُ مَا يُجْزِئُ كَفَّارَةً.

وَيَجُوزُ الْإِطْعَامُ قَبْلَ الْقَضَاءِ وَمَعَهُ وَبَعْدَهُ.

قَالَ الْمَجْدُ الْأَفْضَلُ تَقْدِيمُهُ عِنْدَنَا، مُسَارَعَةً إلَى الْخَيْرِ، وَتَخَلُّصًا مِنْ آفَاتِ التَّأْخِيرِ.

انتهى، وأما دفع الكفارة لمسكين واحد فجائز لا حرج فيه، وقد بين النووي رحمه الله وجه جواز ذلك فقال ما لفظه: وَكُلُّ مُدٍّ مِنْهَا مُنْفَصِلٌ عَنْ غَيْرِهِ فَيَجُوزُ صَرْفُ أَمْدَادٍ كَثِيرَةٍ عَنْ الشَّخْصِ الْوَاحِدِ وَالشَّهْرِ الْوَاحِدِ إلَى مِسْكِينٍ وَاحِدٍ أَوْ فَقِيرٍ وَاحِدٍ بِخِلَافِ أمْدَادِ الْكَفَّارَةِ فَإِنَّهُ يَجِبُ صَرْفُ كُلِّ مُدٍّ إلَى مِسْكِينٍ، وَلَا يُصْرَفُ إلَى مِسْكِينٍ مِنْ كَفَّارَةٍ وَاحِدَةٍ مدان لأن الكفارة شيء وَاحِدٌ (وَأَمَّا) الْفِدْيَةُ عَنْ أَيَّامِ رَمَضَانَ فَكُلُّ يوم مستقل بِنَفْسِهِ لَا يَفْسُدُ بِفَسَادِ مَا قَبْلَهُ وَلَا مَا بَعْدَهُ، وَمِمَّنْ صَرَّحَ بِمَعْنَى هَذِهِ الْجُمْلَةِ الْبَغَوِيّ وَالرَّافِعِيُّ.

انتهى.

وأما الأصناف التي تخرج في الفدية فهي ما يجزئ إخراجه في الكفارة كما مر في كلام المرداوي، وهو ما يجزئ إخراجه في صدقة الفطر، وهو غالب قوت البلد على الراجح.

قال في المغني: الْمُجْزِئَ فِي الْإِطْعَامِ مَا يُجْزِئُ فِي الْفِطْرَةِ، وَهُوَ الْبُرُّ، وَالشَّعِيرُ، وَالتَّمْرُ، وَالزَّبِيبُ، سَوَاءٌ كَانَتْ قُوتَهُ أَوْ لَمْ تَكُنْ، وَمَا عَدَاهَا.

فَقَالَ الْقَاضِي: لَا يُجْزِئُ إخْرَاجُهُ، سَوَاءٌ كَانَ قُوتَ بَلَدِهِ أَوْ لَمْ يَكُنْ؛ لِأَنَّ الْخَبَرَ وَرَدَ بِإِخْرَاجِ هَذِهِ الْأَصْنَافِ، عَلَى مَا جَاءَ فِي الْأَحَادِيثِ الَّتِي رَوَيْنَاهَا، وَلِأَنَّهُ الْجِنْسُ الْمُخْرَجُ فِي الْفِطْرَةِ، فَلَمْ يُجْزِئْ غَيْرُهُ، كَمَا لَوْ لَمْ يَكُنْ قُوتَ بَلَدِهِ.

وَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ: عِنْدِي أَنَّهُ يُجْزِئُهُ الْإِخْرَاجُ مِنْ جَمِيعِ الْحُبُوبِ الَّتِي هِيَ قُوتُ بَلَدِهِ، كَالذُّرَةِ، وَالدُّخْنِ، وَالْأَرُزِّ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ} [المائدة: 89].

وَهَذَا مِمَّا يُطْعِمُهُ أَهْلَهُ، فَوَجَبَ أَنْ يُجْزِئَهُ بِظَاهِرِ النَّصِّ.

وَهَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ.

وعليه، فإخراج الزبيب جائز قطعا، وأما المكرونة فإن جواز إخراجها يتفرع على الخلاف في جواز إخراج غير الحب كالدقيق والخبز، والراجح إن شاء الله جواز إخراجه، وإن كان الأحوط ترك ذلك خروجا من الخلاف.

وقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله جواز إخراج المكرونة في الفطرة، ومن ثم في الكفارة.

فقال رحمه الله : هل تجزئ المكرونة في زكاة الفطر؟الجواب: من قال: إن الخبز يجزئ فالمكرونة عند صاحب هذا الرأي تجزئ أيضاً.

ومن قال: لا يجزئ الخبز؛ لأن الخبز أثرت عليه النار، فإن المكرونة إذا أثرت عليها النار في تصنيعها فإنها لا تجزئ كذلك، ولو أن إلحاق المكرونة بالخبز من كل وجه فيه نظر، ولهذا نرى أن إخراج المكرونة يجزئ ما دامت قوتاً للناس ليست كالخبز من كل وجه، وتعتبر بالكيل إذا كانت صغيرة مثل الأرز، أما إذا كانت كبيرة فتعتبر بالوزن.

وعلى ما رجحه الشيخ، فالصورة المذكورة في الإخراج جائزة إن شاء الله ، وأما الفستق واللوز فليس مما يجوز إخراجه في الفطرة، ومن ثم فلا يجوز إخراجه في الكفارة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام الركبة عند الجلوس أو ثنيها لمدة طويلة. ما سببها؟
- سؤال وجواب | ترك التشهد الأوسط عمداً
- سؤال وجواب | يجب إعطاء الوارث نصيبه إذا طلبه
- سؤال وجواب | كفارة الاستمناء في نهار رمضان
- سؤال وجواب | أحب أخت صديقي وأريد الزواج بها.ماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | أخشى من عودة الوسواس في أمور العبادة في مواسم العبادة!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام تمتد من الفخذ حتى أخمص القدم، فما سببها؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من تورم في الساقين مع حرارة، فما تشخيصها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الأدوية بالأجل بدون التقابض في المجلس
- سؤال وجواب | القراءة في الركعة الأولى بسورة قصيرة والركعة الثانية بسورة أطول منها
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الورك ممتد إلى أسفل القدم، ما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | طلاقي لزوجتي التي أحببتها ما زال يؤثر فيّ كثيرًا!
- سؤال وجواب | المحافظة على الأبناء وأفكارهم في الغرب
- سؤال وجواب | حكم قول "العيد من دونك يا فلان ما هو عيد"
- سؤال وجواب | من يستحق أن تدفع له فدية تأخير قضاء رمضان؟ وهل تدفع لواحد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل