مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم قراءة سورة الإخلاص والصلاة على النبي بين ركعات التراويح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الحياة كلها ابتلاءات، أم هناك أمور جيدة؟
- سؤال وجواب | ما هو مصدر ألم الحلق والأذن والفك؟
- سؤال وجواب | حكم دفع رسوم للاشتراك في مزادات قد يفوز بها وقد لا يفوز
- سؤال وجواب | هل تشكو ابنتي من مرض القلب؟
- سؤال وجواب | الدورة المالية بين الأشخاص
- سؤال وجواب | عندي تسارع في بطين القلب الأيمن، ما نصيحتكم نحو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف كذبا على الأعداء
- سؤال وجواب | هل الملائكة يرون الله في الدنيا
- سؤال وجواب | هل نظام التأمين التكافلي هذا يطابق الشريعة ؟
- سؤال وجواب | الشعر الزائد في جسم الفتاة وكيفية إزالته
- سؤال وجواب | دفع مبلغ هامش الجدية قبل إبرام عقد المرابحة
- سؤال وجواب | الإفراط في ساعات النوم على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | داء القطط . أسبابه وآثاره وسبل الوقاية منه.
- سؤال وجواب | مشروعية التبحر في مسائل القضاء والقدر
- سؤال وجواب | نصيحة لمن ترفض الزواج بحجة الدراسة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

شيخنا الكريم: أود الاستفسار عن هذا الدعاء: "الله م يا لطيف بالأزل، أنت اللطيف لم تزل، ألطف بما نزل" هذا دعاء يدعو به الإمام بين الاستراحة في صلاة القيام، وما حكم قراءة: "قل هو الله أحد"، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين التراويح - جزاكم الله خيرًا -؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الدعاء الأول لا حرج في سؤال الله تعالى به؛ لأنه ليس فيه ما يخالف الشرع، وإنما هو مجرد سؤال الله تعالى والتوسل إليه باسمه اللطيف أن يلطف بنا، والأصل في قراءة الإخلاص والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو الجواز، فالذكر على وجه العموم مطلوب ومشروع في كل وقت وحين؛ لقول الحق سبحانه: يا أيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا {الأحزاب:41ـ42}, وقال: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ {الأحزاب: 35}.وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد في المسند، وصححه الأرناؤوط: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي عند ما سأله: إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به جامع، قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عز وجل.ومن هذا تعلم مشروعية الذكر من حيث العموم، إلا أن تخصيص ذكر معين بوقت معين أثناء التراويح, وبصوت مرتفع في جماعة يحتاج إلى دليل، فما لم يدل الدليل عليه منه فلا يفعل؛ لأنه يعتبر بدعة إضافية، والخير كله في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد.

رواه مسلم, وفي رواية البخاري: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد.

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ عن الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَلْ الْأَفْضَلُ فِيهَا السِرًّ أَمْ الجهر؟ فأجاب: الصَّلَاةُ عَلَيْهِ هِيَ دُعَاءٌ مِنْ الْأَدْعِيَةِ، إلى أن قال: وَالسُّنَّةُ فِي الدُّعَاءِ كُلِّهِ الْمُخَافَتَةُ، إلَّا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ سَبَبٌ يُشْرَعُ لَهُ الْجَهْرُ.ثم قال بعد سرد الأدلة على ما ذكر: وَهَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَالدُّعَاءِ، مِمَّا اتَّفَقَ عَلَيْهِ الْعُلَمَاءُ، فَكُلُّهُمْ يَأْمُرُونَ الْعَبْدَ إذَا دَعَا أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَمَا يَدْعُو، لَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ أَكْثَرَ مِنْ الدُّعَاءِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي صَلَاةٍ، كَالصَّلَاةِ التَّامَّةِ، وَصَلَاةِ الْجِنَازَةِ، أَوْ كَانَ خَارِجَ الصَّلَاةِ، حَتَّى عَقِيبَ التَّلْبِيَةِ، فَإِنَّهُ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّلْبِيَةِ، ثُمَّ عَقِيبَ ذَلِكَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَيَدْعُو سِرًّا، وَكَذَلِكَ بَيْنَ تَكْبِيرَاتِ الْعِيدِ إذَا ذَكَرَ اللَّهَ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ وَإِنْ جَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ لَا يَجْهَرُ بِذَلِكَ، وَكَذَلِكَ لَوْ اقْتَصَرَ عَلَى الصَّلَاةِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم خَارِجَ الصَّلَاةِ مِثْلَ أَنْ يَذْكُرَ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَسْتَحِبَّ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ رَفْعَ الصَّوْتِ بِذَلِكَ، فَقَائِلُ ذَلِكَ مُخْطِئٌ مُخَالِفٌ لِمَا عَلَيْهِ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ.

وَأَمَّا رَفْعُ الصَّوْتِ بِالصَّلَاةِ، أَوْ الرِّضَى الَّذِي يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمُؤَذِّنِينَ قُدَّامَ بَعْضِ الْخُطَبَاءِ فِي الْجُمَعِ، فَهَذَا مَكْرُوهٌ أَوْ مُحَرَّمٌ بِاتِّفَاقِ الْأُمَّةِ، لَكِنْ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يُصَلِّي عَلَيْهِ سِرًّا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَسْكُتُ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

انتهى.

ولتراجع الفتوى رقم:

131253

، وما فيها من إحالات، والفتاوى التالية أرقامها: 1000،

171407

،

69133.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبت بدوخة بسبب خوفي من الخروج من البيت وخوفي. أريد حلا
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التركيز. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | مودابكس هل يفيد في علاج الرهاب الاجتماعي والتخلص منه؟
- سؤال وجواب | مدى جواز نصح من يظلمها زوجها بالطلاق
- سؤال وجواب | استعمال الحروف المقطعة للعلاج من سبل السحرة والكهنة
- سؤال وجواب | الوسواس وكثرة التفكير بوجود حبة في سقف فمي تؤرقني. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم اعتقاد وجود شيء من الشبه بين صفات الخالق والمخلوق
- سؤال وجواب | بيع ما لا يملك باطل
- سؤال وجواب | استمرار مشاكل القولون معي، هل تدل على مرض خطير؟
- سؤال وجواب | هل يتعدد الأجر بتعدد النية في العمل الواحد ؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في باطن قدمي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | من عاهد الله على ترك وسائل التواصل الاجتماعي وشك في قصده
- سؤال وجواب | متردد في الزواج بفتاة تصغره بسنة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حالات جواز صرف المدير في جهة حكومية لمكافآت للموظفين
- سؤال وجواب | الاستثمار في بنك إسلامي مقابل أرباح شبه ثابتة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل