مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يصح حديث أعطيهم من حلمي وعلمي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبي يعاني من صعوبة البلع عند القلق والخجل، هل مشكلته نفسية؟
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من الحاجبين للضرورة
- سؤال وجواب | إحساس بالقيء ودوار في الرأس
- سؤال وجواب | هل يلزم إخبار الخاطب بمرض الفصام الذي تعالج منه المخطوبة
- سؤال وجواب | معنى العادة السرية
- سؤال وجواب | ما هو الوقت الأفضل لإعادة الفحص لفيتامين (د) للتحقق من نسبته؟
- سؤال وجواب | لا أجد الحماس الكافي لمواصلة الدراسة، فهل أنا مصابة بمرض نفسي؟
- سؤال وجواب | رسبت في الفصل الأول ولا أود تكرار ذلك في الثاني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شروط المفتي المقلد
- سؤال وجواب | خطأ مقولة أن أعلى مراتب كلمة التوحيد أن لا موجود بحق إلا الله
- سؤال وجواب | يحرم استعمال القضيب الصناعي
- سؤال وجواب | لا تجوز الخلوة بالخاطب فضلا عن اللمس
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن المصحوبة باضطرابات في الإخراج وعلاقتها بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | هل تؤثر الدفعة الأولى من السائل المنوي في نتيجة التحليل؟
- سؤال وجواب | حكم أكل الدجاج المغذى بالعلف المخلوط بالدم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

ورد عن أبي الدرداء مرفوعا : ( إن الله سبحانه وتعالى قال لعيسى ابن مريم : إني باعث بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا ، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ، ولا حلم ولا علم.

قال : يا رب كيف هذا ولا حلم ولا علم ؟ قال : أعطيهم من حلمي وعلمي ) ما معنى : ( ولا حلم وعلم ).

الحمد لله.

هذا الحديث يروى عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : يَا عِيسَى ! إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةً ، إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمِدُوا اللَّهَ وَشَكَرُوا ، وَإِنْ أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ احْتَسَبُوا وَصَبَرُوا ، وَلَا حِلْمَ ، وَلَا عِلْمَ.

قَالَ : يَا رَبِّ ! كَيْفَ هَذَا لَهُمْ وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ ؟ قَالَ : أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي ) رواه أحمد في " المسند " (45/529) ، والبخاري في " التاريخ الكبير " (8/355-356)، وابن أبي الدنيا في " الصبر " (رقم/96) ، والطبراني في " الأوسط " (3/311) ، وفي " مسند الشاميين " (3/187)، والحاكم في " المستدرك " (1/348)، وأبو نعيم في " حلية الأولياء " (1/227) (5/243)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (6/274)، (12/336) وغيرهم : جميعهم من طريق يزيد بن ميسرة ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء به.

ويزيد بن ميسرة لم ينص أحد على توثيقه ولا على تجريحه ، فحديثه غير مقبول.

قال البخاري رحمه الله : " يزيد بن ميسرة بن حلبس ، أبو حلبس الدمشقي ، سمع أم الدرداء ، وأبا إدريس ، روى عنه معاوية بن صالح ، وصفوان بن عمرو – ثم روى البخاري حديثه هذا - " انتهى.

" التاريخ الكبير " (8/355) وقال ابن أبي حاتم رحمه الله : " يزيد بن ميسرة بن حلبس ، أبو حلبس الدمشقي ، روى عن أم الدرداء عن أبي الدرداء ، وروى عن أبي إدريس الخولاني ، روى عنه معاوية بن صالح ، سمعت أبي يقول ذلك " انتهى.

" الجرح والتعديل " (9/288) وقال ابن حبان رحمه الله : " يزيد بن ميسرة بن حلبس الدمشقي ، كنيته أبو يوسف ، وقد قيل أبو حلبس ، أخو يونس بن ميسرة ، يروي عن أم الدرداء وأبي إدريس الخولاني ، روى عنه معاوية بن صالح " انتهى.

" الثقات " (7/627) وانظر : " تعجيل المنفعة " (1/454)، " تاريخ الإسلام " (7/505)، وهو من الوعاظ الزهاد الذين تؤثر عنهم كلمات الحكمة ، انظر ترجمته في " حلية الأولياء " (2/371-375) والخلاصة : أن هذا الحديث ضعيف لا يصح لجهالة حال أبي حلبس يزيد بن ميسرة الدمشقي ، ولذلك نقل أبو أحمد الحاكم عن أحمد بن عُمَير بن يوسف أبا الحسن الدمشقي أنه حكم عليه بالنكارة.

كما في " الأسماء والكنى " (3/424) وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " ضعيف " انتهى.

" السلسلة الضعيفة " (رقم/4038) وقال محققو مسند أحمد ـ ط ـ الرسالة : " إسناده ضعيف لجهالة حال أبي حَلْبَس يزيد بن ميسرة " انتهى.

ثم على فرض تصحيح الحديث ، فإن المقصود منه أن هؤلاء العباد – والمقصود بهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم – يشكرون الله في السراء ، ويصبرون على الضراء : محتسبين أجرهم عند الله ، باعثهم على ذلك الإخلاص لله عز وجل.

فليس باعثهم على الصبر هو الحلم الجبلي الذي قد يوجد لدى الكفار ، ولا العلم والعقل الذي يخلو من الإيمان ، بل باعثهم على الصبر هو الرغبة فيما عند الله من الأجر والثواب ، يرافق ذلك حلما وعلما ونورا يقذفه الله في قلوبهم جزاء أعمالهم الصالحة.

يقول الطيبي رحمه الله : " قوله : ( ولا حلم ولا علم ) تأكيد لمفهوم : ( صبروا واحتسبوا )؛ لأن معنى الاحتساب أن يبعثه على العمل الصالح الإخلاص وابتغاء مرضاة الرب ، لا الحلم ولا العلم.

فحينئذ يتوجه عليه أنه : كيف يصبر ويحتسب من لا علم له ولا حلم ؟ فيقال : إذا أعطاه من حلمه ، يتحلم ويتعلم بحلم الله وعلمه " انتهى.

نقلا عن " فيض القدير " (4/644) والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى العادة السرية
- سؤال وجواب | ما هو الوقت الأفضل لإعادة الفحص لفيتامين (د) للتحقق من نسبته؟
- سؤال وجواب | لا أجد الحماس الكافي لمواصلة الدراسة، فهل أنا مصابة بمرض نفسي؟
- سؤال وجواب | رسبت في الفصل الأول ولا أود تكرار ذلك في الثاني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شروط المفتي المقلد
- سؤال وجواب | خطأ مقولة أن أعلى مراتب كلمة التوحيد أن لا موجود بحق إلا الله
- سؤال وجواب | يحرم استعمال القضيب الصناعي
- سؤال وجواب | لا تجوز الخلوة بالخاطب فضلا عن اللمس
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن المصحوبة باضطرابات في الإخراج وعلاقتها بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | هل تؤثر الدفعة الأولى من السائل المنوي في نتيجة التحليل؟
- سؤال وجواب | حكم أكل الدجاج المغذى بالعلف المخلوط بالدم
- سؤال وجواب | هل للالتهاب أثر على عدد الحيوانات المنوية وحركتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مزمنة أسفل الظهر والصدر وخمول وثقل بالرأس. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوكيرة. معـناها وحكمها
- سؤال وجواب | آلام شديدة في الرأس تؤدي إلى اختلال توازني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل