مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قمنا بمقاطعة الأشخاص الذين ظلمونا، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضعف الشخصية وعدم القدرة على اتخاذ القرار
- سؤال وجواب | البيع بثمن إلى أجل مجهول
- سؤال وجواب | البضاعة التي تعاقدت عليها الشركة هل للموظف استبدالها بغيرها؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الجامعة إسقاط حق الطالب في الكتب التي دفع ثمنها لو تأخر عن استلامها
- سؤال وجواب | الاشتراك في صندوق يستثمر الأموال بطرق محرمة مع نية التخلص من الأرباح
- سؤال وجواب | هل يكفر من ضحك مجاملة لمن سخر من الزواج؟
- سؤال وجواب | عدم تملك الجهة الممولة للسلعة قبل بيعها للآمر بالشراء تحايل على الربا
- سؤال وجواب | حكم شراء سلاح مسروق من الدولة للدفاع عن النفس عند فقدان الأمن
- سؤال وجواب | عمل تخفيض للعملاء من خلال المواقع المنافسة
- سؤال وجواب | قول المسلم أنا كافر أو ليس على الملة
- سؤال وجواب | مسؤولية الطبيبة في موت المريضة إذا لم تعطها أدوية السيولة
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة باكتئاب أم مس شيطاني؟ وهل أترك العلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | مسلك أهل الحق الجمع والتوفيق بين النصوص لا ضرب بعضها ببعض
- سؤال وجواب | حاولت أن أعوض فقد والدي بالتقرب إلى أخي لكنه يتجاهلني!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوج أمي الذي يعاملني بأسلوب جاف؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

حكم مقاطعة الأشخاص الذين سجنوا أبي وأخي ظلماً، رغم محاولتنا في البداية للصلح معهم قبل أن يسجنوهم، لا نستطيع مسامحتهم، ولا حتي إلقاء السلام عليهم، لظلمهم لنا، هل بذلك لا ترفع أعمالنا إلى الله ؟ لي صديقة حصلت بيننا مقاطعة، ولم أكن أكلمها، ولكني ندمت وعزمت إذا رأيتها ثانية أن ألقي عليها السلام، ولكني لم أرها، فهل لا ترفع أعمالي حتي رؤيتي لها والقاء السلام عليها؟ أم توبتي وعزمي يكفي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي الجميع لأحسن الأخلاق والأعمال، وأن يُصلح الأحوال.

لا شك أن الشريعة ترفض أن يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيُعرضُ هذا ويُعرضُ هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، ويشتدّ الأمر إذا كان هذا الآخر من الأرحام؛ لأن صلة الرحم واجبة، ومع ذلك فإن الإنسان إذا ظلم من إنسان فالكمال أن يحافظ على الحد الأدنى؛ لأن حقّه يأخذه من الجهات القضائية، وحقّه لن يضيع عند ربِّ البريَّة.

إذا استطاع الإنسان أن يبقى مع الذين أساءوا بحدِّ السلام والتحية دون أن يتعمّق معهم في العلاقة فهذا خيرٌ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).

الإنسان حقيقة إذا كان مظلومًا فإن الشريعة أيضًا تراعي هذا، {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلَّا مَن ظُلم}، هاهنا استثناء {إلَّا مَن ظُلم}، ولكن الآية التي تعقبها فيها صفة العفو، وتحث على العفو الذي هو صفة ربِّنا العفو سبحانه وتعالى والمسامحة: {إن تبدوا خيرًا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوًّا قديرا}.

الإنسان ينبغي أن ينظر لهذه الأمور نظرة شاملة، فإنَّ صدّيق الأمة - عليه من الله الرضوان - لما غضب من مسطح بن أثاثة وهو من أقربائه؛ لأنه اعتدى وشارك في الحديث - في حادثة الإفك - عن أُمِّنا عائشة، مع المنافقين بقالة السوء، ولم يكن منهم (حاشاه) ولكنّه أدار معهم هذا الحديث، فغضب الصدّيق منه، وعزم أن يُوقف النفقة والمساعدة التي كان يبذلها له، عند ذلك جاء القرآن ليردّ الصدّيق إلى الكمال: {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يُؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبُّون أن يغفر الله لكم}، فلمَّا بلغ الصدِّيق هذا قال: (بلى والله نحبُّ ذلك}، فرجع وأحسن وأجزل له العطاء، رغبةً فيما عند الله تبارك وتعالى.

بالنسبة لموضوع الصديقة فقد أحسنت في هذه الرغبة في الخير، وهذه كافية، حتى تُدركيها، فإن الرغبة في الخير خير، والنية في الخير خير، ولا يزال الإنسان بخير ما نوى الخير وعمل الخير، وإذا كانت هناك وسيلة للتواصل معها ولو بالهاتف أو بأي وسيلة، بأن تُبلّغيها السلام، يعني أيضًا تُشعريها بأنك لا تحملين عليها شيئًا، وأن لديك رغبةً في أنك تتواصلي معها، فإن هذا مزيد أجر وثواب لك عند الله تبارك وتعالى.

نسأل الله أن يُعينا على تجاوز حظوظ أنفسنا، وأن نكون دائمًا المبادرين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الخصام قال: (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)، وكان السلف يُسارعون ويُبادرون.

ونحب أن نؤكد أيضًا أن الإنسان إذا ظلم يستطيع أن يأخذ حقه وأيضًا يُبقي شعرة العلاقة، لأن هذا الذي يُخاصمني أو يشتكيني أو يظلمني هو في النهاية أيضًا مسلم، وله حقوقه كمسلم، وظلمه لي أجد أجره عند الله ، وظلمه لي قد يدفعني إلى أن أشكوه لآخذ حقّي في الدنيا، وكلُّ ذلك ما ينبغي أن يُؤثّر على العلاقات الأصلية، وهذا ممَّا ينتبه له الناس.

نسأل الله ان يُعينك على الخير، وهذا مؤشّر رائع، لأن هذا يدلُّ على رغبتك في الخير، والرغبة في الخير خير.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حاولت أن أعوض فقد والدي بالتقرب إلى أخي لكنه يتجاهلني!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوج أمي الذي يعاملني بأسلوب جاف؟
- سؤال وجواب | قرابة زوجي يأتون لزيارتنا دون أن يخبرونا!
- سؤال وجواب | مسألة الجمع بين البيع والإجارة في عقد واحد
- سؤال وجواب | حجز المرضى في المستشفى بدون حاجة وإقرارالطبيب لذلك
- سؤال وجواب | هل ما ينتاب زوجي وسواس أم مس؟
- سؤال وجواب | هل على السمسار ضمان
- سؤال وجواب | أتخيل كأني أتحدث مع أحد، فما السبب؟
- سؤال وجواب | توبة مريض الإيدز
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتنميل شديد في الساق اليمنى، فإلى أي طبيب أذهب؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الابن ممتلكات أبيه بغير إذنه
- سؤال وجواب | لا يكفر المسلم بالألفاظ المحتملة
- سؤال وجواب | ما هو علاج قلة التركيز والتردد وضعف الشخصية؟
- سؤال وجواب | الشرط الجزائي على العامل المتأخر في إنجاز عمله
- سؤال وجواب | زوجي مقصر بحقوقي وعلى علاقة بأخرى، فكيف أتصرف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل