حُبست في مطار الدمام وأنا محرم، ولم أصل للميقات، وكان عندي شك في عدم اللحاق بالطائرة، ولم أذكر محلي حيث حبستني، ولم تكن لدي أي فرصة أخرى للسفر لأداء العمرة؛ فكل رحلات الطيران كانت كاملة، ومن ثم رجعت إلى مصر حيث كانت إجازتي لمدة شهر، ثم عدت إلى الدمام للعمل، وأنوي العمرة مرة أخرى، فما الذي عليّ فعله؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فاعلم أولًا أن الإحرام هو نية الدخول في النسك، فإن كنت تعني بقولك "محرم" في المطار أنك لبست ملابس الإحرام ولكن لم تنو الدخول في النسك، فإنك لا تعتبر محرمًا ولا شيء عليك، وإن كنت تعني أنك نويت فعلًا الدخول في النسك، فقد صرت محرمًا، وقد بيّنّا في الفتوى رقم:
الثاني: التحلل إن شرط ووجد الشرط.
الثالث: الحصر.
اهـ.والواجب عليك الآن خلع ملابسك ولبس ملابس الإحرام، وأن تجتنب كل محظورات الإحرام حتى تعتمر، وانظر الفتوى رقم: