مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شرح معنى مائلات مميلات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طلاق الموسوس يقع إن صدر منه اختيارا
- سؤال وجواب | حكم لبس العروس فستان العرس الأبيض
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الحزام على خصرها من فوق الجلباب
- سؤال وجواب | السن التي يجب فيها أمر البنت بالحجاب
- سؤال وجواب | الترهيب من تشبه المرأة بالرجال
- سؤال وجواب | هل يلزم الطلاق إذا قال لزوجته إذا ذهبت للمدرسة فسأطلقك
- سؤال وجواب | حكم تخيل الطلاق وإنشائه في النفس والنطق به استرسالا مع التخيلات
- سؤال وجواب | إمكانية عودة أعراض الجرثومة المعدية.
- سؤال وجواب | حديث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة وجهها خوف الضرر
- سؤال وجواب | حديث بروا نساءكم لا أصل له
- سؤال وجواب | حكم زيادة (في الجنة) في الدعاء الذي بعد الأذان
- سؤال وجواب | لم يثبت استحباب قراءة هذه السور في أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | كشف المرأة وجهها إذا حدث ضرر لا يدفع إلا به
- سؤال وجواب | طولي يحرجني، ما سببه؟ وهل من طريقة لإيقافه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

ما معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث مائلات مميلات ؟.
.

الحمد لله.

هذا حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه.

فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر هم من يتولى ضرب الناس بغير حق من شرط أو من غيرهم ، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة.

فالدولة إنما تطاع في المعروف ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطاعة في المعروف ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ) فقد فسر ذلك أهل العلم بأن معنى " كاسيات " يعني من نعم الله.

" عاريات " يعني من شكرها ، لم يقمن بطاعة الله ، ولم يتركن المعاصي والسيئات مع إنعام الله عليهن بالمال وغيره ، وفسر الحديث أيضا بمعنى آخر وهو أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن إما لرقتها أو لقصورها ، فلا يحصل بها المقصود ، ولهذا قال : " عاريات " ، لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن.

" مائلات " يعني : عن العفة والاستقامة.

أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة ، أو يقصرن في أداء الفرائض ، من الصلوات وغيرها.

" مميلات " يعني : مميلات لغيرهن ، أي يدعين إلى الشر والفساد ، فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته ، والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء.

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ) ، قال بعض أهل العلم : إنهن يعظمن الرءوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك ، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة ، والبخت نوع من الإبل لها سنامان ، بينهما شيء من الانخفاض والميلان ، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة ، فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة.

أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) فهذا وعيد شديد ، ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي ، إذا متن على الإسلام ، بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم ، ولكنهم تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه عفا عنهم وغفر لهم وإن شاء عذبهم ، كما قال عز وجل في سورة النساء في موضعين : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) النساء / 48 ، ومن دخل النار من أهل المعاصي فإنه لا يخلد فيها خلود الكفار بل من يخلد منهم كالقاتل والزاني والقاتل نفسه لا يكون خلوده مثل خلود الكفار بل هو خلود له نهاية عند أهل السنة والجماعة ، خلافا للخوارج والمعتزلة ومن سار على نهجهم من أهل البدع ؛ لأن الأحاديث الصحيحة قد تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دالة على شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل المعاصي من أمته ، وأن الله عز وجل يقبلها منه صلى الله عليه وسلم عدة مرات ، في كل مرة يحد له حدا فيخرجهم من النار ، وهكذا بقية الرسل والمؤمنون والملائكة والأفراط كلهم يشفعون بإذنه سبحانه ، ويشفعهم عز وجل فيمن يشاء من أهل التوحيد الذين دخلوا النار بمعاصيهم وهم مسلمون ، ويبقى في النار بقية من أهل المعاصي لا تشملهم شفاعة الشفعاء ، فيخرجهم الله سبحانه برحمته وإحسانه ، ولا يبقى في النار إلا الكفار فيخلدون فيها أبد الآباد كما قال عز وجل في حق الكفرة : ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) الإسراء / 97 ، وقال تعالى : ( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ) النبأ / 30 ، وقال سبحانه في الكفرة من عباد الأوثان : ( كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) البقرة / 167 ، وقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) المائدة / 36 – 37 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

نسأل الله العافية والسلامة من حالهم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تخيل الطلاق وإنشائه في النفس والنطق به استرسالا مع التخيلات
- سؤال وجواب | إمكانية عودة أعراض الجرثومة المعدية.
- سؤال وجواب | حديث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة وجهها خوف الضرر
- سؤال وجواب | حديث بروا نساءكم لا أصل له
- سؤال وجواب | حكم زيادة (في الجنة) في الدعاء الذي بعد الأذان
- سؤال وجواب | لم يثبت استحباب قراءة هذه السور في أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | كشف المرأة وجهها إذا حدث ضرر لا يدفع إلا به
- سؤال وجواب | طولي يحرجني، ما سببه؟ وهل من طريقة لإيقافه؟
- سؤال وجواب | لا تجد رغبة صادقة بارتداء النقاب
- سؤال وجواب | ساعدوني: لست مقتنعة بخطيبي ولكنني قبلته إرضاء لأهلي!
- سؤال وجواب | كيف يتم تشخيص الإصابة بالفتاق؟
- سؤال وجواب | كيف أثق في نفسي وأحسن من شخصيتي؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمثل هذه الكلمات
- سؤال وجواب | من قبل امرأة أجنبية هل يعتبر زانيا ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل