مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فتاة تعلقت بشاب عبر النت وعندما رأت صورته ترددت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية صفات الله من الغيب
- سؤال وجواب | يجوز بناء سكن لفقير من الزكاة
- سؤال وجواب | وساوس نزع الشعر عند القراءة ومشاهدة التلفاز
- سؤال وجواب | أعاني من طول الفترة الزمنية بين كل تبرز وآخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يعطى الأخ من زكاة المال ليوسع شقته
- سؤال وجواب | ثقل في الرجل والركبة مع ألم في المفاصل، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | وجوب تنزيه الله عن الأوهام والمعاني الباطلة
- سؤال وجواب | لا حرج في وصف إنسان بالقدير
- سؤال وجواب | لا تظهر كل ما ينالك من فضل وتوفيق
- سؤال وجواب | لا حرج في التسمية بـ(جبريل)
- سؤال وجواب | مع تفوقي في الدراسة إلا أن والدي لا يعجبهما ذلك!
- سؤال وجواب | الواجب غسل ما يظهر في المخرج من نجاسة
- سؤال وجواب | ما هي طريقة غسل الشعر الدهني؟ وكيف أهتم به؟
- سؤال وجواب | أعاني من التصاقات في قناة فالوب، فهل يمكنني إجراء عملية طفل الأنابيب؟
- سؤال وجواب | عصيت ربي وكسرت قلب فتاة، فكيف أتوب من هذا كله؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خير الجزاء على إتاحتكم لنا هذه الفرص لكي نتوجه لكم بأسئلتنا ونستقبل استشاراتكم في مشاكلنا.

حصل لي موقف غريب جداً جعلني أغضب من نفسي وأحاول أن أجد له تفسيراً، وأحلل الموقف لكني لم أنجح فأحببت أن أسألكم عسى أن أجد عندكم الإجابة.

أنا بسبب ظروف عامة لم أعد أفكر في الزواج أو الارتباط إلا أن يسهل الله الأمور.

قبل أيام قلائل تعرفت على شاب عن طريق الصدفة في غرفة عامة، وهو داعية إلى الله ، وسألته بعض الأسئلة، وأجابني عليها، لكن بعد عدة مرات سألني في موضوع الزواج، وأنه يريد أن يتقدم لخطبتي خاصة أنه يعيش قريباً منا، فسألني عن رأيي، وهل يأتي لأقابله وأراه أم أن لدي رأياً آخر؟ أنا بصراحة بما أني أصلاً لا أفكر في الموضوع من مدة طويلة انصدمت، ثم الشيء الآخر أني لم أكن أتصور أني ممكن أفكر في شخص من هذه القومية، وبعد الامتيازات التي عنده من التزام وأهداف في خدمة الإسلام ومجال الدعوة ومعرفة الناس به بدأت أفكر في الموضوع بجدية، وقلت: أعطني مهلة أفكر في الأمر فوافق، ثم قلت له أن يرسل لي صورته لكي أستطيع أن أقرر، وفعلابدأت أفكر بجدية، وكنت سأطلب منه أن يأتي لخطبتي لأنه يعرف أهلي وهكذا، لكن المفاجأة كانت عندما رأيت صورته، فلقد شعرت بضيق وعدم ارتياح، لا أعرف بماذا أصف الشعور، مع أنه ليس رديء وليس بقبيح، بل هو عاديٌ جداً، لكني لا أعرف سبب ما حصل لي وما هو تفسيره.

ومن يومها وأنا لا أعرف ماذا أفعل، هل أقفل الموضوع وأخبره أني لست موافقة؟ وماذا لو سألني عن السبب؟ ثم ما هو السبب لهذا الشعور؟ غضبت من نفسي لأني كنت دائماً لا أجعل الشكل والمظهر الخارجي من الأسباب الرئيسية في اختيار الزوج أو الرفض.

وهذه أول مرة أشعر بمثل هذا الإحساس، وفي الغالب بل دائماً الذين رفضتهم كان بسبب التزامهم ودينهم.

هل لديكم تفسيراً لما حصل؟ وهل الذي حصل شيء طبيعي في أن يكون الشخص جيداً من كل النواحي ويحصل هذا النفور من الشكل مع أن الشكل ليس قبيحاً؟ هل هو الارتياح النفسي؟ وهل للروح دخلٌ إن أرواحنا لم تتقارب؟هل مثلاً لو كان أرسل لي الصورة أولاً ثم بعد ذلك فاتحني في موضوع الزواج هل كان الأمر سيتغير؟ أعتذر إليكم عن كثرة الأسئلة، لكنها أسئلة تدور في ذهني لما شعرت به عندما رأيت الصورة مع أني كنت معجبة بشخصيته وتفكيره وأسلوبه وحتى أهدافه وطموحاته وبدأت أفكر بجدية في الأمر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يقدر لك الخير حيثما كان، وأن يمن عليك بزوجٍ صالح مبارك.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فكما يقولون الحب والإعجاب من أول نظرة، فكذلك النفرة وعدم الراحة من أول نظرة، هذا موجود وهذا موجود، وكلاهما واقعٌ يعيشه كثير من الناس، وقد يكون فعلاً سبب هذا الإعجاب والانجذاب هو تقارب الأرواح وتعارفها، وكذلك سبب النفور هو تنافر الأرواح، وكثيراً ما يحدث لكل الناس مثل هذا، شخص ليس بيننا وبينه أي تعامل، ورغم ذلك نشعر بنوع من الراحة والجاذبية له، وعلى العكس شخص ممتاز بكل المقاييس ورغم ذلك لا نستريح له.

هذه في الواقع أمور خارجة عن إرادة الإنسان وتصوره ما دامت لم تقترن بأي تصرف من التصرفات السلبية أو الإيجابية، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم فيما روته أمنا عائشة رضي الله عنها وأبو هريرة رضي الله عنه: (لأرواح جنودٌ مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) وقال العلماء في شرح الحديث خاصة الشق الأخير: أن ما تناكر منها أي لم يتوافق ولم يتناسب اختلف، أي نافر قلبه قلب الآخر، وإن تقاربا جسداً فالائتلاف والاختلاف للقلوب والأرواح البشرية التي هي النفوس الناطقة مجبولة على ضرائب مختلفة وشواكل متباينة، فكل ما تشاكل منها في عالم الأمر تعارف في عالم الخلق، وكل ما كان في غير ذلك في عالم الأمر تناكر في عالم الخلق.

أهـ.

ويقول علماء النفس في تفسير هذه الظاهرة: وتفسير هذا في الواقع هو أن الإنسان قد تسلح بالبصيرة الحدسية، والحدس هو الوقوف على الحقائق طفرة واحدة وبغير اعتماد على شواهد أو اعتبارات أو مواقف، وغني عن القول أن الإنسان قد تسلح كما تسلحت الكثير جداً من الكائنات الحية بتلك القوة الحدسية التي يقف بها على الحقائق الموضوعية طفرة أو مرة واحدة.

ومعنى هذا أن الحب أو النفور من أول نظرة يعتمد على وجود طرفين أحدهما أقوى نفسياً أو إرادياً من الطرف الآخر، فأحدهما يحس أنه أقوى من الآخر وأنه خليق بالسيطرة عليه وتنفيذ ما يأمره به.

ويقولون أيضاً: إن المرء عندما يتعامل مع شخص ما لأول مرة ولم يسبق له أن رآه فإنه يصدِّر إليه ويستقبل منه رسائل تنبعث عن الاستعدادات الكامنة عند كل طرف من الطرفين، وما إن يُصدِّر إليه ويستقبل منه رسائل متبادلة فيما بين الميول الموجودة عند الطرفين، فإذا كانت الاستعدادات والميول عند الطرفين منسجمة بعضها مع بعض فإن كلاً منهما يحس بالانجذاب نحو الآخر، وإذا كانت الاستعدادات والميول عند الطرفين متنافرة بعضها مع بعض فإن كلاً منهما يحس بالتنافر والرغبة في الابتعاد وعدم التجاوب مع الطرف الآخر.

وأخيراً: هذا هو التحليل الشرعي والنفسي لما ورد برسالتك، ورغم ذلك فليس من المستحيل أن تتغير تلك الحالة مع الأيام، إذا كانت هناك عوامل قوية تؤدي إلى هذا التغيير مثل الاحترام والتقدير والتفاني والحب والإخلاص، والإقبال على مشاريع مشتركة من أعمال الدين، كقيام الليل أو صيام التطوع أو حلقات الذكر في حفظ القرآن، وكثيراً ما نجد آلاف الأسر ليس بينها كثير من الحب والتعلق في حين نجدها سعيدة بل وسعيدة جداً لنجاح أطرافها في علاج هذا النقص الذي يشعران به، مما يؤدي مع الأيام إلى نوع من الانسجام العجيب والتعلق الغريب، في حين قد نجد العكس أناساً عاشقين بمعنى الكلمة وهم أتعس الناس لعدم قدرتهم على توظيف هذا الحب التوظيف الأمثل الذي يدخل البهجة والسعادة والسرور على الأسرة وأفرادها.

لذا أنصحك بالاستخارة والدعاء أن يشرح الله صدرك للذي هو خير، فإن استمرت تلك الحالة على ما هي عليه فالأفضل أن تعتذري للأخ اعتذاراً حسناً مقبولاً، وإن تغيرت نفسيتك واختلفت نظرتك فتوكلي على الله وابدئي مشروعك الاجتماعي عسى الله أن يتم عليك نعمته وأن يرزقك زوجاً صالحاً يكون عوناً لك على الطاعة، تبدآن معاً تأسيس أسرة مسلمة صالحة تكون نواة للمجتمع الإسلامي الكبير، وما ذلك على الله بعزيز.

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من التصاقات في قناة فالوب، فهل يمكنني إجراء عملية طفل الأنابيب؟
- سؤال وجواب | عصيت ربي وكسرت قلب فتاة، فكيف أتوب من هذا كله؟
- سؤال وجواب | حكم لبس جوارب تحت الخفين والمسح عليهما
- سؤال وجواب | حديث باطل مكذوب في أن المؤمن يسجد لزوجته في الجنة من جمالها !
- سؤال وجواب | استئصلت الغدة الدرقية وآخذ علاجا بعدها، وأشعر بأعراض مختلفة الآن
- سؤال وجواب | القلق والتفكير الزائد بالأمور يقودني إلى الوسواس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عرش الرحمن واستواؤه تعالى عليه
- سؤال وجواب | عدم عودة مرض الجدري المائي مرة ثانية للمصاب به
- سؤال وجواب | التلقيح عن طريق قناة فالوب ونسبة نجاحه
- سؤال وجواب | الفرق بين الصفرة ورطوبات الفرج
- سؤال وجواب | هل يجوز قول: يا عماد من لا عماد له، ويا ركن من لا ركن له، ويا سند من لا سند له؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير ولا سيما التفكير في مستقبلي
- سؤال وجواب | ماهية مقعد الشهيد، وما يرى من الكرامة
- سؤال وجواب | لا ترابط بين حلق شعر المولود وبين العقيقة
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب نتيجة فقدان أبي وأخي. أريد علاجا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06