مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد إرجاع طليقتي لكنها تشترط علي طلاق الثانية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تزوجت ممن زنى بها بعد وضع الحمل وانقطاع دم النفاس
- سؤال وجواب | هل تتزوج ممن يمارس اللواط
- سؤال وجواب | أعاني من عدم اتزان، وآلام في الرقبة والظهر ومنتصف الصدر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زنت وهي متزوجة فلمن ينسب الولد؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة من يشاهد أفلاما جنسية
- سؤال وجواب | تحصين المجتمعات من الزنا
- سؤال وجواب | دورة زوجتي منتظمة ووزنها جيد ولكنها لم تحمل. ما هي المشكلة؟
- سؤال وجواب | هل يجب على المرأة طاعة والديها في قص شعرها؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر الزنا في الدبر كفراً ؟ وهل يوجب الحد والعدة والغسل ؟
- سؤال وجواب | الحكمة من قتل المفعول به في اللواط
- سؤال وجواب | في فترة التبويض أعاني من نزيف يحصل بعد الجماع فما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم تعلم المرأة القرآن على يد شيخ مسن
- سؤال وجواب | حكم قتل الزوج لزوجته وعشيقها إذا ضبطهما متلبسين بالزنا
- سؤال وجواب | شبهات حول حد الرجم على الزاني المحصن
- سؤال وجواب | هل يجوز للزاني الزواج من مؤمنة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

حدث طلاق بيني وبين زوجتي بتاريخ 6/3/2024 بناء على رغبتها لقيامي بالزواج من أخرى، ولدي منها ثلاثة أطفال، وقد استمر زواجنا مدة 17 سنة، وأنا لا زلت أحبها جدًّا، ولدي رغبة شديدة في أن يتم جمع شملنا والأولاد، ولكن لا أعرف كيف أقنعها بذلك، لا سيما وأنها اشترطت وقت الطلاق أنه لا رجوع إلَّا بعد أن أقوم بطلاق الزوجة الثانية، وكل ما أفعله حاليًا هو الاجتهاد في الدعاء والتقرب إلى الله لجمع الشمل والتواجد بجانب أولادي، لأجل تلبية احتياجاتهم والتحدث معهم باستمرار.

ولكن لا أعلم كيف أجعلها تتراجع عن قرارها، فأنا لا زلت أحبها، وهذا الأمر جعل الحياة مع زوجتي الثانية ليس على المستوى المطلوب مني، حيث إن عقلي منشغل بكيفية إقناع زوجتي الأولى بالتراجع عن قرارها، بالإضافة إلى افتقادي لأولادي واشتياقي الشديد لهم، وزوجتي الثانية متفهمة ذلك كله، وتعرف أنها جزء من حياتي، وتعرف أن هناك زوجة أولى وأولاد لهم حقوق وأوليات أكثر منها.

نحن الآن في فترة العدة، ما هي النصائح التي يمكن اتباعها لإقناع أم أولادي بالتراجع عن قرارها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - أخي الحبيب - في استشارات موقعنا.

أولًا: أحسنت - أيها الحبيب - حين لجأت إلى الله سبحانه وتعالى واجتهدت في الدعاء، فإن الله سبحانه وتعالى بيده مقاليد السماوات والأرض، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابعه يُقلّبها كيف يشاء، فلا تيأس، أحسن ظنّك بالله سبحانه وتعالى، وأكثر من اللجوء إليه، ودعائه بصدق واضطرار، مع الأخذ بالأسباب.

ومن الأسباب -أيها الحبيب- أن تحاول تبصير زوجتك الأولى - التي قد طلقتها - بالآثار والنتائج المترتبة على الطلاق، عليها هي وعلى الأولاد وعليك أنت، وتحاول الاستعانة بمن لهم كلمة مسموعة من العقلاء وبمن تتأثّر بكلامهم، وطمأنتها بأن الوضع الجديد لن يضرّها -بإذن الله تعالى- ولن يُؤثّر على حياتها، ونحو ذلك من الطرح الموضوعي والكلام المقبول، وأن تتودد إليها ولو بذكر حاجة الأولاد إليها وحاجتك أنت إليها وعدم استغنائك عنها، فهذا الكلام من شأنه أن يُرقّق قلبها ويدعوها إلى إعادة النظر والحسابات في الأمور.

وأمَّا ما شرطته عليك وقت الطلاق بأنه لا رجوع إلَّا بشرط أن تُطلّق الثانية؛ فهذا الشرط باطل، لا عبرة به، ولا يُؤثّر، فإنك إن أردت أن ترجع إليها -إذا كانت لا تزال في العدة وهي طلاق رجعي، أي كانت هذه هي الطلقة الأولى والطلقة الثانية، ولم يكن خُلْعًا بمال- فمن حقك أن تُرجعها إلى عصمتك ولو لم ترض هي.

أمَّا إذا كان هذا الطلاق بخلع -أي بمالٍ، دفعتْ لك مالًا مقابل الطلاق- فلا تتمكن أنت من ردِّها إلَّا برضاها بعقد جديد، وكذلك إذا كانت العدة قد انتهت، فلا تتمكّن من إرجاعها إلَّا بعقد جديد، وفي هذه الحالة -أي الحالة التي لا بد فيها من عقد جديد- لا بد فيها من رضاها.

فنوصيك نحن بالاستعانة بمن يُمكن أن يُقبل كلامه عندها، وتبذل هذه المحاولة ما استطعت، ثم تُؤمن بقضاء الله وقدره، وأن الله سبحانه وتعالى قد كتب مقادير كل شيء، وأن ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك، فلا تستطيع أنت أن تُغيّر ما قد كتبه الله تعالى في اللوح المحفوظ، وإنما دورك أن تأخذ بالأسباب المتاحة الممكنة المباحة، فإذا فعلت ذلك فارض بعد ذلك بما يُقدّره الله تعالى ويختاره، كما قال الله تعالى في القرآن: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].

ونوصيك -أيها الحبيب- بأن ترعى حق زوجتك الثانية، وأن تحذر من التفريط في حقوقها والتقصير في الواجب اتجاهها بسبب مراعاة حالك مع زوجتك الأولى، فكلُّ أحدٍ له حق، والنبي (ﷺ) قد أوصانا بأن نُعطي كل ذي حقٍّ حقَّه، فاحذر من أن تُسيء العشرة مع زوجتك الثانية، أو أن تُقصّر في حقٍّ واجبٍ لها، ولا تُبرّر لنفسك هذا التقصير أو هذه الإساءة بما حصل مع زوجتك الأولى.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتولى عونك، وأن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حق الزوج في منع زوجته من زيارة أهلها ومنعهم من زيارتها
- سؤال وجواب | وقع في اللواط مع شخص ، ويريد أخوه أن يتزوج أخت ذلك الشخص فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | زنى بها ثم تاب ، ويخشى منها على الجنين ، فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة الشهرية أدى إلى عدم الحمل، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | نسب ولد الزنا والأحكام المترتبة عليه
- سؤال وجواب | تقصير شعر المرأة
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل فما الطريقة المناسبة لقطع مانع الحمل؟
- سؤال وجواب | متزوجة وزنت مع موظف فاجر عدة مرات وتريد التوبة فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | حكم خواطر الشهوة قبل النوم
- سؤال وجواب | متى يجب على الرجل حد الزنا ؟
- سؤال وجواب | أسباب تأخر المسلمين
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الحمل وعدم انتظام الدورة
- سؤال وجواب | هل يترك أولاده غير الشرعيين في أمريكا ؟
- سؤال وجواب | حكم مصاحبة من يُخشى التأثر بمعاصيهم من أجل دعوتهم
- سؤال وجواب | كم غسالة النجس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل