مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | سبب إفراد الضمير وتثنيته في قصة موسى
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما يلزم من عجز عن حفظ الفاتحة- سؤال وجواب | حقيقة الاحتكار
- سؤال وجواب | حكم بيع غير المسلم بسعر أغلى من المسلم
- سؤال وجواب | وسوسة المصلي في نطق الحروف من تلبيس إبليس
- سؤال وجواب | تشخيص البقع الحمراء ذات القشور في الوجه
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة لصاحب العقار الذي لا يفي بالحاجة
- سؤال وجواب | من عجز عن دفع الفدية بقيت دينًا في ذمته إلى حين ميسرة
- سؤال وجواب | المتاجرة في عسل النحل المغذى بالمحاليل السكرية
- سؤال وجواب | صلاة من يخطئ في الفاتحة والقراءة بين الصحة والبطلان
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في التفكير ورهاب، أريد دواءً
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن نسي قراءة بعض الفاتحة
- سؤال وجواب | والداي قاسيان ولا أعرف كيف أبرهما!
- سؤال وجواب | أريد علاجا سلوكيا لضعف الشخصية والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم قراءة (مالك) في الفاتحة بسكون الكاف
- سؤال وجواب | من أحكام الصلاة في السفر
لماذا نجد قصة سيدنا موسى -عليه السلام- ترد بصيغة المفرد تارة، وتارة بصيغة المثنى (مقترنة بسيدنا هارون)؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:فقد أفردت الضمائر العائدة على موسى -عليه الصلاة والسلام- في القرآن الكريم عندما كان اللفظ موجهًا إليه هو على انفراده، نحو قوله تعالى: وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى {طه:9-10}، إلى قوله تعالى: قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى* وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى {طـه:36-37}، إلى قوله: اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي {طـه:42}.وعندما كان الخطاب موجهًا إليه وإلى أخيه، كانت الضمائر مفيدة للتثنية، نحو قوله تعالى: وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي * اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى * قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى {طه:42-45}، وقصة موسى، وأخيه، هي أكثر القصص ورودًا في القرآن، وتكون دائمًا على النحو المذكور، فما وجه السؤال إذن؟وإذا كان السائل الكريم يعني أنه قد ورد في قول الله تعالى: إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ {طـه: 47} بتثنية رسول، وورد: إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الشعراء: 16} بالإفراد، فهذا قد أجاب عنه أهل التفسير: قال البغوي عند قول الله تعالى: إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ: ولم يقل: رسولا رب العالمين؛ لأنه أراد الرسالة، أي: إنا ذو رسالة رب العالمين، كما قال كثير: لقد كذب الواشون ما بحت عندهم بسر ولا أرسلتهم برسول.أي: بالرسالة، وقال أبو عبيدة: يجوز أن يكون الرسول بمعنى الاثنين، والجمع، تقول العرب: هذا رسولي ووكيلي، وهذان وهؤلاء رسولي ووكيلي، كما قال الله تعالى: وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ.
وقيل: معناه: كل واحد منا رسول رب العالمين.
انتهى.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الكذب والكتمان في البيع يؤديان إلى محق البركة- سؤال وجواب | حكم تعجيل سداد الدين مقابل التنازل عن بعضه
- سؤال وجواب | مسألة حول شراء الأراضي بحق الشفعة
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في الصلاة اللاحن غير المتعمد
- سؤال وجواب | الملائكة الموكلة ببني البشر
- سؤال وجواب | ليس كل مطلقة تستحق المتعة
- سؤال وجواب | حلفت ألا يذهب أبناؤها لبيت جدهم فأحضرهم بنفسه فهل حنثت بذلك
- سؤال وجواب | مشروعية المماكسة
- سؤال وجواب | إبراء الميت من ديونه فيه أجر ومثوبة
- سؤال وجواب | مواضع الجهر والإسرار في الصلاة للإمام والمأموم والمنفرد
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي أصابني بالتأتأة في الكلام . ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل يجب السؤال عن البرامج عند الشراء هل هي منسوخة أم لا
- سؤال وجواب | حكم ترك المأموم قراءة الفاتحة فيما يسر فيه الإمام
- سؤال وجواب | الزيادة في السعر بعد الاتفاق وحكم خيار النقد
- سؤال وجواب | مدمر نفسياً وعقلياً بسبب الأفلام الماجنة والعادة السيئة!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا