مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوجت برجل لا أعرفه كثيراً من قبل، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاقتراض عن طريق مكاتب القروض
- سؤال وجواب | ما المقصود بالفجر الأحمر؟
- سؤال وجواب | حكم القرض الربوي من أجل منزل الزوجية
- سؤال وجواب | أدلة جواز الأذان للصبح قبل دخول وقتها، ووقت فعله
- سؤال وجواب | البنوك نوعان
- سؤال وجواب | علة تحريم الإسبال
- سؤال وجواب | الصائم هل يشرع له أخذ الدواء بعد أذان الفجر بدقائق قليلة
- سؤال وجواب | هل المنشطات الجنسية تحدد نوع الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم هجر الأعمام وزوجاتهم خشية الضرر
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسئول إلزام موظفيه بلبس البنطال
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالألم من شعر العانة؟
- سؤال وجواب | حكم التصريح بحب الخطيبة قبل وبعد الزواج
- سؤال وجواب | حركات لا إرادية وضربات كهربائية في الرأس عند بداية النوم
- سؤال وجواب | لا حرج في وصول الإزار إلى الكعبين
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء في السجود بـ: الله م اغفر ذنوبنا وخطايانا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

تزوجت برجل لا أعرفه من قبل، ففي غضون ثلاثة أشهر فقط في بداية زواجي كان موضوع المعاشرة الزوجية يرضيني إلى حد ما.

بعد ذلك صرت لا أشعر به، وكأني مخدرة، سئمت من هذه الحياة، فلي حقوق كما أنه علي واجبات، وقد أنجبت منه طفلة حالياً أتمت سبعة أشهر، وأنا أعمل، وما استفدت من زواجي.

هل أتعب فقط دون استمتاعي بحياتي كأي إنسان مع من لا يهتم لأمري، فهو فقط يريد زوجة يستمر ويستمتع هو بي كأي رجل له زوجة وخادمة ومربية لابنته، وأيضاً هو بلا مال.

هو من الأصل تزوجني لأني موظفة، ساعدته بالمنزل في المصاريف، وصرت أقترب إليه، وأنا لا أستفيد منه بشيء، لا بزواجي ولا حتى أن يكون سنداً لي! أريد أن أنفصل عنه، وأشعر بتأنيب الضمير لحرماني لابنتي من أبيها، وأنا إنسانة لا أستطيع أن أستمر معه في العلاقة الزوجية.

أريد حلاً.

أرجو الرد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يُصلح الأحوال، وأن يُنبت هذه البُنيّة نباتًا حسنًا، وأن يجعل فيها العِوض، وأن يُعينها على بِرّكم، ويُعينكم على الوفاء بحقّها.

أرجو ألَّا تستعجلي في موضوع الفراق، وتكلّمي مع زوجك بمنتهى الوضوح، من أجل أن يقوم بما عليه من الواجبات، وحبذا لو تمكنت من جعله يتواصل مع الموقع، حتى يسمع التوجيهات الخاصة من إخوانه من الرجال، وقد سعدنا أنك تترددين من أجل هذه الطفلة الصغيرة، وفعلاً الطلاق بالنسبة لها إشكال كبير جدًّا، وأنت أيضًا قبل أن تتخذي هذا القرار أو تُطالبي بالطلاق ينبغي أن تتخذي كل الوسائل الممكنة للإصلاح والتصحيح والتوجيه، وبذل ما تستطيعين من أجل إصلاح الوضع، لأن الطلاق خيارٌ لا يُفرحُ سِوى عدونا الشيطان، وهو آخر الدواء، وآخر الدواء الكيّ.

لذلك أنا أريد أن أقول: ينبغي أن تجتهدي في الإصلاح، والتعامل مع هذا الزوج بمنتهى الوضوح، طبعًا في البداية نتمنى أن يكون الأمر بينك وبينه، لكن بعد ذلك لا مانع أولاً من تشجيعه من أجل أن يتواصل كما أشرنا.

الأمر الثاني: إذا كان في أهلك من محارمك أو في أهله عاقلات أو عقلاء أرجو أن يتدخلوا للحل، خاصة الرجل الذي عرَّفه بكم، والطريقة التي جاء به إليكم، هذا سيكون له أثر كبير إذا وجد التوجيه من أمثال هؤلاء.

على كل حال: نحن نكرر رغبتنا في عدم الاستعجال في هذه الأمور، حتى الإنسان يُعطي نفسه فرصة، ولا يحصل له ندامة بعد ذلك، لأنه استنفذ ما عليه، ثم استعان بالله تبارك وتعالى، وبعد ذلك إذا لم تتحسّن الأمور فأنت صاحبة القرار.

كذلك دائمًا في مثل هذه الأمور ينبغي أن تكون النظرة فيها شاملة، مصير البُنيّة، ومصير العلاقة، ووجودك بين الناس، والفرص المتاحة لك من أجل أن تستأنفي حياة زوجية جديدة، إمكانية رجوعه وعودته إلى الحق والصواب.

إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي أن تُوضع في الاعتبار قبل اتخاذ القرار.

كذلك ينبغي أن نعي أن السعادة الزوجية تكون حاضرة ومستمرة مع حضور واستمرار تجديد الإيمان والتوبة والتمسك بالعمل الصالح، فالله تبارك وتعالى يقول: ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)، ودائماً الصالحون والصالحات يتذكرون أهمية التوبة والعمل الصالح والدعاء والتضرع بين يدي الله دائماً وحين تحضر المنغصات والمعكرات في حياتهم النفسية وحياتهم الزوجية وحياتهم الأسرية وحياتهم الاجتماعية، حتى يقول قائلهم: إني لأرى شؤم معصيتي في سوء خلق امرأتي ودابتي، فالمسلمة قد تقع في غفلة وتقصير عن واجب أوجبه الله أو تقع في معصية فترى أثر ذلك في تغير حياتها ونفور زوجها وضعف سعادة ومتعة الحلال بينها وبين زوجها، وتضيق الدنيا أمامها، وكذلك الشأن في المسلم حين يقع في غفلة، فننصح أنفسنا جميعاً بحسن التوبة ولزوم العمل الصالح، قال الله تبارك وتعالى: ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون).

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته (حررتك) مازحا
- سؤال وجواب | هل دوالي الخصية تسبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | نسيت مقدار المبلغ الذي نذرت أن تتصدق به
- سؤال وجواب | قيام الرجل بمعاونة زوجته في البيت يعلي قدره ويرفع شأنه
- سؤال وجواب | حكم الاحتيال للتهرب من الزكاة
- سؤال وجواب | وفاة السيدة فاطمة الزهراء ومكان قبرها
- سؤال وجواب | نظرات في نصح طبيب لامرأة بخلع النقاب لتفادي الضرر
- سؤال وجواب | أشعر أني لا أتحكم بجسمي وأحس بغربة عن الذات!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متقطعة في القضيب والعانة، ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم الإسبال خوفا من أذية الكفار
- سؤال وجواب | إعطاء هدية من المال عند الولادة
- سؤال وجواب | باع أرضا لغيره ومات المشتري ومازالت الأرض باسم البائع
- سؤال وجواب | حكم استعمال الشخص المعاريض لأخذ ما لا يستحقه
- سؤال وجواب | من ضوابط اللباس
- سؤال وجواب | أعاني من كهرباء في الرأس وضيق في الشريان التاجي، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04