مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنواع الإساءات الجنسية، والتعامل معها بين الأطفال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قول الزوج: إذا أنت لا تريدين أولادي بطلقك
- سؤال وجواب | هل ننصح المسلمين أن يعتزلوا الجامعات والعمل في الشركات المختلطة ؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة كلها للزوج لغارم
- سؤال وجواب | شرح المشاكل الزوجية للأطفال
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط في الجلد وترهلات، فما العلاج المناسب لشد الجسم؟
- سؤال وجواب | هل ما أشعر يعتبر طبيعيا؟
- سؤال وجواب | الشخصية الشكاكة والظنانية . الإسقاط النفسي
- سؤال وجواب | حكم عقد اللحية وضفرها
- سؤال وجواب | من يدرس العلوم الدنيوية هل ينال أجر من يدرس العلوم الدينية
- سؤال وجواب | حد اللحية لغة وشرعاً
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت أم أداء السنن
- سؤال وجواب | المرات التي رأى الرسول فيها جبريل
- سؤال وجواب | إصابة الفتاة بالبهاق في شفتيها وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | أعاني من تقشر جلد اليدين في مواسم معينة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إذا لم تفعل الزوجة المحلوف عليه فلا يلزم زوجها طلاق ولا كفارة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

ابن عم ابنتي عنده ٩ سنوات ونصف، وابنتي ٣ سنوات، دائما ما يريد أن يحتضنها، ويقبلها، هكذا يلعب معها، وأنا أوجهه دائما ألا يفعل، ولكنه لا يكف عن ذلك، وكل تفكيره عنها أنه سيتزوجها، كما يقولون له، مع أنني حاولت أن أفهمه أن يعاملها كأخته، أنا لا أعلم ما بداخله، ولكن ما يفعله لا يمكن أن يكون بريئا، المهم أن الأمر وصل بنا أني تشاجرت مع والدته؛ بسبب أني نهرته بالكلام ألا يقبلها، وأن هذا عيب بعد محاولات من الكلام الهاديء، لعله يكف، فتضايقت هي، وأصبحت تمنع أولادها الاثنين من التعامل مع ابنتي نهائيا، وهي صغيرة علي أن تستوعب ذلك، وتريد اللعب معه ومع أخيه الصغير، أنا لا أعلم كيف أتعامل مع هذه المواقف، ولا أريدهم أن يكرهوا بعضهم بسبب ما تقوله والدتهم، بشأن عدم تعاملهم مع البنت أبدا، وهل يمكن أن أتكلم معه؟ وماذا أقول له ؛لأن والدته ليس عندها مانع أن يفعل ما يريد لمجرد أنه ذكر، و"الراجل ميعيبوش حاجة"، كما تقول دائما، وأيضا لأنها تراه لم يبلغ، فإذاً أفعاله بريئة، ولا يقصد أي شيء، ولكني لا أريد تربية ابنتي على ذلك، وهل أنا أبالغ في ردود أفعالي كما يقولون، أم عندي حق في ذلك؟.

الحمد لله.

أختنا الكريمة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ؛ فَالإِمَامُ رَاعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ في أهْلِهِ رَاعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وهي مَسْؤُولَةٌ عن رَعِيَّتِهَا، والخَادِمُ في مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ ، قالَ: فَسَمِعْتُ هَؤُلَاءِ مِن رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ" أخرجه البخاري(2409).

وإن حراسة براءة أطفالنا هي واحدة من أولى وأعظم وأهم مسؤوليات الوالدين، ولا شك أن هذا الذي تصفينه ليس وضعًا طبيعيًا، ولا مقبولًا، وهو يندرج تحت الإساءة الجنسية بغض النظر عن قصد الصبي من عدمه، لا يهمنا إن كان يقصد أم لا، المهم أن هذه الحالة نفسها اسمها: إساءة جنسية.

وتُعرف الإساءة الجنسية بأنها: تعريض الطفل لأي محتوى أو سلوك جنسي.

أولًا: إساءة غير مقصودة (ممارسة ذات طابع جنسي لم يقصد بها الإساءة)، من أشكالها: الجماع بحضرة الطفل بعد إتمامه السنة، والتعري الكامل من الوالدين أو أحدهما أمام الطفل، واللمس غير الضروري للمناطق الخاصة للطفل كالدغدغة في المناطق الخاصة، والألفاظ والنكات والإهانات ذات الطابع الجنسي، وإهمال الأمن الإلكتروني للطفل.

فهذه إساءات "فعلية"، جنسية؛ لا يكون هناك وعي بأثرها السلبي.

ثانيًا: إساءة مقصودة.

وتنقسم إلى قسمين: الأول: التحرش الجنسي (تعريض الطفل لأي محتوى أو سلوك جنسي مقصود، ويشمل الكلمات والصور والأفعال الذاتية والأفعال الموجهة نحو الطفل، دون الاعتداء أو دون الاغتصاب)، من أشكاله: التلصص على الطفل في خلوته، ولمس الأعضاء الخاصة بالطفل، والكلام الجنسي المباشر أو الصريح مع الطفل، وعرض الصور الإباحية على الطفل، وكشف الأعضاء الخاصة بالمتحرش أمام الطفل، وممارسة العبث بالأعضاء الخاصة للمتحرش أمام الطفل، وحمل الطفل على ملامسة أو مداعبة الأعضاء الخاصة بالمعتدي، والاعتداء الجنسي على الطفل، والاستمناء أمام الطفل).

الثاني: الاغتصاب (بلوغ التعريض حد ممارسة العلاقة الجنسية مع الطفل).

ووفقًا لهذا التوصيف؛ فحتى لو فرضنا أن الصبي لا يقصد شيئا محددا ؛ فسيظل ما حصل مندرجًا تحت بند الإساءة الجنسية ، ولو افترض أنها غير مقصودة.

والواجب الآن هو قطع جميع أشكال التواصل بين بنتك وبين هذا الولد، خاصة وأن ما ذكرتيه من رد فعل والدته يدل على انعدام الوعي، وانعدام المسؤولية، وهذه بيئة لا ينبغي أن يأسف الإنسان لقطع التواصل معها، بل قطع التواصل هو الواجب، سواء أدى هذا إلى كراهية بين الأولاد أم لا، فأولويتك هي حماية ابنتك فقط لا غير، وليس دورك بناء علاقات مع الآخرين، لك أو لابنتك، كيفما كان الأمر، وكيفما كان ثمن العلاقة، وضريبتها الباهظة.

نسأل الله أن يُسلم ابنتك من كل شر وسوء.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التوقف عن رياضة كمال الأجسام، هل تسبب الترهلات والتشققات؟
- سؤال وجواب | تهذيب اللحية لمقصد شرعي
- سؤال وجواب | متعلقة بخطيبي لكني خائفة أن يعود لفعلته ويخونني!
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من طول اللحية وعرضها
- سؤال وجواب | متعلق بفتاة يحبها وتحبه ويزعم أنهما على خير!
- سؤال وجواب | كلما ازداد وزني أصاب بمشاكل جلدية، فهل هي أعراض السكر؟
- سؤال وجواب | جسمي ضعيف، فهل لممارسة العادة دور في عدم نمو الجسم؟
- سؤال وجواب | أسلوب مخاطبة الأب التارك للصلاة
- سؤال وجواب | من أحكام زكاة العروض
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد أن فقدت وظيفتي وهاتفي ووفاة أخي!
- سؤال وجواب | العلاقات الشاذة بين الإناث
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في الوديعة الاستثمارية مع الأرباح
- سؤال وجواب | قام لقضاء ما فاته ، والإمام لم يتم سلامه من الصلاة .
- سؤال وجواب | ما السبيل إلى علو الهمة في تحصيل العلم والقراءة؟
- سؤال وجواب | من قال لامرأته: أنت طالق طالق طالق وهو غضبان ورجع عنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل