مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أجمع بين الأمور الدينية والدنيوية دون أن أفتن بالدنيا وزينتها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني ألماً في منطقة العانة والخاصرة!
- سؤال وجواب | التشاؤم والخوف والخجل
- سؤال وجواب | أحيانًا أقارن بين زوجي السابق والحالي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تأثير الدواء المحتوي للكورتيزون على الجنين. وعلاج الرءوس السوداء في الوجه
- سؤال وجواب | موقف الأبناء إذا علموا أن أباهم وقع في الزنا
- سؤال وجواب | في هذا فتح لباب البدعة
- سؤال وجواب | حكم دفع مبلغ شهري للبنك للحصول على معاش في سن الستين
- سؤال وجواب | بين الإجارة والوكالة
- سؤال وجواب | هل أحكام من يتعاطى المخدرات كمن يشرب الخمر؟
- سؤال وجواب | طاعة الشيطان واتباع الهوى قد يكون معصية وقد يكون كفرا
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع شركة ستار كابيتال
- سؤال وجواب | الأولى بالحضانة عند افتراق بلد الأبوين، وكان البلد غير آمن
- سؤال وجواب | هل يصح استخدام الأوكسجين لتفتيح البشرة السمراء؟
- سؤال وجواب | قيمة الدينار الذي تتعلق به بعض الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | أعاني من حالة القلق الاكتئابي وضيق التنفس، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

كيف أتصرف بالطريقة الصحيحة مع الفتيات اللاتي ينجذبن ويتوددن إلي؟ كيف أغض بصري عن أقاربي وفيهم الفتيات العزب، والمتزوجات، وفيهم من هو أكبر مني، ومن هو أصغر، ومن يدنو مني في العمر؟ وماذا أفعل إذا اتهمت بأني متزمت ومتشدد ومتكبر ومغرور وكرهوني لأجل ذلك؟ وكيف أتخلص من التوتر والقلق المزمن المستمر الذي أصاب به بسبب ظروف الحياة؟وكيف أتصرف مع أبٍ ظالم متكبر معجب بنفسه.

قاسٍ.

محادٍ لله ورسوله؟ كيف أجمع بين الأمور الدينية والدنيوية دون أن أفتن بالدنيا وزينتها، وتتسبب في إعراضي عن ذكر الله والدار الآخرة؟ كيف أتصرف مع أناس يعيرونني ويشهرون بعيوبي، ويوبخونني ويلومونني؟ انصحوني، وجهوني، أرشدوني، بارك الله فيكم، وجزيتم الجزاء الأوفى...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل وأخانا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يُصلح الأحوال، وأن يحفظك ويسددك ويحقق لك في طاعته السعادة والآمال.

لا يخفى عليك أن في غض البصر خيرا لك وحماية لك ولقريباتك، ولا مانع من أن تهتمّ بالقريبات بالسؤال عن الأحوال والمساعدة المادية إذا تطلَّب الوضع، وإذا وقع بصرك على إحدى قريباتك فلا تكرر النظر وتركّز، وقد سُئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن نظر الفجأة فقال: (إنما لك الأولى وليست لك الثانية)، والآية فيها عبارة {من أبصارهم}، فالنظر المسموح به هو ما كان مُفاجئًا، أو ما يتطلبه السير في الطريق والتعامل مع النساء، وختام الآية بقوله: {إن الله خبير بما يصنعون} فيه إشارة إلى أن التعامل مع العليم الخبير الذي يعلم السر وأخفى، والله وحده هو الذي يطلع على القلوب، ولكن الشريعة تسد الباب وتدعو الرجال والنساء إلى غض البصر، والنظر سهم من سهام إبليس المسمومة.

وممَّا يعينك على ذلك بيان الأحكام الشرعية لأهلك جميعًا، فتعلُّم الشرع فيه العون على تجاوز المشكلات.

أمَّا بالنسبة لاتهامهم لك بالتزمُّت فإنه لا يضرك، والأنبياء لم يسلموا من الناس فكيف بنا نحن، ونؤكد لك أن ثباتك وإصرارك واستمرارك على التقيد بأحكام الشرع مع ارتفاع الوعي في المجتمع سوف يُغيِّر الوضع إلى الأحسن.

ولا شك أن غض البصر والطاعة للسميع البصير من أهم ما يُذهب عنك التوتر والقلق وكافة العلل، كما أن رضاك بقضاء الله وقدره سبب للفوز بالرضا والسعادة.

لا يخفى على أمثالك أن الأب يظل أبا له حقوق حتى لو قصَّر، فاحرص على القيام بما عليك من البر، وتلطّف معه، واختار الأوقات المناسبة لنصحه، واتخذ خليل الرحمن لك قدوة، حيث كان لطيفًا مع والده، رغم أنه كان على الشرك بالله ، وكان يُردد {يا أبتِ}، {يا أبتِ}.

والوالد العاصي له حقوق ولكننا لا نطيعه إذا أمر بالمعصية، ويبقى له حق الصحبة بالمعروف، قال تعالى: {وإن جاهداك على أن تُشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تطعهما}، ثم قال سبحانه: {وصاحبهما في الدنيا معروفًا}، واعلم أن قسوة الأب وأخطاءه لا تُقابل بالخطأ؛ لأن البر عبادة لربِّ العالمين، وهو سبحانه يجازي المُحسن على إحسانه، ويُعاقب المسيء على تقصيره.

والدنيا مطيتنا إلى الآخرة ومزرعتنا، وهي دار العمل، كما قال الصحابي الجليل أُبي بن كعب -رضي الله عنه-، وقال ربنا العظيم: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك}، وأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- تعاملوا مع الدنيا، بل كان فيهم أغنياء أقبلت عليهم الدنيا لكنها كانت في أيديهم ولم تسيطر على قلوبهم العامرة بحب الله والإيمان به، واستخدموا ما جاءهم من الدنيا في طاعة رب الدنيا والآخرة سبحانه.

إذا ذكر الناس عيوبك فاحرص على التصحيح إذا كانوا صادقين، واحتسب الأجر والثواب إذا لم يكونوا على الصدق، وحقٌ لك أن تستبشر لأنهم يهدوا إليك الحسنات، وأنت أعرفُ بنفسك، ولن يضرك كلام الناس فيك، وسوف يعود الشر إلى كل ظالم، ولا يحيق المكر السيء إلَّا بأهله، واشتغلْ بما خُلقت له، وطُوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونسعد بتواصلك مع موقعك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حالة القلق الاكتئابي وضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو اللبن الصحي في رضاعة الطفل بعد لبن الأم؟
- سؤال وجواب | العذر مسقط لوجوب الشرط الجزائي
- سؤال وجواب | هل يأثم إذا وُضِع على موقعه إعلان محرم رغما عنه
- سؤال وجواب | واجب من حكمت له المحكمة بأكثر من حقوقه المالية
- سؤال وجواب | زوجي مقصر بحقوقي وعلى علاقة بأخرى، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الاستفادة من إعانات منظمة تخالف الإسلام
- سؤال وجواب | ما يلزم من باعوا شقة مملوكة لغيرهم دون إذنه
- سؤال وجواب | حكم تنبيه الناس لقيام الليل عن طريق مكبر الصوت
- سؤال وجواب | هل الليزر هو أسرع علاج للكلف؟
- سؤال وجواب | أريد العودة للرضاعة الطبيعية، فكيف لي ذلك؟
- سؤال وجواب | من لم يكفر من دان بغير الإسلام
- سؤال وجواب | تحذير الفتاة من إخبار خطيبها بعلاقاتها القديمة
- سؤال وجواب | نفور الطبع من بعض التكاليف الشرعية بين الكفر وعدمه
- سؤال وجواب | كذب الموظف على الشركة بخصوص السكن الذي يسكن فيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل