مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من غش في مادة القرآن بكتابته على البنطال وكيفية التصرف مع البنطال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أولو الأرحام الذين يجب صلتهم وهل الأصهار منهم؟
- سؤال وجواب | الجلوس مع المبتدعة يبني حكمه على المصلحة
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال مزمن خاصة في الصباح مع برودة الجسم.
- سؤال وجواب | تزوجت فتاة أسلمت حديثًا، ووالداي كانا يرفضان ذلك، فهل أعتبر عاقا لهما؟
- سؤال وجواب | قراءة القرآن افضل من كل شيء سوى حالات وأوقات معينة
- سؤال وجواب | الحساسية الموسمية أو عند تغير الفصل. ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | يجوز تعدد الزوجات بشروط
- سؤال وجواب | تحسن إلى أرحامها ويسيئون إليها فهل تقطعهم
- سؤال وجواب | الفرح بختم القرآن لا ينافي الإخلاص وحكم الاحتفال بختمه وما يفعل يومها
- سؤال وجواب | حكم صلة المرأة رحمها مع وجود الاختلاط
- سؤال وجواب | طريقة التعدد في بلاد تمنعه
- سؤال وجواب | مسائل معينة على حفظ القرآن الكريم
- سؤال وجواب | حكم زيارة أهل إحدى الزوجتين في ليلة الأخرى
- سؤال وجواب | حكم سداد الابن دين أبيه من مال أبيه دون علمه
- سؤال وجواب | هل السكر في الحليب يسبب انتفاخ البطن والغازات؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

استعان أخي بالغش في مادة القرآن، بأن كتب الآيات في بنطاله، وقد أنكرت عليه ذلك، ولكنه قال لي: إنه مع غسله سينتهي الموضوع، وتزول الآيات، وقال لي أبي ذلك أيضًا.وبعد مرور الأسابيع والشهور، بدأت بالحيرة من الأمر، فقلت لأخي، ولأبي أيضًا: إن هذا الأمر فيه عدم احترام للآيات؛ فإن الغسالة الأوتوماتيكية نستعملها لغسل الملابس الوسخة، وهنا تكمن المشكلة؛ فإن أخي يرى أني أبالغ، وأنه لم يفعل شيئًا سيئًا.

أخي -وبالمثل أبي- قد سألاني نفس السؤال: وما الطريقة الصحيحة إذن للتخلص من الآيات؟ فأجبتهما بنفس الإجابة، إذا سألنا سنعلم، فأردت أن أعرف ماذا يجب عليّ فعله؟ أم إني فعلت ما عليّ فعله؟ علمًا أن أهلي يرون أني أفكر في الدين كثيرًا، وبشكل ملحوظ وخطير، ربما بسبب طريقتي الخاطئة في النصح، فماذا أفعل مع أخي، الذي قد نسي الموضوع تمامًا؟ وجزاكم الله خيرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالغش في الاختبارات لا يجوز، سواء كانت الاختبارات في القرآن الكريم، أم غيره، قال الشيخ ابن باز -رحمه الله -: الغش في جميع المواد، حرام، ومنكر؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا، فليس منا).

أخرجه مسلم في صحيحه.

اهـ.ولا ريب أنّ ما فعله أخوك منكر قبيح، فقد جمع بين الغش وبين التهاون في توقير كلام الله تعالى، حيث كتبه على بنطاله، فكتابة القرآن على البنطال، حتى لو كانت تزول في الحال، تشعر بعدم تعظيم كتاب الله ، وقد منع أهل العلم كتابة شيء من القرآن على الثياب، ونحوها، مما يعرض للامتهان، قال السفاريني -رحمه الله - في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب: وتكره كتابة شيء من القرآن العظيم في نحو الستر، والجدران (أو) أي: وكل (ما) أي: الذي (هو مظنة بذلة) وامتهان، كالثياب، ونحوها.

اهـ.وجاء في فتاوى نور على الدرب لابن باز -رحمه الله -: لا ريب أن تعظيم كلام الله ، وتعظيم أسمائه سبحانه، من أهم الفرائض، وذلك من تعظيم الله عز وجل، فالواجب على جميع الباعة، والمؤسسات الطباعية، وغير ذلك، أن يحذروا وضع اسم الله ، أو آيات من القرآن في أشياء تمتهن من الأطفال، أو غير الأطفال، كالملابس.

اهـ.أمّا التصرف مع هذا البنطال المكتوب عليه آيات القرآن، فالصواب أن يغسل في موضع لا يلامس النجاسة، فلا يغسل في الغسالة التي تشتمل على ملابس متنجسة، أو تلقي ماء الغسل في مجاري النجاسات، ولكن يغسل وحده، أو مع ملابس طاهرة، ويلقى الماء المنفصل من الغسل في مكان طاهر، قال ابن تيمية -رحمه الله -: وإذا كتب شيء من القرآن، أو الذكر في إناء، أو لوح، ومحي بالماء، وغيره، وشرب ذلك، فلا بأس به.

نص عليه أحمد، وغيره، ونقلوا عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان يكتب كلمات من القرآن والذكر، ويأمر بأن تسقى لمن به داء، وهذا يقتضي أن لذلك بركة.

والماء الذي توضأ به النبي صلى الله عليه وسلم هو أيضًا ماء مبارك؛ صب منه على جابر، وهو مريض.

وكان الصحابة يتبركون به، ومع هذا؛ فكان يتوضأ على التراب، وغيره، فما بلغني أن مثل هذا الماء ينهى عن صبه في التراب، ونحوه، ولا أعلم في ذلك نهيًا؛ فإن أثر الكتابة لم يبق بعد المحو كتابة، ولا يحرم على الجنب مسه.

ومعلوم أنه ليس له حرمة كحرمته ما دام القرآن والذكر مكتوبان، كما أنه لو صيغ فضة، أو ذهب، أو نحاس على صورة كتابة القرآن والذكر، أو نقش حجر على ذلك على تلك الصورة، ثم غيرت تلك الصياغة، وتغير الحجر، لم يجب لتلك المادة من الحرمة، ما كان لها حين الكتابة.

وحينئذ فصون هذه المياه المباركة من النجاسات، متوجه، بخلاف صونها من التراب، ونحوه من الطاهرات.

باختصار من مجموع الفتاوى.وعليه؛ فإن إنكارك على أخيك صحيح، وليس فيه مبالغة، أو تشدد، لكن عليك أن تراعي الرفق والحكمة في النصيحة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا سيما مع الوالد؛ فإنّ له حقًّا عظيمًا، وانظر الفتوى رقم:

134356

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الإحساس بعد أن كنت مرحاً في الحياة
- سؤال وجواب | حكم دخول الأب بيت ابنه بدون إذنه
- سؤال وجواب | نصائح فيما يعين على الخوف من الله وعدم خوف غيره
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير الكثير والخوف من الآخرين، فما العمل؟
- سؤال وجواب | تعليم الأولاد القرآن. آداب وأساليب
- سؤال وجواب | عمي أصيب بحصر البول بعد خروجه من العملية. ما العلاقة؟
- سؤال وجواب | حول كيفية العدل عند تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | زوجي يشك بي أثناء وجودي في الجامعة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | واجب من تزوج زوجتين في بلدين مختلفين
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
- سؤال وجواب | حُكِم له بمال عوضا عن اتهامه ظلما بالسرقة فهل يحل أخذه
- سؤال وجواب | هل يؤجرعلى قراءة القرآن والذكر بالقلب دون اللسان؟
- سؤال وجواب | ميلان الرحم هل يسبب العقم في المستقبل؟
- سؤال وجواب | هل يحدث الانتصاب أثناء النوم في فترة المساء أم الصباح؟
- سؤال وجواب | حكم القَسْم للزوجة الناشز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل