سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الصدقة على الأقارب أولى وأفضل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أفضل مصارف الصدقات وأعظمها أجرا
- سؤال وجواب | حكم الزواج بامرأة دون رضا الوالد
- سؤال وجواب | شعور بتسارع القلب والخوف من الموت، هل هي حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة ورجفان وبرودة عند المواقف المثيرة
- سؤال وجواب | ذكاة الصبي المميز وغير المميز
- سؤال وجواب | حكم رفض قبول الصدقة وهل يعد من الكبر
- سؤال وجواب | حكم وضع رسوم على جهاز جُعِل صدقة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر لأتفه الأسباب فكيف أضبط ذلك؟
- سؤال وجواب | ما أثر الأدوية النفسية على الجنين؟
- سؤال وجواب | واجب من أصاب المذي ثيابه وهو خارج البيت وخاف خروج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
- سؤال وجواب | المسلم يختص بأجر عمله الصالح
- سؤال وجواب | معنى "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن."
- سؤال وجواب | الوارثة هم: الأخت الشقيقة والأخت لأب والأخت لأم وابن الأخ لأب فقط
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق ونوبات بكاء، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

توفيت أختي ولها ميراث عن والدها ولها بنتان وهما محتاجتان وأنا لست محتاجا فهل آخذ نصيبي من ميراثي عن أختي وأتصدق به عنها حيث لا أرغب في إعطائه لهما حيث كانتا تعاملان أمهما (أختي) معاملة سيئة ، أم أُعطيهما الميراث وأعطيهما من زكاة مالي رغم ما كانتا تفعلانه مع أمهما حيث إنني الآن أقطعهما ، أرجو الـرد ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فإن الأفضل لك أن تتصدق على أقاربك وذي رحمك إن كانوا محتاجين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي القرابة ثنتان: صدقة وصلة.

رواه أصحاب السنن وصححه الألباني.وقال صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة في شأن صدقتة":.

ذلك مال رابح, وإني أرى أن تجعلها في الأقربين, فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.

رواه البخاري ومسلم وغيرهما .ولذلك فالأفضل لك أن تجعل صدقتك في ابنتي أختك ما دامتا محتاجتين سواء كان ذلك في الصدقة الواجبة ( الزكاة) أو في صدقة التطوع، أوالتنازل لهما عن نصيبك من التركة.ولا شك أن معاملتهما السيئة لأمهما لا تجوز، فقد أكد الله عزوجل على حقوق الوالدين وأمر بالإحسان إليهما وخاصة الأم, ونصوص الوحي من القرآن والسنة مليئة بالوصية بالوالدين وهي معروفة لدى كل مسلم, وكان عليك أن تنصحهما وتبين لهما وجوب الإحسان إلى الوالدين وحرمة الإساءة إليهما ، وعليك الآن أن تصلهما بكل وسيلة ممكنة, فصلتهما واجبة وقطيعتهما محرمة, قال الله تعالى : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم.نسأل الله تعالى أن يؤلف بين القلوب, ويصلح ذات البين.

ونرجو أن تتطلع على الفتوى رقم: 6719.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04