مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبي ونصبر عليه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدعية مأثورة لدفع الهم والحزن
- سؤال وجواب | أعاني من تعرق الإبطين بكثرة ومن شعري المتجعد
- سؤال وجواب | هل يؤثر طول وقصر الدورة الشهرية على نسبة احتمال حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | عندي صلع وراثي وأنا متقبل له إلا أن هناك من ينتقصني
- سؤال وجواب | هل تُبرَّر خيانة الزوج بامتناع زوجته عنه ؟
- سؤال وجواب | أقاربي يذكرونني بما ارتكبته من أخطاء في صغري، فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | وجود مفتاح بيتنا مع (حماتي) هل هو أمر عادي أم لا؟
- سؤال وجواب | خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف
- سؤال وجواب | لا بأس بذكر الله من غير تخصيص بعد أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | طلب الطبيب عمل أشعة لرؤية الأنابيب لمعالجة تأخر الحمل، أرجو الإفادة برأيكم.
- سؤال وجواب | ليس للأهل منع ابنتهم المتضررة من طلب الطلاق
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من الزوج الذي لا ينفق على زوجته حال غيابه
- سؤال وجواب | هل يلزم من نسخ القرآن للشرائع السابقة أن يبين جميع الكذب والحق فيها
- سؤال وجواب | النفث في اليدين بعد قراءة المعوذتين ومسح الجسد بهما مشروع عند النوم والرقية
- سؤال وجواب | حكم رفض الزوج تلبية شراء شيئ زائد عن نفقة زوجته الواجبة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابة، عمري 20 سنة الحمد لله، الصراحة أنا تعبت من أبي وتصرفاته، أبي ما شاء الله مستطيع ماديا وهو في أتم عافيته ورغم كبر سنه إلا فهمه عقيم، هو ينفق على غيرنا ويهملنا، ولا يسمع لكلامنا ولا حاجاتنا ولولا إخواني الله وحده يعلم ماذا سيحدث لنا، غير القسوة والجفاء الطابع عليه مهما حاولنا نغيره للأحسن لا يسمعنا ويرد علينا أنتم تحاسبونني؟ صراحة دائما يفهمنا بالخطأ، وللأسف يحسن لغيرنا ونحن كأننا غير موجودين، تعبنا منه، وصرنا لا نتحدث معه، وحقوقنا مهضومة، أنا أدعو له بالهداية حتى في بداية دعواتي ولكن لا يتغير شيء، ولا زال على الحالة نفسها، أتمنى أن تساعدوني كيف نتعامل معه ونصبر على هذه الحالة؟ وجزاكم الله خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك أختنا الكريمة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب ونسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يقدر لكل الخير حيث كان وأن يرضيك به، ونحن سعداء بتواصلك معنا.

وبخصوص ما سألت عنه فنحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: قد نتفهم أختنا أن القسوة تولد بعض النفور بين الأبناء والآباء، ونحن نتفهم ذلك جيدا عندما يراسلنا أحد الأبناء أو البنات ليتحدث عن قسوة والديه أو أحدهما، ونحن نقول أختنا قد يكون هذا واقعا، وقد يكون الأب قاسيا لكن دعينا نقدم مقدمة هامة جدا قبل أن نجيبك.

اعلمي أيتها الفاضلة: أن فطرة الله قضت بأن تكون هناك محبة للأولاد في قلب أبيهم، هذا الحب أوضح من الشمس الساطعة في الظهيرة، حب فطري جبل عليه، وقد أمرك الله ببره وشدد على إكرامه حتى لو كان كافرا، حتى لو كان يحرضك على الكفر بالله عز وحل، قال تعالى (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا).

أختنا الكريمة: اعلمي أن رضى الله في رضاه وسخط الله في سخطه، قال صلى الله عليه وسلم: (رضى الله في رضى الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين) والواجب عليك وأنت الفتاة المتعلمة المتدينة أن تتحملي تلك الأخطاء، وأن تغفري تلك الهنات، فهو أبوك، أبوك الذي يحبك أكثر من أي أحد في العالم كله، حتى لو لم يظهر ذلك لك، أو لو غطت قسوته ذلك.

واعملي أختنا الكريمة أنك مهما فعلت برا به فلن تفي بحق هذا الوالد عليك، فعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدًا إِلاَّ أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا، فَيَشْتَرِيهُ فَيُعْتِقَهُ) ولعلك تذكرين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك).

ثانيا: قد ذكرت أختنا أن الوالد ميسور الحال، وأنه ينفق على غيركم أكثر منكم، حتى حقوقكم الرئيسة لا يعطيها لكم؟ فإن صح ما ذكرت فالوالد كريم وليس بخيلا، وهذا يفرض عليكم مراجعة طريقة معاملتكم معه، وإحسان تلك الطريقة معه، ليس طمعا في زيادة مخصصاتكم المادية، ولكن طمعا في إرضاء الله أولا، والوصول إلى قلب أبيكم ثانيا، الوالد بطبعه ينفق على أولاده ويقدمهم على غيرهم، فلماذا هنا تغير الحال؟ لابد أن خللا حاصلا نحن لا نعرفه، نريد منك أختنا فعل ما يلي حتى تعرفي هذا الخلل: 1- التقرب إلى الوالد من دون أي طلب مالي، وقضاء حوائجه وإظهار اهتمامك به لحثه على الحديث معك.

2-إذا تحدث الوالد فاتركيه يتكلم، حتى لو قال أمورا ليست قائمة ولا موجودة، فربما فهم أشياء على غير وجهها، أو فعلتم أشياء ما قصدتم منها سوءا، لكنه كانت كذلك، اتركيه يتحدث أختنا حتى يخبر بكل ما لديه.

3-اجلسي بعد الحديث واكتبي كل ما قاله، وفكري فيه بهدوء، بدون أي ضغوط سابقة، حتما ستجدين بعض الأمور التي فيها كان محقا، وبعض الأمور التي فهمت على غير مرادها، ساعتها ستعلمين أول الطريق الذي ينبغي السير فيه.

أختنا الفاضلة: أبوك كبير في السن كما ذكرت، والدنيا لا تبقي على أحد، فاغتنموا وجوده قبل أن يرحل عنكم، وساعتها لن يسد أي أحد مسده، ولا يعوضكم أحد مهما كان عن غيابه.

نوصيك بأبيك خيرا، طاعة لله، وبرا به، هذه الطاعة التي فرضها الله تعالى لم تكن بمقابل، بمعنى أن الله لم يأمر الولد أن يطيع والده إذا كان منفقا عليه، أو أن يعصيه إذا لم ينفق عليه، بل هو في كل الأحوال طاعته واجبة، فاغتنموا وجوده، وأطيعوا الله ببره، وإنا نسأل الله أن يعينك على بره وحسن طاعته.

كتب الله أجرك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اكتشف عدم دخول وقت الصلاة وهو في سفر
- سؤال وجواب | تغيير أخلاق الزوجة مع أهل الزوج
- سؤال وجواب | وسائل وقاية الزوجة من انتقال التهاب الكبد (B) من الزوج
- سؤال وجواب | ما معنى: مثلًا بمثل في حديث الأصناف الربوية؟ وما الحكمة من تبادل مثل بمثل؟
- سؤال وجواب | الارتجاع المعدي المريئي الناتج عن زيادة حموضة المعدة وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم قتل الطيور التي تؤثر على المحصول الزراعي
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجة أخي التي تتجاهلني رغم تقربي منها؟
- سؤال وجواب | محل الدعاء لمن رأى مبتلى
- سؤال وجواب | الآثار النفسية والجسدية للعادة السيئة
- سؤال وجواب | الحديث الوارد في الهوى تأكيد للآيات الواردة في ذمه
- سؤال وجواب | جريمة اللواط: ماهيتها، كيفية ثبوتها، حدها، من يقيم الحد فيها.
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجات إخوة زوجي، وقد احترت في أمرهن!
- سؤال وجواب | أحب زوجتي ولكنها لا تهتم بي ولا ببيتها! فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل من السنة المواظبة على جميع الأذكار الواردة في الصباح والمساء، وقبل النوم؟
- سؤال وجواب | كثرة تناول الفاكهة بين الفائدة والإصابة بالسكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05