مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عدم استخدام الأرض ثلاث سنين وغرس الأشجارعلى جانبي الطريق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | واجب من اشترى أسهم شركة تستثمر أموالها في البنوك الربوية
- سؤال وجواب | لدي ألم في المعدة وخوف عند ركوب المصعد. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الفم وكثرة التبول، فهل هذه بداية الإصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | حامل بأطفال الأنابيب، فهل أستخدم الإبر أم الدوفانوس والتحاميل المهبلية؟
- سؤال وجواب | هل لهرمون الذكورة علاقة بطول القامة؟
- سؤال وجواب | خفقان القلب المفاجئ تسبب لي بالخوف من الموت والكوابيس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل استخدام (سيروم) للوجه والصبغة للشعر مضر بالحمل؟
- سؤال وجواب | متى تجب الكفارة على من أفطر في رمضان بدون عذر؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغثيان عند التعرض للشمس مع الشعور بإرهاق عام، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أثر الإصابة بالسل الرحمي على إجراء عملية طفل الأنابيب
- سؤال وجواب | كيف لي أن أعرف سلامة غشاء البكارة دون علم أهلي؟
- سؤال وجواب | تلقيب الأمام مالك بإمام الأئمة وإمام دارالهجرة
- سؤال وجواب | لا يجوز نعت من تكلم بالأمازيغية أنه يهودي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الغيرة القاتلة؟
- سؤال وجواب | كيف أحذر أختي من مخاطرة الإنترنت؟
آخر تحديث منذ 19 دقيقة
3 مشاهدة

هل صحيح أن قطعة الأرض عند من لم يستخدمها لأكثر من ثلاث سنوات يمكن أن تعطى لشخص آخر يقوم بإحيائها ؟ وما هي الشروط المتعلقة بهذا الأمر؟ ولي سؤال آخر وهو أن من يعيشون في المدن لا يجدون الأرض الكافية لزراعة البساتين ، وقد يلجأون أحيانا إلى غرس الأشجار على جانبي الطريق العام ، وأحيانا تكون البلدية هي التي تغرس تلك الأشجار بغرض الزينة أو الظل ، ولكنها تتركها مهملة كالأشجار التي نراها قرب الملاعب وغيرها من الأراضي التي تؤول نظريا للسلطات المحلية ، فهل الشخص الذي يغرس شجرة في هذه الأماكن يكون له حق الانتفاع بثمرتها أم أن ثمرتها ملك مشاع ؟ وهل سيختلف الحكم إذا كانت الشجرة قد نبتت بنفسها ، ولكنه هو الذي قام برعايتها بشكل كلي أو جزئي ، من حيث نموها وتحصينها ضد الآفات ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كانت هذه الأرض ملكاً له فلا يملك أحد أن ينزعها منه ولو لم يستخدمها أحد مئات السنين.

أما إذا كانت غير مملوكة له ،وإنما هي أرض موات ليست لأحد وقد وضع يده عليها ليحييها فنصب عليها أحجاراً ، أو غرز خشباً فيها ، أو نصب أسلاكاً شائكة عليها، أو نحو ذلك ، مما يدخل عند العلماء فيها يعرف بالتحجير، ولم يقم بإحيائها وطالت المدة عرفاً ، كنحو ثلاث سنين ، قال له الحاكم : إما أن تحييها فتملكها ، أو تتركها لمن يحييها ، إن كان هناك من يطلب إحياءها ويشترط للأرض التي تملك بالإحياء أن تكون منفكة عن الاختصاصات ، وملك معصوم ، فالاختصاصات كالطرق ، والأفنية ، والساحات، ومجاري المياه ، والملك المعصوم هو ملك المسلم أو الذمي أو المستأمن.

ولا يشترط لإحياء الموات إذن الإمام على الراجح من قولي أهل العلم وهو مذهب جمهور أهل العلم.

هذا ما يتعلق بالسؤال الأول ، أما السؤال الثاني فيحتاج الجواب عليه للكلام في أمرين : الأمر الأول: حكم غرس الأشجار على جانبي الطريق لينتفع بها الغارس.

الأمر الثاني: هلي يختص الشخص بالانتفاع بالشجر الموجود على جانبي الطريق النابت بنفسه أو بزراعة البلدية له إذا قام برعايته أم يكون ملكاً مشاعاً؟ أما الأمر الأول فلا يجوز غرس الأشجار على جانبي الطريق للانتفاع بها عند جمهور العلماء ولو لم تضر بالمارة ، فإذا أضرت بالمارة حرمت ووجبت إزالتها ، وعللوا ذلك بأنها تمنع الطريق في محلها ، ولأنه بناء في غير ملكه بغير إذنه ، وقد يؤذي المارة فيما بعد، ويضيق عليهم ، ويعثر به العاثر ، فلم يجز، ولأنه إذا طال الزمن أشبه موضعها الأملاك الخاصة ، وانقطع استحقاق الطريق.

وقال الحنفية : يجوز ذلك إن لم يضر المارة ، ولم يمنع من المرور فيها ، فإن ضر المارة أو منع لم يجز إحداثها لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لا ضرر ولا ضرار " رواه مالك.

والراجح هو القول الثاني لأن مدار المنع من ذلك هو وجود الضرر فمتى كان الضرر منتفياً فلا معنى للمنع ويتأيد هذا بما رواه أحمد في مسنده أن عمر ـ رضي الله عنه ـ : أجتاز على دار العباس ـ رضي الله عنهما ـ وقد نصب ميزابا إلى الطريق فقلعه ، فقال العباس : تقلعه وقد نصبه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيده ؟ فقال : والله لا تنصبه إلا على ظهري ، فانحنى حتى صعد على ظهره فنصبه.

وعلى هذا فإن من غرس شجرا ولا يؤذي المسلمين اختص بالانتفاع بثمرته ولا يكون ثمره ملكا مشاعاً ولكن لمن كان محتاجاً ومر به أن يأكل منه لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما سئل عن الثمر المعلق؟ فقال :" من أصاب بفيه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه ، ومن خرج بشيء منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة : رواه أبو داود وحسنه الألباني ، والخبنة كما في لسان العرب : " ما تحمله في حضنك".

أما الأمر الثاني : فما كان من هذه الأشجار ضارا بالناس مضيقا للطريق فإنه تعين على الحاكم ومن يقوم مقامه إزالته ، أما ما لم يكن مضرا أو كان فيه منفعة للناس فما كان نابتاً بنفسه أو بزارعة البلدية لم يحتج إلى رعاية من أحد أو خدمة فلكل واحد من المسلمين أن ينتفع بالأكل من ثمره والحمل منه لأنه من المباحات التي تملك بالإحراز.

وأما ما كان يحتاج إلى خدمة ورعاية فمن كان قائما بهذه الخدمة والرعاية كان له أن يختص بالانتفاع منه بمقدار ما بذله من الخدمة والرعاية وما زاد عن ذلك شارك فيه باقي المسلمين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب تغيُّر المزاج بعد الخروج ليلا؟
- سؤال وجواب | الفرق بين البدع والمصالح المرسلة
- سؤال وجواب | أشعر بعد الخطوبة بألم في القضيب، وحرقة عند التبول
- سؤال وجواب | شراء أسهم عن طريق مضارب في بنك ربوي وأخذ البنك عمولة
- سؤال وجواب | الاعتماد على الراتب وحده هل ينافي كمال التوكل
- سؤال وجواب | طريقة تطهير ثياب خالطها ثوب لعقه كلب
- سؤال وجواب | هل هذا مرض نفسي أم عين؟ وكيف أفرق بينهم؟!
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم لصحة نفسية أفضل، وللوقاية من الأمراض؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية ذات الطابع الديني وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | الحالات المناسبة لاستخدام أطفال الأنابيب
- سؤال وجواب | المفاضلة بين الاستبلون والتفرانيل في علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والحزن منذ الولادة، هل سأظل هكذا طوال عمري؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الأسهم في شركة الاتصالات والكهرباء.
- سؤال وجواب | هل طريقتي في التوقف عن العلاج صحيحة؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني باستخدام المساحيق المبيضة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل