اشترى أبي كبشا، ليذبحه صدقة على روح والدتي، في عيد الأضحى..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالاشتراك في الشاة الواحدة، غير مجزئ، فإن الشاة إنما تجزئ عن الشخص الواحد وأهل بيته.
فلو دفعت لأبيك بعض المال لتملك بعض الشاة، لم يكن ذلك مجزئا عن الأضحية عن أي منكما.
جاء في منح الجليل، وهو أحد كتب المالكية: فَلَا تَصِحُّ التَّضْحِيَةُ بِمُشْتَرَكٍ فِي ذَاتِهِ بِشِرَاءٍ، أَوْ إرْثٍ، أَوْ إعْطَاءٍ.
اهـ.
لكن إن كنتم تشتركون في نفقة واحدة، فإن الشاة الواحدة تجزئ عنكم جميعا، وانظر الفتوى رقم: