مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يدخل المسلمون المقصرون في الطاعات في قوله تعالى:"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أم زوجي تختلق المشاكل وقد خرجت من البيت والآن ستعود إليه كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعمل في إدارة حكومية مع زميلة وأساءت إلي بدون سبب
- سؤال وجواب | مشكلتي مع أم زوجي، أرشدوني إلى الصواب
- سؤال وجواب | بعد حلاقتي للعانة أعاني من حبوب حمراء تحكني بشدة، ما العمل؟
- سؤال وجواب | لم يتلفظ بالطلاق ولم يكتبه ولكن وكل المحامي في تهديد الزوجة به
- سؤال وجواب | الفرق بين: (يغفر لكم من ذنوبكم) و(يغفر لكم ذنوبكم)
- سؤال وجواب | حكم ما يراه النائم من قيامه بأمر محرم
- سؤال وجواب | تفسير (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي.)
- سؤال وجواب | هل أدرك نبي الله يعقوب جدّه الخليل وحضر وصيته؟
- سؤال وجواب | هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي الراتبة في بيته أم المسجد
- سؤال وجواب | ما هي أهمية تغيير الاسم لمن أسلم حديثاً ؟
- سؤال وجواب | معنى قوله عز وجل (إِِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ.)
- سؤال وجواب | لا تعارض بين قول الله (يوم نحس) وحديث: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر.
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية للاشتراك في الصندوق التكافلي
- سؤال وجواب | حكم القرض الربوي لبناء سكن في بعض الحالات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

قال تعالى: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" هل يدخل في هذه الآية المسلمون المقصرون في الطاعات؟ فمثلاً: من كان يصلي صلاة لا يخشع فيها، وصلاته سريعة، وهو يصلي ويظن أنه أتى بالواجب، لكن من الممكن أن لا تقبل صلاته لقلة خشوعه، وما الحل فيمن يسهو في الصلاة كثيرًا، ويصلي بسرعة، ولا يخشع؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالإسراع في الصلاة فيه تفصيل، فبعضه مبطل للصلاة، وبعضه ليس كذلك، وكنا قد بينا شيئًا من ذلك، فراجعي فيه فتوانا رقم:

173877

، بعنوان: الإسراع في الصلاة بين الصحة والبطلان.فالمسلم الذي يصلي صلاة لا يخل بأركانها، ولو كانت سريعة، أو خالية من الخشوع، أو يقصر في بعض الطاعات نرجو ألا يكون داخلًا في الوعيد المذكور في هذه الآية؛ لأن من أتى بأركان الصلاة وواجباتها بسرعة، وبدون خشوع ـ وإن كان قد أساء ـ فإن صلاته صحيحة مسقطة للفرض، وإن كان بعض العلماء قال بوجوب الخشوع في الصلاة، فإن جمهورهم على أنه مستحب لا واجب، قال النووي في شرح المهذب: يستحب الخشوع في الصلاة والخضوع، وتدبر قراءتها وأذكارها، وما يتعلق بها، والإعراض عن الفكر فيما لا يتعلق بها، فإن فكر في غيرها، وأكثر من الفكر لم تبطل صلاته، لكن يكره، سواء كان فكره في مباح أو حرام.وأما من يصلي صلاة سريعة تخل بركن الطمأنينة في الصلاة، ويحسب أنه يحسنها ويتمها، أو يتقرب إلى الله بعبادة فاسدة لا توافق شرع الله تعالى، فإنه يعتبر داخلًا في عموم الآية الكريمة، فلا صلاة لمن لم يطمئن فيها؛ لحديث المسيء صلاته، وفيه: ارجع فصل، فإنك لم تصل.

متفق عليه.قال النووي في المجموع: وتجب الطمأنينة في الركوع بلا خلاف؛ لحديث المسيء صلاته.فالآية وإن كان بعض السلف قال إنها في كفرة أهل الكتاب، وبعضهم قال هي في الخوارج، فإنها تشمل ذلك كله، وما أشبهه؛ إذ العبرة بعموم لفظها لا بخصوص سببها، قال القسطلاني في إرشاد الساري شرح صحيح البخاري بعدما ذكر أقوال السلف في الآية: وهذه الأقوال كلها تقتضي التخصيص بغير مخصص، والذي يقتضيه التحقيق أنها تشمل أهل الكتابين، وغيرهم، فهي عامة في كل من دان بدين غير الإسلام، وكل من راءى بعمله، أو أقام على بدعة.وقال ابن كثير في التفسير: هِيَ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ عَلَى غَيْرِ طَرِيقَةٍ مَرْضِيَّةٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُصِيبٌ فِيهَا، وَأَنَّ عَمَلَهُ مَقْبُولٌ وَهُوَ مُخْطِئٌ، وَعَمَلُهُ مَرْدُودٌ.وجاء في أحكام القرآن لابن العربي عند تفسيره للآية الكريمة، قال: فيها مسألة: أجاب الله عما وقع التقرير عليهم بقوله: أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنًا ـ لكن العلماء من الصحابة ومن بعدهم حملوا عليهم غيرهم، وألحقوا بهم من سواهم ممن كان في معناهم، ويرجعون في الجملة إلى ثلاثة أصناف:الصنف الأول: الكفار بالله ، واليوم الآخر، والأنبياء، والتكليف، فإن الله زين لكل أمة عملهم، إنفاذًا لمشيئته، وحكمًا بقضائه، وتصديقًا لكلامه.الصنف الثاني: أهل التأويل الفاسد الدليل الذين أخبر الله عنهم بقوله: فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ـ كأهل حروراء والنهروان، ومن عمل بعملهم اليوم.الصنف الثالث: الذين أفسدوا أعمالهم بالرياء، وضيعوا أحوالهم بالإعجاب.

ويلحق بهؤلاء الأصناف كثير، وهم الذين أفنوا زمانهم النفيس في طلب الخسيس.

اهـ بتصرف يسير.

وقال ابن الحاج في المدخل عن عبادة الجهلة: ثُمَّ إنَّ الْغَالِبَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْهُمْ ـ الحجاج ـ أَنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ الْأَحْكَامَ فِي عِبَادَتِهِمْ، فَيَقَعُ الْخَلَلُ فِي حَجِّهِمْ، وَلَرُبَّمَا يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ، وَهُوَ بَاقٍ عَلَى إحْرَامِهِ حُكْمًا لِمَا يَطْرَأُ عَلَيْهِ مِنْ الْمُفْسِدَاتِ، فَيَدْخُلُ فِي عُمُومِ قَوْله تَعَالَى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا {الكهف:103ـ 104} نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلَامَةَ بِمَنِّهِ.

ولذلك، فإن كل من عبد الله بعبادة فاسدة يحسب أنها صحيحة، أو أنه محسن فيها فهو من الأخسرين أعمالًا، ووجه خسرانه أنه تعبّد الله بعمل فاسد، فخسر عمره وعمله، ففيه شبه ممن قال عنه علماء السلف أن الآية واردة فيهم، وله حظ منها بحسبه، فحظ الكافر منها أنه مخلد في النار، وحظ المسلم المسيء منها الوعيد، وهو داخل في المشيئة، فيمكن أن يغفر له، ويمكن أن لا يغفر له؛ لقول تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ {النساء:48}.

وأما علاج من يكثر سهوه، ولا يخشع في الصلاة، فيكون بالأخذ بأسباب حضور القلب، والخشوع فيها، وأهمها الاستعانة بالله ، والاستعاذة به من الشيطان، ومنه الاستعداد لها، والاهتمام بها، والتأكد من إكمال الطهارة لها، وعدم التفكير في غيرها، وتدبر معاني ما يقول فيها من قراءة وأذكار.

ويستحضر أنه يقوم بين يدي ربه يخاطبه بتلاوة كلامه، ويعظمه بذكره، قال الأخضري المالكي في مختصره: فإذا أتيت إلى الصلاة ففرغ قلبك من الدنيا وما فيها، واشتغل بمراقبة مولاك الذي تصلي لوجهه، واعتقد أن الصلاة خشوع، وتواضع لله سبحانه بالقيام والركوع والسجود، وإجلال وتعظيم له بالتكبير والتسبيح والذكر، فحافظ على صلاتك، فإنها أعظم العبادات، ولا تترك الشيطان يلعب بقلبك، ويشغلك عن صلاتك حتى يطمس قلبك، ويحرمك من لذة أنوار الصلاة، فعليك بدوام الخشوع فيها، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر بسبب الخشوع فيها، فاستعن بالله ، إنه خير مستعان.وللمزيد عن تفسير الآية انظري الفتوى رقم:

25172.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم القرض الربوي لبناء سكن في بعض الحالات
- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة والتلعثم وتسبب لي إحراجا وخوفا من الناس.
- سؤال وجواب | أرغب بالاستمرار في متابعة حفظي ولكن نفسي تحثني على أترك المجال لغيري، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من لا يقول كلمة الحق
- سؤال وجواب | إذا استخلف الإمام مأموما مسبوقا فعليه مراعاة ترتيب الإمام
- سؤال وجواب | توصيف قوة نبضات القلب مع سلامة نتائج الفحص القلبي
- سؤال وجواب | النظر إلى الأعضاء التناسلية بين الأطفال
- سؤال وجواب | من يتحمل تكاليف المحاماة عن القرض
- سؤال وجواب | ملتزم حديثًا فهل أذكر الناس بذنوبهم لكي يتوبوا منها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز متابعة الشيخ في الراديو أو غيره في قراءة القرآن الكريم؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مختبر تحاليل يغش المرضى ويكتب لهم نتائج تحاليل سابقة
- سؤال وجواب | أبو مصعب الزهري المحدث
- سؤال وجواب | التصرف الصحيح عند الرؤيا المفزعة
- سؤال وجواب | ما علاج الآلام في العانة والجزء الأيسر من الحوض مع التقاء الفخذ عند الحامل؟
- سؤال وجواب | لا سبيل إلى القطع بتحقق الرؤيا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل