مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل لمن سلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فضل معين ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | رقية الصبي من عدم النوم ليلا- سؤال وجواب | كيفية فك السحر والوقاية منه
- سؤال وجواب | وساوس وقلق وخوف وتعب. هل هذا بسبب الأنيميا أم المرض النفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب الوجداني الموسمي وأريد علاجا له
- سؤال وجواب | دوالي الأرجل.هل تنفع معها العملية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإحباط وأكثر من التأجيل، ما العلاج برأيكم؟
- سؤال وجواب | معنى حديث "لا تبع ما ليس عندك"
- سؤال وجواب | هل يزول السحر بمرور الزمن دون علاج
- سؤال وجواب | الاتجار فيما يستعمله بعض الناس في الحرام
- سؤال وجواب | هل يجوز كتمان الوصية لوارث؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ التعويض من شركة التأمين
- سؤال وجواب | يجوز تأخير صلاة العشاء إلى شطر الليل
- سؤال وجواب | وصية الفضولي
- سؤال وجواب | حكم استثمار مال في معرض سيارات يبيع السيارة بثمن مؤجل ويشتريها مرة أخرى بثمن معجّل أقل
- سؤال وجواب | من تملك سلعة تملكاً حقيقياً له أن يبعها بما شاء
أخي حين كان عمره (١٠) سنين في قريتنا رأى النبي الله صلي الله عليه وسلم ، وسلَّم عليه ، وعلى عمِّي ، وأمي ، وأخي ، وعليَّ أنا ، وكان صفته كما ذكر في الحديث ، كما قال أخي ، وأخبره صلى الله عليه وسلم عن كنز بجانب الطريق الذي بجانب بيتنا.
سؤالي حفظكم الله : هل مَن سلَّمَ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تمسه النار ، كما سمعت من بعض الناس ، وما هو الكنز ..
الحمد لله.
أما إن رآه على حال الغضب منه ، والإنكار عليه ، أو بما يُؤَوِّلُه المعبِّرُ العارف الصادقُ أنه أمارة شرٍّ في الرائي : فيجب عليه حينئذ أن يتَّعظ بهذه الرؤيا ، ويتدارك ما فرط وقصر.
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " إن رآه مقبلا عليه مثلا فهو خير للرائي وفيه – أي وخيرٌ فيه - ، وعلى العكس فبالعكس.
- فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم فقد - رأى الحق الذي قصد إعلام الرائي به ، فإن كانت على ظاهرها وإلا سعى في تأويلها ، ولا يهمل أمرها ؛ لأنها إما بشرى بخير ، أو إنذار من شر ، إما ليخيف الرائي ، وإما لينزجر عنه ، وإما لينبه على حكم يقع له في دينه أو دنياه.
" انتهى.
" فتح الباري " (12/384) ثالثا : بذلك نعلم خطأ دعوى أنَّ كلَّ مَن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على أي حال كانت هذه الرؤيا أنه قد حرمه الله على النار ، وبشره بدخول الجنة ، فهذا فَضْلٌ غيبيٌّ لا يجوز تصديقه إلا إذا جاء به دليل خاص من الكتاب والسنة الصحيحة ، وقد بحثنا عنه فلم نقف إلا على حديثين يَستدل بهما بعض الناس ، ولا يصح الاستدلال بهما على ذلك : أما الحديث الأول : فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَا تَمَسُّ النَّارُ مُسْلِمًا رَآنِي أَوْ رَأَى مَنْ رَآنِي ) رواه الترمذي (3858) وقال : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم.
ولكنه حديث ضعيف ، وعبارة الترمذي تشير إلى تضعيف هذا الوجه ، وضعفه الشيخ الألباني في " ضعيف الترمذي ".
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " وأما الحديث : ( من رآني فقد حرمت عليه النار ) فهذا لا أصل له ، وليس بصحيح " انتهى.
باختصار.
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 4 / 445 ) و ( 25 / 126 ).
وأما الحديث الثاني : فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ وَلَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي ) رواه البخاري (6993)، ومسلم (2266) ولفظه: ( مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ - أَوْ لَكَأَنَّمَا رَآنِي فِي الْيَقَظَةِ - لَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي ) فذهب بعض العلماء – كما ذكره القاضي عياض وجها في تأويل الحديث - أن في قوله صلى الله عليه وسلم : ( فسيراني في اليقظة ) بشرى لكل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، أنه سيكون معه صلى الله عليه وسلم في الجنة ، ويراه هناك ، وسينال شفاعته يوم القيامة.
والأقرب للصواب في تأويل الحديث هو ما توضحه رواية الإمام مسلم رحمه الله ، حيث جاء فيها ( لكأنما رآني في اليقظة )، يريد بذلك صلى الله عليه وسلم تأكيد أن من رآه في المنام على صورته الحقيقية لا ينبغي له التشكك في صورته ووجهه ، كأنما رآه في اليقظة ، وهذا اللفظ هو الأكثر في روايات الحديث.
ينظر : " فتح الباري " (12/383) ، " السلسلة الصحيحة " (رقم/2729).
وأما رواية ( فسيراني في اليقظة )، فقد فسرها العلماء بما يتوافق مع ألفاظ الأحاديث الأخرى.
قال الإمام النووي رحمه الله : " قال العلماء : إن كان الواقع في نفس الأمر : ( فكأنما رآني ) فهو كقوله صلى الله عليه وسلم : ( فقد رآني ) أو ( فقد رأى الحق ) كما سبق تفسيره.
وإن كان : ( سيراني في اليقظة ) ففيه أقوال : أحدها : المراد به أهل عصره ، ومعناه أنَّ مَن رآه في النوم ولم يكن هاجر ، يوفقه الله تعالى للهجرة ورؤيته صلى الله عليه وسلم في اليقظة عيانا.
والثاني : معناه أنه يرى تصديق تلك الرؤيا في اليقظة في الدار الآخرة ؛ لأنه يراه في الآخرة جميع أمته : مَن رآه في الدنيا ومَن لم يره.
والثالث : يراه في الآخرة رؤية خاصة في القرب منه وحصول شفاعته " انتهى.
" شرح مسلم " (15/26) ، وينظر : " فتح الباري " (12/385) ، فيض القدير، للمناوي (6/133).
وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (1/484) : " معنى الحديث على هذه الرواية : أن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على صورته التي كان عليها في الدنيا فسيرى تأويل رؤياه ، ووقوع ما أشارت إليه من الخبر في دنياه ؛ لأن رؤياه على صورته حق ؛ لما دل عليه قوله آخر الحديث : ( فإن الشيطان لا يتمثل بي ) " انتهى.
والحاصل : أننا نرجو أن تكون الرؤيا التي رآها الأخ السائل من مبشرات الخير له ، ولكل من سلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، ولكننا لا نجزم بتحريم أحد على النار بسبب هذه الرؤيا ، كما لا نجزم في تفسير الكنز المذكور في المنام بشيء معين.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من تملك سلعة تملكاً حقيقياً له أن يبعها بما شاء- سؤال وجواب | أصبت بتسمم في الحمل الماضي وأخشى تكراره، فما هي توجيهاتكم؟
- سؤال وجواب | ما هي القياسات الطبيعية للجنين في الأسبوع الثامن والعشرين؟
- سؤال وجواب | مسائل في الوضوء والغسل والصلاة
- سؤال وجواب | بعد الشفاء من الاكتئاب صار لدي تبلد المشاعر.
- سؤال وجواب | حكم الأذان والإقامة بغير طهارة
- سؤال وجواب | حكم سب دين النصارى
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول معتقد النصارى في بنوة عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | التصرف الصحيح لمن وجد عمل سحر
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب تجريبي للمتاجرة في العملات
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | هل يجب الحج على من ملك نقودا لشراء دار يحتاج إليها
- سؤال وجواب | جواز كتابة حرف الكاف بهمزة في الآيات
- سؤال وجواب | بعض أنواع النجاسات
- سؤال وجواب | حكم طلب تمويل "الجسر" واستعماله لسداد مديونية سابقة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا