مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كلمة الحق عند السلطان الجائر هل تعني الخروج عليه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتخيل كأني أتحدث مع أحد، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل الرضاعة الطبيعية تقلل كمية الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المستمني في نهار رمضان وغيره
- سؤال وجواب | حكم من كرر النظر حتى أمذى في نهار رمضان
- سؤال وجواب | واجب من أصاب ثوبه نجاسة جهل مكانها
- سؤال وجواب | حكم قطرة الأنف للصائم
- سؤال وجواب | مسألة الطعن في أهل العلم وتنفير الناس منهم
- سؤال وجواب | غلبة الظن تكفي في تعميم البدن بالماء في الغسل
- سؤال وجواب | الألم في منطقة العانة على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | حكم مشاركة المرأة في مجموعة مختلطة على الفيس لنشر الخير
- سؤال وجواب | قصة لدغ الحية لأبي بكر في الغار
- سؤال وجواب | حكم من داعب فأنزل وهو ذاهل عن كونه في رمضان
- سؤال وجواب | تعبت نفسيتي من الغربة ولم أعتد علی فراق عائلتي! أرشدوني
- سؤال وجواب | المخاوف المتنوعة والضيق من الأصوات العالية وعلاجها
- سؤال وجواب | الانشغال بالعلوم التجريبية والجهل بالدين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

هل لكم أن تشرحوا لنا حديث: أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ـ والتوفيق بينه وبين عدم الخروج على الحاكم؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمقصود بالجهاد في هذا الحديث هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك من عبادات اللسان، ولذلك قال: كلمة الحق ـ والكلام إنما يؤدى باللسان!.

وهذا ليس من الخروج على الأئمة، وإنما هو من النصح لهم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

رواه مسلم.وإنما كان ذلك من أعظم الجهاد، لما فيه من المخاطرة بالنفس وتوطينها على تحمل الأذى في ذات الله تعالى، قال الخطابي في معالم السنن: إنما صار ذلك أفضل الجهاد، لأن من جاهد العدو وكان متردداً بين رجاء وخوف لا يدري هل يَغْلِب أو يُغلَب، وصاحب السلطان مقهور في يده، فهو إذا قال الحق وأمره بالمعروف فقد تعرض للتلف وأهدف نفسه للهلاك، فصار ذلك أفضل أنواع الجهاد من أجل غلبة الخوف.

اهـ.ونقل الطيبي في شرح المشكاة عن المظهر سببا آخر، فقال: لأن ظلم السلطان يسري في جميع من تحت سياسته وهو جم غفير، فإذا نهاه عن الظلم فقد أوصل النفع إلى خلق كثير، بخلاف قتل كافر.

اهـ.وكما سبقت إليه الإشارة، فإن هذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليس من الخروج على الأئمة، بل إن تغيير المنكر باليد إذا لم يكن بالسيف وإقامة القتال فليس من الخروج عليهم، إذا لم تترتب عليه فتنة، بل اقتصر خطره على صاحبه ولم يتعده إلى أهله أو أصحابه وجيرانه ونحوهم، وإلا امتنعن، قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: التغيير باليد لا يستلزم القتال، وقد نص على ذلك أحمد أيضا في رواية صالح، فقال: التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح، وحينئذ فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم أو يكسر آلات الملاهي التي لهم، ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك، وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه، فإن هذا أكثر ما يخشى منه أن يقتل الآمر وحده، وأما الخروج عليهم بالسيف، فيخشى منه الفتن التي تؤدي إلى سفك دماء المسلمين، نعم، إن خشي في الإقدام على الإنكار على الملوك أن يؤذي أهله أو جيرانه، لم ينبغ له التعرض لهم حينئذ، لما فيه من تعدي الأذى إلى غيره، كذلك قال الفضيل بن عياض وغيره، ومع هذا، فمتى خاف منهم على نفسه السيف، أو السوط، أو الحبس، أو القيد، أو النفي، أو أخذ المال، أو نحو ذلك من الأذى، سقط أمرهم ونهيهم، وقد نص الأئمة على ذلك، منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم.

اهـ.وقال الغزالي في إحياء علوم الدين: ذكرنا درجات الأمر بالمعروف، وأن أوله: التعريف، وثانيه: الوعظ، وثالثه: التخشين في القول، ورابعه: المنع بالقهر في الحمل على الحق بالضرب والعقوبة، والجائز من جملة ذلك مع السلاطين الرتبتان الأوليان، وهما: التعريف والوعظ، وأما المنع بالقهر: فليس ذلك لآحاد الرعية مع السلطان، فإن ذلك يحرك الفتنة ويهيج الشر ويكون ما يتولد منه من المحذور أكثر، وأما التخشين في القول كقوله: يا ظالم، يا من لا يخاف الله ، وما يجري مجراه، فذلك إن كان يحرك فتنة يتعدى شرها إلى غيره لم يجز، وإن كان لا يخاف إلا على نفسه، فهو جائز، بل مندوب إليه، فلقد كان من عادة السلف التعرض للأخطار والتصريح بالإنكار من غير مبالاة بهلاك المهجة والتعرض لأنواع العذاب لعلمهم بأن ذلك شهادة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ثم رجل قام إلى إمام فأمره ونهاه في ذات الله تعالى فقتله على ذلك ـ وقال صلى الله عليه وسلم: أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.

اهـ.وراجع لمزيد الفائدة عن هذه المسألة ما سبق أن ذكرناه في الفتوى رقم:

301594

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأصل عدم جواز التجسس على المسلمين
- سؤال وجواب | تعلم العلوم النافعة في منظار الإسلام
- سؤال وجواب | هل تناول الأسبرين يقلل من احتمال حدوث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | بسبب ميلي للعزلة أصبحت تأتيني الكثير من الوساوس، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفاء المرضى باسم المسيح. مكائد شيطانية
- سؤال وجواب | نمو شعر ابنتي أشكل علينا، هل هي مشكلة؟
- سؤال وجواب | لدي انسداد أنفي مزعج، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | إذا أحس الصائم بطعم الدم في حلقه
- سؤال وجواب | أحكام المصاب بالسلس
- سؤال وجواب | طهارة الثوب من المذي عند المشقة
- سؤال وجواب | الصائمة إذا داعبها زوجها وشكت في الإيلاج
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من الاكتئاب وكثرة البكاء والعزلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بيعة الصديق كانت باتفاق الصحابة رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | لا حق لوارث أن يستبد ببعض التركة دون غيره
- سؤال وجواب | مجرد لحس الشفة باللسان لا يفسد الصيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل