أنا شاب أعمل، ولله الحمد.
وأحب عمل الخير.
كنت أجمع تبرعات، وأصرفها في وجهها الشرعي، وأساهم بما تيسر.
واعتادت بعض العائلات من أقاربي -المحتاجين- وأهلي أيضا في سوريا، اعتادوا على الأخذ من هذه الأموال..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان هذا الشخص المتبرع دفع إليك الأموال لتعطيها للعائلات المحتاجة؛ وكنت في هذا الوقت محتاجا، وأخذت من التبرعات بقدر حاجتك؛ فالراجح عندنا جواز ما فعلته، ولا يلزمك شيء؛ ما دمت داخلا في الصنف الذي قصده المتبرع، وراجع الفتوى: