مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعاني من مشاكل نفسية سببت لها عزلة عن الناس وإحباطاً شديداً وتسأل عن العلاج .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ترديد الطلاب الآية بصوت جماعي هل يعد بدعة
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) .
- سؤال وجواب | علاج آثار الفراغ والعنوسة على البنت
- سؤال وجواب | هوية المسلم وأهميتها
- سؤال وجواب | تحدت لي نوبات تشنج بمعدل مرة كل سنة. هل من علاج؟
- سؤال وجواب | عبادة الصيام مكتوبة في شرائع الأنبياء السابقين
- سؤال وجواب | ثمن الأضحية إذا دفعه غير المنفق على البيت
- سؤال وجواب | ذات الجنب.أقسامها. وأعراضها
- سؤال وجواب | أثر الصيام في تماسك المجتمع
- سؤال وجواب | الصيام مدرسة يجدد فيها المسلم ما وهى من عرى إسلامه
- سؤال وجواب | أصبحت غير قادرة على الاجتهاد في الدراسة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تأثير انتفاخ الخصية اليسرى على الإنجاب
- سؤال وجواب | هل علاقتي بصديقتي سليمة أم لا ؟
- سؤال وجواب | قدرة الله وتعلقها بالمستحيلات
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع منذ 3 سنوات، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 22 دقيقة
9 مشاهدة

أنا متعبة نفسيا ، لا أختلط بالناس منذ 12 سنة ؛ أعيش بعيداً ، تحطمت كل أمنياتي ، ومنها المدرسة ، أبي لم يكن يجتهد ، أو يحاول لأجلنا ، أعاني من أمراض نفسية ، أقوم بنتف شعر رأسي ، أتوتر وأخاف من المجتمع ، أعاني ضيق تنفس ، وأكره نفسي جداً ، أحلامي لم تنته ، ولا أزال أتفاءل ، وأدعو ، ولكن كيف أحرر نفسي، إن لم أجد من يكون لي عونا ، فأبي شخصياً إن ذهبنا نشتكي له غضب ، وربما قام بسبنا ، وتجاهلنا ، وأمي لديها همنا نحن ، وحالها مثلنا ، ضاع مستقبلنا ، كرهنا المجتمع وربما كرهنا ، أرجوكم ساعدوني تعبت ، أريد أن أموت ؛ لربما الله يرحمني من هذا التعب ..

الحمد لله.

بداية ، نحمد الله الذي وفقكِ لأداء الفرائض والاجتهاد في النوافل ، مع مثل هذه الشدائد الاجتماعية والتقلبات النفسية ، فكم من أناس ابتلوا بما هو أقل شدة من ذلك ؛ ثم لم يسلكوا إلى ربهم بمثل هذه المسالك ، وكم من أناس حازوا أرقى الشهادات ، في أكبر الجامعات ، ثم باتوا وأصبحوا في معصية رب الأرض والسماوات ! ومع أننا نتفهم هذه الضغوط الاجتماعية والتعليقات السلبية التي يواجهها من لم يتم تعليمه في زماننا ! لكن دعينا نتأمل في هذا قليلا ، هل هذا هو المعيار الحقيقي لنجاح المستقبل أو ضياعه ؟! ، وما هي حقيقة المستقبل ؟! لو أن أستاذا جامعيا في أرقى العلوم ، وصل لكل محبوب دنيوي له ، لكنه لم يصل إلى الله ! ، هل هذا ضياع أم نجاح ؟! ولو أن رجلا بسيطا أميا حُرم من كل محبوب دنيوي ولكنه وصل إلى الله ! ، هل هذا ضياع أم نجاح ؟! تأملي - رعاكِ الله - في هذا الخبر العجيب ، الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب ! ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا، من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط " رواه مسلم.

هذا حال أنعم أهل الدنيا من أهل النار بعد غمسة واحدة في النار ! وهذا حال أشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة بعد غمسة واحدة في الجنة ! يا أمة الله ، ربما قصر الوالد أصلحه الله في شأن تعليمكم ورعاية نفسياتكم ، نسأل الله أن يصلحه لكم بمنه وكرمه سبحانه ، ولكن من الممكن جبر هذا التقصير ، والتخلص من السلبيات الناتجة عنه بعدة وسائل: أولها : دوام التضرع لله رب العالمين والعمل بطاعته سبحانه، فإنه أرحم بعباده الصالحين من الأم بولدها! ثانيها : الرجوع لأطباء الأديان بحضور مجالس العلم ، وحلقات الذكر ، إن تيسر ذلك ، وإلا ، فبمتابعة محاضراتهم ، وفوائدهم منشورة عبر الشاشات ، أو في الشبكة.

ثالثها : الرجوع لأطباء الأبدان بالتواصل مع الأخصائيين النفسيين لعقد جلسات للعلاج المعرفي والسلوكي للتخلص من أعراض القلق والاكتئاب.

رابعها : ومن المهم في المرحلة الأولى للتخلص من هذه الأعراض - لاسيما الأفكار الانتحارية - الاستعانة بدواء معتمد فعال في هذا الباب ، ألا وهو البروزاك prozac ، وذلك من خلال البدء بجرعة 20 mg يوميا صباحا لمدة شهر ونصف للوصول بالدواء لأعلى كفاءة له.

مع ملاحظة أنه يسبب بعض الأعراض الجانبية - كجفاف الحلق والإمساك - في أول تعاطيه ثم تقل مع الوقت ، وينبغي المتابعة في ذلك مع طبيب مختص لزيادة الجرعة أو سحب الدواء تدريجيا بعد هذه الفترة ، لأن الوقف المفاجئ لهذا الدواء يؤدي لأعراض سلبية.

خامسها : ممارسة النشاطات الرياضية والمنزلية ، ومحاولة الانخراط في الأعمال الخيرية ، لما لذلك من آثار إيجابية جيدة.

سادسها : في ظل ما نعيشه من الانفتاح على جميع المعارف والثقافات من خلال شبكة الانترنت وغيرها لم يعد تحصيل المعارف قاصر على المؤسسات الأكاديمية ، بل تعدى للمواقع التعليمية وما فيها من كورسات ، وشهادات تمنح للمشتركين فيها بمبالغ رمزية أو بدون مقابل ، فمتابعة مثل هذه المواقع والإفادة منها نافع بإذن الله نسأل الله أن يجعلك من سعداء الدارين وأن يوفقكِ سبحانه لما يحب ويرضى والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم خفيف في فتحة الشرج مع نزول دم خفيف عند التبرز. أفيدوني
- سؤال وجواب | تعرض أحد أقربائي لضيق شديد ولم يعد يحرك شفتاه وأصابع يده
- سؤال وجواب | فرض صوم رمضان في السنة الثانية للهجرة
- سؤال وجواب | زكاة الغنم الذي يسمن بالعلف لغرض التجارة
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لمرض الصرع والتشنجات؟
- سؤال وجواب | السنة التي فرض صوم رمضان فيها
- سؤال وجواب | من قال لامرأته (لو اتصلتي بأحد هيكون ده آخر يوم لكي في البيت)
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالد في ترك زيارة الجيران
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتقطير بعد التبول رغم صغر سني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زكاة الشركاء
- سؤال وجواب | الصيام يهذب الأخلاق والطباع
- سؤال وجواب | أخي يعاني من حالة تشنج، فما العلاج المناسب الذي تنصحون به؟
- سؤال وجواب | هل قطع ابن مسعود رأس أبي جهل وحمله إلى رسول الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم، ولا أرغب باستخدام أدوية، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | منافع الامتناع عن شهوة الجسد للصائم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل