السلام عليكم..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الفأل الحسن مطلوب شرعًا ومرغب فيه، وقد كان هو شأن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من حسن الظن بالله تعالى، وهو قسيم التشاؤم المنهي عنه شرعًا، وقد سبق بيان ذلك بأدلته في الفتوى رقم:
وعلى المسلم إذا رغب في شيء من خير الدنيا أو الآخرة أن يتجه إلى ربه تبارك وتعالى بالدعاء، وليحسن الظن به، فسيحقق له سؤله بإذن الله تعالى.والله أعلم..