السلام عليكم قبل فترة قمت بعلاقة جنسية واحدة في حياتي، وأنا نادم أشد الندم، العلاقة كانت لأقل من دقيقة، وكانت عن طريق واقٍ، ولم يتمزق هذا الواقي، كان هنالك جنس فموي بدون الواقي.

بعدها بأيام أصابني ألم على شكل حرارة على القضيب، وألم في العانة، ذهبت إلى طبيب، ووصف حالتي بأنها التهاب، وأعطاني حقنًا من (cifticzone 500) و(دوكسيايكلين)، بعدها أحسست بتحسن، وتركت العلاج قبل إكماله.

أتاني الألم مرة أخرى، وأجريت 3 تحاليل للبول، وكان هناك زيادة في الأملاح، وأما مزرعة البول فكانت سليمة بلا صديد، وأخذت دواء (cipro).

الآن أعاني أحيانًا من ألم في القضيب والعانة، ويذهب الألم بعد التبول، وعند ما يأتي الألم يكون البول برتقاليًا وذو رائحة، وغالبًا الآلام تكون متقطعة، وأحس بعدم الراحة في فتحة الشرج.

بعد الانتهاء من البول، يكون هناك قطرات على ملابسي، ونغزات على رأس القضيب، علمًا أني لا أعاني من إفراز أو بثور.

أفيديوني؛ فقد تعبت نفسيًا، وأصبحت حزينًا وكئيبًا، علمًا أني كنت مدمنًا على العادة السرية.

شكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما أصابك قد يكون التهابًا في الجهاز البولي والتناسلي، وقد تناولت أدوية ومضادات حيوية قوية، بإمكانها القضاء على هذه الميكروبات إذا كانت هذه الأدوية حساسة ومناسبة لنوعية الميكروب الذي أصابك.

ما دام أن مزرعة البول سلبية، معنى ذلك أن المضادات الحيوية أزالت الالتهاب، ولكن الآثار قد تستمر فترة من الوقت لتأثُّر مجرى البول بالالتهاب، كما أن الأملاح تسبب هذه الآلام والنغزات، عند ما يكون مجرى البول متأثرًا.

لذلك عليك بمتابعة موضوع الأملاح ومعرفة أسبابها وأيضا علاجها، وعليك الإكثار من شرب الماء، وإفراغ المثانة أولًا بأول؛ لتنظيف المجاري البولية، مع الامتناع عن تناول الأكلات الحارقة، مثل: الفلفل والبهارات؛ لتسببها بحرقان البول، وخاصة في هذه الفترة، والتوقف عن ممارسة العادة السرية.

وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: ( - – - )، وكيفية التخلص منها: ( - - - )، وحكمها الشرعي: ( - - )، وكيفية التوبة من الذنوب: ( - - ).

حفظك الله من كل سوء..