مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أحب زوجي ولا أتقبله رغم أن محاسنه كثيرة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تلزم التوبة من قام بعملية تورق من البنك يعتقد جوازها
- سؤال وجواب | مأكولات تساعد على تحسين الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | تأثيرات الكريمات المفتحة للبشرة وغيرها من المستحضرات على الجنين
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى (وإلهنا وإلهكم واحد.)
- سؤال وجواب | حول "نونية" ابن القيم رحمه الله .
- سؤال وجواب | نفور الزوجة وشعورها بعدم الاستقرار وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | منتج ناتشورال جين بلس واستخداماته الطبية
- سؤال وجواب | أعاني من النوم الثقيل جداً ولفترة طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تقبل البنت هبة أمها ولو شعرت بظلم لإخوانها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة ومن إجهاضات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قصة قتل هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الأسد .
- سؤال وجواب | هل دواء الريكوتان يؤثر على الخاصرة والكلى؟
- سؤال وجواب | مدى جدوى حبوب [cuts] الخاصة بالتخسيس؟
- سؤال وجواب | مرض زوجتي متعدد المراحل والأطوار ولا أعلم سببه!
- سؤال وجواب | التابعي جابر بن زيد برئ من مذهب الإباضية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد استشارتكم في أمر ما، تزوجت شابا ولم أتقبله نفسيًا، لكني تغلبت على نفسي وأرغمتها لأني رأيت أنه على خلق ودين، وهو كذلك، الآن أكملت سنتين من الزواج، وهو يريد أن أحمل، لكني خائفة من الحمل ونفسي لم تتقبله حتى الآن، ولا أستطيع الطلاق لعدم وجود مبرر حقيقي.

المشكلة نفسية فقط، وأنا لم أتقبله وأخاف من الحمل، وأقول: كيف أنجب منه وأنا لم أتقبله؟ هل أريد توريط الأطفال بقراري الخاطئ؟ تزوجته وأنا أحس أنه لا يهم أن أتقبله نفسيًا، المهم أن يكون جيدًا، كنت أحسب أن الزوج مثله مثل الأخ أو الأب أو العم، علي أن أؤدي ما علي، أنا في حيرة هل أمضي قدمًا وأحمل أم أطلب الطلاق؟ شعوري نحوه أحس أن فيه تضييعاً لحق نفسي، وأتمنى العيش بود ومحبة تجاه زوجي، وهو له الحق أيضًا، ولأبنائي حق، لكني جافة بالتعامل معه، وأتساءل: هل أنا جادة في هذه العلاقة، أم أني بعد فترة أقول: لا أحتمل الجلوس معه؟ علمًا منذ موافقتي على الزواج منه وأنا أشعر بالهم والكآبة وأبكي، وأسأل نفسي: هل يستحق أن أنفصل عنه؟ فيه محاسن جميلة وكثيرة -ما شاء الله -، وأهمها أنه يقدرني حق التقدير، وأخاف أن الذي بي هو من مكر الشيطان، أفيدوني جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا- في الموقع، ونشكر لك التواصل والاهتمام، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يؤلف القلوب وأن يصلح الأحوال.

تعوذي بالله من شيطان لا يريد لنا الخير، واعلمي أن الأمر كما قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: (إن الحب من الرحمن، وإن البغض من الشيطان، يريد أن يبغض لكم ما أحل الله لكم) فخالفي عدونا الشيطان، ولا تفرطي في الرجل المذكور الذي يقدرك، هو صاحب دين، واعلمي أن هذا النمط من الرجال عملة نادرة، فاستعيني بالله تبارك وتعالى واطلبي تأييده وتوفيقه، واسألي الله تبارك وتعالى أن يملأ قلبك بحب هذا الزوج الذي يستحق الخير ويستحق التقدير.

ولا تترددي في إنجاب الذرية، واستعيني بالله تبارك وتعالى، واكتسبي من مهارات المرأة العؤود على زوجها، الودود الولود، التي تريد الخير لنفسها ولزوجها، واعلمي أن من تزوجت فقد استكملت نصف دينها، فاتقي الله في النصف الآخر، وإذا جاءك هذا الضيق وذكرك الشيطان بالسلبيات، فتذكري ما في زوجك من الإيجابيات، واعلمي أن حشد الإيجابيات وتضخيمها والنظر إليها مما يدعوك إلى زيادة الحب لهذا الرجل، الذي هو زوجك، الذي اختارك من بين سائر النساء.

واعلمي أن طريق الطلاق والفراق له سيكون وراءه آثار سالبة جدًا وخطيرة جدًا عليك، هكذا الشيطان يستدرج ضحاياه، لأنه لا يريد لنا الاستقرار، ولا يريد لنا السعادة، واعلمي أن مطلبك أيضًا صحيح، ولكن هذا الود يأتي مع الزمن، يأتي بزيادة القواسم المشتركة، يأتي بالاقتراب من الزوج والوفاء بما عليك، واعلمي أن زوج المرأة بمكانة ومنزلة لا يعدلها أحد، كيف وقد قال الله : (وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا)، هذه علاقة الشريعة تهتم بها غاية الاهتمام، لدرجة أنها تجعل أولى الناس بالمرأة زوجها، والنبي -عليه الصلاة والسلام- لما قال لها: (ذات بعل أنت؟ قالت: بلى، قال: كيف أنت له، قالت: لا آلوه إلا ما عجزت عنه، -أي لا أقصر في طاعته وإسعاده إلا شيئا فوق طاقتي- قال: فانظري فإنما هو جنتك ونارك).

استعيني بالله يا ابنتي، والجئي إليه داعية أن يسعدك مع زوجك، وأن يقذف حبه في قلبك، واحرصي على صلاح بيتك، واقرئي فيه كتاب ربك، وحافظي على أذكارك، واقرئي على ماء زمزم أو غيره واشربي منه واغتسلي في مكان نظيف، فماء زمزم لما شرب له، واستشعري أنك في نعمة، فغيرك كثيرات لم يتزوجن، ومثلهن يعشن في مشاكل مع أزواجهن، وغيرهن لا يجدن التقدير والاحترام في بيوتهن؛ فتذكر وتأمل مثل هذه الوقائع والحالات يجعلك تقدرين النعمة التي بين يديك؛ مما يدفعك إلى حبها وشعور السعادة معها، فالمرأة إذا رزقت رجلاً يحترمها ويكرمها، وهو مع ذلك على دين؛ فماذا تريد أكثر من ذلك، نعم الحب من الله ، لكنه يستجلب أيضاً بالدعاء والنظر في الأمور التي ذكرناها لك.

فنسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يعينك على تصحيح هذه المفاهيم، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اضطربت الدورة مؤخرا بسبب ارتفاع نسبة هرمون الحليب، فهل هناك علاجات طبيعية لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أهلكني جحيم الاكتئاب، كيف أتجاوزه؟
- سؤال وجواب | حكم صرف الشيك المؤجل بأقل من قيمته
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الرهاب الاجتماعي وضعف الشخصية؟
- سؤال وجواب | ما هي درجة حديث " من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني " ؟ .
- سؤال وجواب | الجهة المخولة بإقامة الحدود
- سؤال وجواب | مَن أحبُّ الناس مطلقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | جمعوا مالاً لشراء أجهزة تحاليل ثم تعطلت منفعتها فكيف يتصرفون فيها؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة في حال شعورها بعدم الرغبة في الزوج
- سؤال وجواب | الخوف من أي تغيير . التردد في اتخاذ القرارات
- سؤال وجواب | زراعة الأعضاء التناسلية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ليس في إعطاء الوالد أحد الأبناء مالاً بشرط رده ما يخل بالعدل
- سؤال وجواب | حكم من نوى الطلاق بعبارة لا تحتمل معنى الطلاق
- سؤال وجواب | يتساءل عن كمال فاطمة رغم مغاضبتها زوجها عليا رضي الله عنهما ورفضها زواجه وسؤالها الخادم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07