مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أسيطر على عناد وعصبية ابني ذي الخمس سنوات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل اتُّهم عبد الرزاق بن همام الصنعاني الحافظ رحمه الله بالتشيع ؟
- سؤال وجواب | أعاني من التسلخات في الحشفة
- سؤال وجواب | الصلاة في الثلث الأخير من الليل
- سؤال وجواب | حكم التداوي بالعسل وزيت الزيتون للأمراض التناسلية
- سؤال وجواب | أهمية الخشوع في الصلاة
- سؤال وجواب | البر بالكافر. رؤية دعوية إنسانية
- سؤال وجواب | علاج انحراف النظر ورؤية الأجسام مكررة
- سؤال وجواب | لا أستطيع الزواج، فكيف أعف نفسي عن الحرام؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة عدم القدرة على الاندماج مع الناس؟
- سؤال وجواب | هل يتورم جانب الأنف بسبب الحساسية؟
- سؤال وجواب | من لم يطف طواف الإفاضة يوم النحر فهل يرجع محرما كما كان
- سؤال وجواب | مشروعية العلاج للإنجاب
- سؤال وجواب | أشعر باليأس وبأن إرادتي ضعفت. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أتصرف بطريقة غير رزينة وأحس أني غير ناضجة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | باللجوء إلى الله يطمئن القلب وينشرح الصدر وتزول الهموم والغموم
آخر تحديث منذ 57 دقيقة
9 مشاهدة

كيف أستطيع السيطرة على غضب وعناد وعصبية طفلي ذي الخمس سنوات؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا وثقتكم بموقعنا الأطفال زينة الحياة الدنيا، ونعمة عظيمة حباها الله تعالى الوالدين، لذا من المهم أن يتعلم الوالدان أساليب التربية الصحيحة للأبناء، أداء لأمانة التربية، وقديما قال الشاعر: وإنّـمــا أولادُنــا بيننـــا *أكـبــادُنـا تمشــي علــى الأرضِ لو هَبّتِ الريحُ على بعضهـم *لامتنعتْ عيـني من الغَمْضِ.

قد تعتري الأطفال-خاصة أطفال ما قبل المدرسة- مظاهر سلوكية تتسم بالرفض والعناد والغضب، ومثل أي سلوك قبل أن نسأل عن الحل لا بد أن نتعرف على الأسباب التي تدفع الأطفال لمثل هذه السلوكيات، ومن ذلك: - تقليد الآباء في سلوكهم مع بعضهم أو مع بعض الأبناء الكبار، فبعض الأسر تتسم بالصوت العالي داخل البيت، وتتسم بالانفعالات والخلافات، فإذا شاهد الطفل الصغير هذه المشاهد فإنه يعمل على تقليدها لا شعوريا، وبالتالي فالحل هنا هو تقليل هذه المشاهد، وانتهاج نهج جديد في الأسرة يعتمد على التفاوض والحوار.

- بعض الأطفال قد يكون لديه اضطراب سلوكي كفرط الحركة وتشتت الانتباه، وبالتالي يقوم الأهل بمحاولة تقييد حركته فيلجأ للغضب والصراخ! والحل هنا هو علاج هذا الاضطراب وغالبا يتطلب تدخلا دوائيًا بعد الفحص والتشخيص الإكلينيكي.

- الأجهزة الذكية والألعاب على وجه الخصوص قد تنمي لدى الطفل مشاعر الغضب والحركة الزائدة، كما قد يكتسب منها بعض الأساليب التي يعمل على إسقاطها مع أفراد أسرته ووالديه، وبالتالي فالحل هنا هو ترشيد استخدام الأجهزة الإليكترونية، وعدم السماح إلا بألعاب محدودة تناسب سنهم.

- من المهم وحدة التوجيه والأمر للطفل من قبل الوالدين، فإذا قال والده: لا تشرب العصير، وقالت الأم في ذات الوقت: اشرب العصير! فالطفل سيصاب بالحيرة، وسيتعلم التحيز لأحد الوالدين فيسمع كلامه ولا يسمع كلام الآخر، أو يفقد الثقة بكليهما.

- قد يتعرض الطفل للامتهان والتنمر من أقرانه، وبالتالي يسقط غضبه على أفراد الاسرة، والحل هنا هو إبعاده عن مصادر التنمر مع تعليمه كيفية الدفاع عن النفس.

- التدليل الزائد، والإهمال الزائد للطفل من أسباب عصبيته وعناده.

- في حالة صراخ الطفل أو عناده، يمكن تجاهله، وهذا يدعى في المدرسة السلوكية بالإطفاء السلبي، ويتم تكرار هذا التجاهل حتى ينطفئ هذا السلوك ويضعف.

- قد يحصل الصراخ والغضب إذا شعر الطفل بالإحباط وعدم الإنجاز، فهنا يمكن تشجيعه والإشادة بإنجازه.

- يمكن استخدام جدول النجوم لتشجيع الطفل على سلوك معين، فإذا فرش أسنانه وضعنا له نجمة، كما يمكن مكافأته على ترك عناده أو على ترك صراخه.

- من المهم إشعار الطفل بأنه مقبول في الأسرة، وذلك باحتضانه أحيانا، واللعب بشعر رأسه، وتقبيله.

- ترك مساحة للعب الطفل، ومشاركته بعض الألعاب من قبل الوالدين ومن الكبار في البيت، فهذا يطلق مشاعره المكبوتة، ويعمل على تنفيس الانفعالات لدى الطفل.

- ترك انتقاد الطفل، وهذه من أهم الوسائل التي يغفل عنها الآباء، حيث اعتادوا على نقد الطفل، ويظنون بأن هذه الكلمات البسيطة لا تؤثر في نفس الطفل، بينما هي تؤثر في نفسيته تأثيرا بالغا، ومن الطبيعي أن يتولد رد الفعل على هيئة غضب أو عناد.

ولو تأملنا سيرة النبي ﷺ لوجدنا أنه لم يكن ينتقد الأطفال مطلقا ولا حتى الكبار، فعن أنس -رضي الله عنه-، قَالَ: مَا مَسِسْتُ دِيبَاجاً وَلاَ حَرِيراً ألْيَنَ مِنْ كَفِّ رسولِ الله ِ -صلى الله عليه وسلم-، وَلاَ شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رسولِ الله ِ -صلى الله عليه وسلم-، وَلَقَدْ خدمتُ رسول الله ِ -صلى الله عليه وسلم- عَشْرَ سنين، فما قَالَ لي قَطُّ: أُفٍّ، وَلاَ قَالَ لِشَيءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَه؟، وَلاَ لشَيءٍ لَمْ أفعله: ألاَ فَعَلْتَ كَذا؟.

والحديث متفق عليه بصيغ مختلفة.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | باللجوء إلى الله يطمئن القلب وينشرح الصدر وتزول الهموم والغموم
- سؤال وجواب | حكم الزكاة عن المال المدخر لشراء سكن وتأثيثه
- سؤال وجواب | حياتي صارت مأساوية ولا أستطيع حتى الصلاة؛ لكثرة حاجتي للتبول.
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بالماء الملوث غير النجس
- سؤال وجواب | العدل واجب مع كل الناس على اختلاف دياناتهم
- سؤال وجواب | هل يمكن بممارسة الرياضة والغذاء الصحي الشفاء من التكيس تماما؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البواسير المزعجة فكيف أتخلص منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل قراءة أربعة أجزاء حتى ختم القرآن في القيام أم قراءة ألف آية؟
- سؤال وجواب | أحسُّ أني غير موجود وأنه سيغمى عليّ.
- سؤال وجواب | إعادة إجراء عملية الليزك
- سؤال وجواب | أعاني من شحنات كهربائية زائدة في رأسي وضربات قوية في القلب
- سؤال وجواب | الأعراض الجانبية لعملية الليزر للعيون
- سؤال وجواب | حالات قلق الأداء وكيفية التغلب عليها
- سؤال وجواب | حكم بناء مكان تمنع الدولة البناء فيه
- سؤال وجواب | مراتب القَدَر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04