مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحوال الرشوة في الشرع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الجهاد يعجل الموت؟
- سؤال وجواب | حكم البسملة قبل الاستنجاء وهل يحتاج إلى نية
- سؤال وجواب | أحب الوحدة ولا أذهب لمناسبات اجتماعية بسبب الرهاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأسباب والمسببات كلها بقدر الله تعالى
- سؤال وجواب | كفارة الإفطار في صوم النذر بدون عذر
- سؤال وجواب | حكم نكاح بنت الأخت من الرضاع
- سؤال وجواب | الرد على شبهات حول خلق الإنسان وتعذيبه وتركيب الشهوة فيه وتسليط الشيطان عليه
- سؤال وجواب | عقد إيجار وهمي وتمريره لقاء مال
- سؤال وجواب | قد يجازى الإنسان على بعض سيئاته في الدنيا
- سؤال وجواب | هل إبليس مظلوم مع أنه مختار؟
- سؤال وجواب | ترك السفر إرضاءً للوالدين هل يدخل في الرياء؟
- سؤال وجواب | الصف الأول إذا قطعه المنبر
- سؤال وجواب | رغم خوفي من الموت والحساب لكنني لا ألتزم بالصلاة
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في ما يعفى عنه من النجاسات
- سؤال وجواب | هل يستوي من فعل الفاحشة وتاب مع من لم يفعلها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

سؤالي يتعلق بتوضيح الفتوى رقم

12670

توضيحا وافيا وهل المقصود بها أن الشخص إذا دخل العمل عن طريق رشوة ولو على سبيل الظلم بحرمانه الأحق بها ثم أراد التوبة مما فعله يجب عليه أن يترك العمل الذي تحصل عليه عن طريق الرشوة وإن كان يؤديه بشكل صحيح وسليم وجزاكم الله خيرا على ما تبدلونه من جهد في خدمة الإسلام والمسلمين ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الفتوى المشار إليها واضحة ومقتضاها أن الرشوة إذا تعينت للحصول على حق يستحقه الشخص جاز له دفعها للحصول على حقه مع حرمتها على المرتشي، وأما إذا كانت الرشوة للحصول على حق يوجد من هو أحق به فهذه تبقى على أصلها وهو الحرمة لقول الله تعالى: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ {البقرة:188} ولحديث عبد الله بن عمر قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم االراشي والمرتشي.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

وللتوبة من ذلك يجب على الإنسان أن يتوب إلى الله مما ارتكبه من الرشوة وأن يترك العمل لمن هو أحق به ولو كان يقوم به على الوجه المطلوب لأنه توصل إليه بظلم آخر، ومن شأن التوبة من المعصية إذا كانت في حق من حقوق العباد أن يبرأ التائب من حقهم بأن يرجعه إليهم.قال النووي في رياض الصالحين: قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط: أحدها: أن يقلع عن المعصية.والثاني: أن يندم على فعلها.والثالث: أن يعزم على أن لا يعود إليها أبدا.

فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته.

وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة وأن يبرأ من حق صاحبها فإن كانت مالا أو نحوه رده إليه وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه.وللمزيد راجع الفتوى رقم:

15294.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حساب الخلق بمقتضى عملهم ، لا بمقتضى علم الله
- سؤال وجواب | حكم التلفظ بالنية وإخراج كفارة اليمين نقودا
- سؤال وجواب | حكم من وقع في الكفر جهلا
- سؤال وجواب | كل ميسر لما خلق له
- سؤال وجواب | لا يلزم من علم الله الأزلي أن العبد مجبر
- سؤال وجواب | شك في النجاسة هل هي يسيرة أو كثيرة
- سؤال وجواب | أهمية وأثر الدعاء في حصول المطلوب
- سؤال وجواب | ضوابط العيش في بلاد غير المسلمين
- سؤال وجواب | حساب من نشأ في بلد مسلم ومن نشأ في بلد كافر
- سؤال وجواب | حكم وضع سلك مكهرب لدفع الصائل
- سؤال وجواب | الزواج مقدر كغيره من الأمور
- سؤال وجواب | تزوجت برجل مطلق لخمس نساء تغير علي بعد الزواج، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | الفرق بين اسم الله ( الآخر ) وبين أبدية أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بماء مأخوذ بطريقة غير شرعية
- سؤال وجواب | لا يصدر من المخلوقات إلا ما قدّره الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل