إذا كان الترتيب بين الفوائت واجبا، والترتيب بين الحاضرتين شرطا للصحة، فما الواجب عمله إذا كان الإنسان عليه فوائت كثيرة وقديمة بسبب الوسواس وغيره، وفاتته صلاة الظهر، ودخل وقت صلاة العصر؟ فهل يصلي الظهر والعصر أم ماذا يفعل؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز ترك الصلاة الحاضرة اشتغالا بأداء الفوائت، والترتيب يسقط في تلك الحال، وهي خوف فوت وقت الحاضرة عند الحنابلة، هذا إذا قلنا بوجوب الترتيب بين الفوائت، والذي نختاره في موقعنا أن الترتيب بين الصلوات الفائتة سنة لا واجب، وهو قول الشافعية، ويسع الموسوس العمل بهذا القول رفعا للحرج ودفعا للمشقة فضلا عن كونه هو القويُّ في الدليل، ولتنظر الفتوى: