مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | توجيه لفتاة تقدم لها من يكبرها بـ 24 سنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل توجد وسيلة ليدخل المرء الجنة في الوقت الذي يريد
- سؤال وجواب | أعاني من مرض اضطراب ثنائي القطب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شرط جواز الجمع في الحضر لحاجة
- سؤال وجواب | نصائح لآلام أول الحمل.
- سؤال وجواب | هل هذه العلاجات النفسية والجرع مناسبة لحالتي؟
- سؤال وجواب | استخدام المرأة حقن الفيلر لتسمين الوجه عند طبيب ثقة
- سؤال وجواب | طافت للعمرة وهي حائض وبعد زمن أحرمت بعمرة قضاء عن عمرتها وهي حائض
- سؤال وجواب | تزوج من نصرانية وأنجب منها ووعدته أن تسلم وأخلفت ويخاف إن طلقها ضياع ولده
- سؤال وجواب | هل دواء لازابراكس مفيد لاختلال الأنية؟ وهل سيختفي خلال 3 أيام؟
- سؤال وجواب | لها صديقة بوذية أحبت الإسلام ولم تدخله ثم ماتت فهل تدعو لها
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب ثنائي القطب، ما تشخيصكم للحالة؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | الرد على المعترض المخذول في اعتراضه على أن الله بعث رسوله رحمة للعالمين
- سؤال وجواب | التردد في الفعل واتخاذ القرار. هل يدل على ضعف الشخصية؟
- سؤال وجواب | شرط إباحة الزواج بالكتابيات
- سؤال وجواب | أعاني من الذهان الوجداني، فما العلاج المناسب لحالتي وجرعته؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

هل أتزوج رجلاً يكبرني بـ 24 سنة، إنه ابن خالتي لكني لا أحبه لأنه ليس وسيماً، ولكن أسرتي تفرضه علي لأنه طيب القلب، كما لا أظن 1000 درهم في الأسبوع هي التي ستوفر لنا العيش الكريم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك – يا بنيتي - وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يبارك فيك وأن يكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يرزقك زوجاً صالحاً مناسباً يكون عوناً لك على طاعته ويسعدك وتكونين سبباً في سعادته.

وبخصوص ما ورد برسالتك – ابنتي الكريمة ريم – هل أتزوج من رجل يكبرني بأربعة وعشرين سنة لكني لا أحبه لأنه ليس وسيماً؟ فالواقع أن هذا الفارق فارق كبير – يا بنيتي – أربع وعشرون سنة معنى ذلك أنه قريب من عمرك مرتين، الآن من الممكن أن تتزوجيه ولكن ماذا سيحدث بعد عشر سنوات؟ فتكونين أنت عمرك ثمانية وعشرين سنة ويكون هذا الرجل - بارك الله فيك – وصل إلى مشارف الخمسين، وفي هذه الحالة سيكون هناك فارق كبير؛ لأن الصحة لا تدوم، خاصة بعد الأربعين يحدث هناك العد التنازلي لجسد الإنسان ويصيبه الوهن والضعف، وخاصة وأنك لا تحبينه.

ومن هنا أقول -بارك الله فيك–: إن هذا الفارق فعلاً فارق كبير، وفوق ذلك إنك لا تحبينه فتقعين فيما يغضب الله تعالى بعد ذلك، وكثير من الانحرافات السلوكية لدى النساء تحدث من هذا الباب، فتاة عمرها في العشرين تتزوج رجلاً على رأس الخمسين أو على رأس الخامسة والأربعين، بينهما فارق كبير، قد يكون الآن لا تبدو هناك مشكلة ولكن متى تكون المشكلة؟ بعد عشر سنوات خمسة عشر عاماً ستكونين أنت في سن أحوج ما تكونين فيه إلى الرجل وإلى إمتاعك جسدياً وإلى إمتاعك نفسياً، ويكون هو أصبح كهلاً عجوزاً، وفي هذه الحالة هذا الفارق قد يؤثر في حياتك مستقبلاً؛ ولذلك أرى - بارك الله فيك – ما دام أنك لا تحبينه من حيث المبدأ وبهذا السن اعتذري لأهلك ولا تقبليه الآن، واصبري فإنك - يا بنية - ما زلت صغيرة، فأولاً أنت مازلت تدرسين، ثانياً مازال عمرك ثمانية عشر عاماً، وهذا سنٌ في الغالب لا تتزوج فيه المرأة في هذا العصر، وإنما معظم الفتيات الآن يتزوجن بعد الرابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين، فقد تأتيك فرصة أطيب في إنسان قريب منك سنّاً على الأقل أو بينك وبينه فارق معقول – خمس أو ست أو سبع سنوات أو عشر سنوات كحد أقصى مثلاً – حتى يكون هناك نوع من التمازج والتفاهم والتناغم؛ لأنه سيكون من نفس جيلك، ويفكر بنفس تفكيرك، ويتصور بنفس تصوراتك، ويكون أقدر إذا تم اختياره بالضوابط الشرعية الصحيحة من حيث الدين والخلق والقدرة على إعاشة الأسرة وتوفير متطلباتها الضرورية، قطعاً سيكون أفضل من هذا الرجل الطاعن في السن الذي ستظل هذه الفجوة بينك وبينه ولكنها ستزداد مع الأيام نتيجة تقدم السن لديه بصورة أسرع مما ستكونين عليه.

أتمنى أن تعتذري لأهلك بطريقة طيبة لبقة، واعلمي أن هذا من حقك؛ لأن من حق الفتاة شرعاً أن ترفض من رشحه أهلها حتى وإن كان أغنى أغنياء الدنيا؛ لأن الله تعالى جعل هذا من حق الفتاة المسلمة أنها ترد من لا تقبل لأنها أدرى بمصلحتها، ولكن لا مانع أن تتنازل لأهلها إذا كانت رؤيتهم صحيحة أو صواباً.

فاعتذري لهم - بارك الله فيك – واسألي الله تعالى أن يرزقك زوجاً صالحاً مناسباً، ونحن نسأله أيضاً بدورنا في هذا الموقع المبارك أن يرزقك زوجاً صالحاً يكون عوناً لك على طاعته ورضاه، وتؤسسين معه أسرة مسلمة طيبة مباركة.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رجعة المطلقة للزوج الذي لا يصوم ويأمرها بمشاهدة الأفلام السيئة
- سؤال وجواب | حكم نكاح البوذية
- سؤال وجواب | كيف أكون خفيفة على قلب المتحدث؟
- سؤال وجواب | تردد فتاة في قبول من تقدم لها دون سبب واضح
- سؤال وجواب | خشي أن يفوته موعد الطبيب فجمع بين المغرب والعشاء
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من الفصام الوجداني تتحسن مع العلاج ثم تسوء حالتها!
- سؤال وجواب | ما سبب خروج المذي عند لعب ألعاب الفيديو؟
- سؤال وجواب | حكم إذن الوالد لبعض أولاده بالبناء في بيته وادعاؤهم بعد موته أنه وهبه لهم
- سؤال وجواب | أحببت شخصا متديناً وأدعو الله أن يجعله من نصيبي، فهل فعلي صواب؟
- سؤال وجواب | محل النية للنفر من منى
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي وعدم قدرة على المواجهة مع بكاء وحزن.
- سؤال وجواب | إعطاء الطفل الفرصة الكافية للعب وفائدتها في تخفيف عناده
- سؤال وجواب | حكم سؤال العبد ربه ألا يميته إلا وهو عنه راض
- سؤال وجواب | كيفية تقدير عروض التجارة عند إخراج الزكاة
- سؤال وجواب | إذا اشترى أرضا ثم باعها لحاجة فهل تلزمه الزكاة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل