مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العادة السرية والمقاطع المحرمة هل هي ابتلاء أم وسواس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع طلب المرأة الطلاق بدعوى سوء أخلاق الرجل
- سؤال وجواب | طلب الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم ، لا يناقض الإيثار المندوب إليه
- سؤال وجواب | متى يحق للزوجة استرداد قيمة ما ساعدت به زوجها من تركته
- سؤال وجواب | أثر اللحن الخفي في التشهد على صحة الصلاة
- سؤال وجواب | استخدام الطفل للبكاء لتلبية حاجاته من أبويه.
- سؤال وجواب | أريد الطلاق من زوجي؛ لبخله، وسوء معاملته، فهل يجوز ذلك؟
- سؤال وجواب | شبهة في حديث الجساسة في تردد النبي صلى الله عليه وسلم عندما حدد جهة الدجال
- سؤال وجواب | كذبت على زوجها فقال أنت محرمة علي لو كنت كاذبة فما الحكم
- سؤال وجواب | لا يتقدم لي سوى المعددين، فهل أقبل الزواج؟
- سؤال وجواب | أصبحت أتجاهل طلبات أمي بسبب دعائها علي، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | يُخْتار في الحج الأكثر نفقة لا الأكثر مشقة
- سؤال وجواب | معنى الكلالة
- سؤال وجواب | قررت ألا أخدم إخوتي حتى لو طلب والدي. فهل هذا عقوق؟
- سؤال وجواب | أعض وأقضم أي شيء بجانبي. فهل أنا مريضة نفسيا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل يمكن اعتبار مشاهدة الإباحية والعادة السرية ابتلاء من الله ؟ وهل علي الصبر على هذا الابتلاء واحتساب الأجر من عند الله ، والتوبة لله؟ أم أعتبره ذنبي وأنه وسوسة من الشيطان، وبذلك لن أنال أجر الصبر عليها، والتوبة منها؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الابتلاء معناه: الامتحان والاختبار، ويكون بالخير كما يكون بالشر، قال الله تعالى: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) [الأنبياء 35].

وعليه: فالذنب ابتلاء قد أوقعت نفسك به حين تركت قيادك للشيطان، وتركته يعبث بك، وسمحت لنفسك أن تكون تابعًا له.

الأخ الكريم: إن ما أنت فيه ابتلاء يجب عليك مواجهته ببصيرة عاقلة ومنهج محكم، فالأماني -يا أخي- المجردة من منهج صحيح وعمل دؤوب لا تحرك ذيل عنزة، فإذا فعلت ذلك وتمت مواجهة الشيطان والذنب بالعاطفة والمنهج الصحيح؛ فاعلم أنك مأجور على كل خطوة حتى يقضي الله أمره، وتتخلص من هذا الوباء -إن شاء الله -.

الأخ الكريم: لا شك أن تكرار الذنب والوقوع المتكرر فيه علامة على ضعف الإيمان، وقوة الشهوة الدافعة إلى المعصية، ولأجل أن تتخلص من هذا وتأخذ الأجر ننصحك بما يلي: 1- اجعل رجاءك بالله لا ينقطع: أول ما ينبغي أن أنبهك إليه هو أن رجاءك في الله لا ينبغي أن ينقطع، فهو أقرب إليك من حبل الوريد، وهو سبحانه الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وهو القائل سبحانه :{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا}، فمهما كان الذنب فالله عز وجل يغفر ويرحم، فهو القائل سبحانه: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}، فأمل في الله خيرًا أخي.

2- الحذر من غضب الله عز وجل: إذا قلنا إن الرجاء بالله لا ينقطع، فينبغي أن نعلم أن لله غضباً، وأنه يغار سبحانه على حدوده أن يجترئ عليها الناس، والله يمهل العبد لكنه لا يهمله، والعبد الراجي بحق هو الذي يعيش بين الخوف والرجاء كما قال تعالى: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا}.

3- دراسة أسباب المعصية وإزالتها: حتى تكون التوبة صحيحة والخروج منها آمنًا، فعليك أن تدرس الأسباب التي تدفعك أو تساعدك في الوقوع في المعصية، ومن ثم إزالتها.

4- الحرص على زيادة الإيمان بقراءة القرآن، وكثرة الأذكار، مع الصحبة الصالحة، فإن زيادة الإيمان عامل مهم في إضعاف شهوة المعصية.

5- اجتهد في غض البصر، وابتعد عن الأماكن والمناظر المشبوهة أو المثيرة.

6- سارع إلى تحصين النفس بالزواج؛ لأنه الحل الأمثل والطريق الطبيعي المشروع لتصريف الشهوة.

7- اجتهد في الصوم، فإنه حصن حصين، ووجاء عظيم.

8- أكثر من الرياضة، وتعهدها فإنها تكسر حدة الشهوة.

9- تجنب الوحدة؛ لأن الشيطان مع الواحد، وعليك بالصديق الصالح، فإنه من أفضل المعينات على الصلاح.

10- ابتعد عن الشره في الأكل.

11- تذكر الآثار السلبية لممارسة العادة السيئة، وكيف أنها تؤثر على كل خلايا الجسم، بالإضافة إلى الهزال والاصفرار، وفوق ذلك تأنيب الضمير.

12- اجتهد في شغل وقتك بالنافع المفيد، وابتعد عن الفراغ، وذلك بوضع برامج متتالية لا تسمح للنفس بالتفكير بسفاسف الأمور.

13- كثرة الدعاء لله عز وجل، وبخاصة في جوف الليل، فإن شرف المؤمن في قيام الليل، والله عز وجل ينزل نزولاً يليق به إلى السماء الدنيا ليجيب دعوة المضطرين، فالزم الليل، ولو بركعتين ففيه الخير الكثير.

وفقك الله ورعاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ممارسة رياضة كمال الأجسام
- سؤال وجواب | مرور النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وعمر وبلال في صلاة الليل
- سؤال وجواب | ما يجزئ في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
- سؤال وجواب | أمي عجوز مريضة ولا تريد الانتقال من بيتها!
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة في مشاكلها الدائمة مع أمها المطلقة
- سؤال وجواب | أريد الترويح عن نفسي بالرياضة وأمي تعارض ذلك!
- سؤال وجواب | الإفرازات المهبلية هل تنقض الوضوء؟
- سؤال وجواب | أمي هددتني بالغضب علي إن حدثت الرجال، فهل حديث الفيسبوك يدخل ضمن التهديد؟
- سؤال وجواب | الحكمة من تخصيص آل إبراهيم في الصلاة الإبراهيمية
- سؤال وجواب | حكم وضوء من صافح زوجته
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أم تتجاوز السبعين سنة وتمارس الشعوذة؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أعيد ابتسامة أمي لوجهها؟
- سؤال وجواب | وشايات إخوتي تسببت في تكدر علاقتي بأمي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة الأسهم والزكاة عن سنوات ماضية
- سؤال وجواب | حب النت بين الحقيقة والخيال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل