مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تطلب طلاق ضرتها لأنها توقع بينها وبين زوجها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المفاضلة بين الأقرب والأشد حاجة في استحقاق الصدقة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على جلد الخروف
- سؤال وجواب | آيات في الزكاة والصدقات
- سؤال وجواب | لا حرج في إخراج مال لإقامة صدقة جارية للجمعيات الخيرية على فترات
- سؤال وجواب | هل تجب طاعة الأبوين في الامتناع عن العمل
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الصدقة للأحياء
- سؤال وجواب | أحوال جواز سؤال الناس لأجل الدراسة
- سؤال وجواب | أنواع النسك التي يحرم بها أهل مكة
- سؤال وجواب | وجوب رد المال المأخوذ من جهة العمل بغير حق
- سؤال وجواب | جمع الصدقات الكثيرة ثم ادعاء سرقة المال أو ضياعه
- سؤال وجواب | تبرعنا بمبرد ماء فهل يجوز توصيل الكهرباء والماء له من الخطوط العامة؟
- سؤال وجواب | الأولى ألا تدفع الصدقة للفاسق حتى يتوب
- سؤال وجواب | نوت التصدق بملابس ثم بدا لها أن تلبسها
- سؤال وجواب | استهلاك الصدقة ممن نوى إخراجها سهوا
- سؤال وجواب | هل يكتفى بالدواء لألم تمزق الكتف والذراع؟ أم لابد من العملية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

أنا فتاة شابة أبلغ من العمر ٢٥ عاماً ، تعرفت على زوجي قبل سنتين ، وبتوفيق من الله تم الزواج على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهناها من قبل أهله ورفضي أن أكون زوجة لابنهم ؛ وذلك لأن أختي متزوجة ممن يلقبونهم بـ " الخادم " ، وبعد نقاشات طويلة استمرت أكثر من سنة تم الزواج والحمد لله ، وللعلم : أنا زوجته الثانية ، وما زالت الأولى في عصمته رغم الخلافات المستمرة بينهم لمدة ١٤ سنة.

في البداية تقبلتُ كل ظروفه ورضيتُ أن أكون زوجة ثانية بعدما أقنعني أنه ما زال يعيش معها من أجل أطفاله الأربعة ، ولكن الأمور أصبحت للأسوأ بعدما حلفتْ زوجته الأولى وتعهدتْ بتطليقي من زوجي رغم أن عمر زواجنا أقل من شهرين ، فلقد لجأت الزوجة الأولى إلى أعمال السحر والشعوذة - والعياذ بالله – وهي مؤمنة أنها ستسترجع زوجها ، والآن تلجأ إلى أساليب تشتيت الأطفال وتحرضهم على كره والدهم رغم أن الكل يشهد ويعلم أن زوجي تحمل المعاناة لمدة طويلة خوفاً من غضب الله إذا طلقها وخوفاً من ضياع أولاده.

وقد نجحتْ في إبعاد زوجي عنِّي بالسحر ، وما يزال يتلقى العلاج بالرقية الشرعية ، أرجو منكم أن تنصحوني إذا كنت محقة في رغبتي أن يطلق زوجي هذه المرأة ؛ لأني لا أرى فيها أي صلاح وخاصة بعد لجوئها لأعمال السحر والشعوذة وتعذيبها لأطفالها ، رغم محاولات دامت لمدة أكثر من ١٤ سنة من قبَل زوجي لإصلاح الأمور بينهم ، ولأني أخاف من غضبه سبحانه وتعالى.

أرجو منكم أن ترشدوني إذا كنت على صواب من طلبي ؛ لأني قررت إذا لم يطلقها فسوف أطلب طلاقي منه ..

الحمد لله.

أولاً : لا بد أولاً من التحقق من صحة هذا الاتهام وهو استعانة الزوجة الأخرى بالسحرة ، وعملها السحر لزوجها ، وكونها حلفت على التفريق بينك وبين زوجك ، فكثيراً ما يقع هذا الكلام بين الضرائر ، وذلك بسبب شدة الغضب والانفعال ، ولكنه لا يتعدى مرحلة الكلام إلى العمل.

فقد تكون تلك الزوجة بريئة مما تتهم به.

ثانياً : لا يجوز للمرأة أن تطلب من زوجها طلاق ضرتها ، لتنفرد هي بالزوج.

فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا ، فَإِنَّمَا لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا) رواه البخاري ( 4857 ) - واللفظ له - ومسلم ( 1413 ).

قال ابن حجر رحمه الله : فالمراد هنا بالأخت : الأخت في الدِّين ، ويؤيده زيادة ابن حبان في آخره من طريق أبي كثير عن أبي هريرة بلفظ : (لَا تَسْأَل الْمَرْأَة طَلَاق أُخْتهَا لِتَسْتَفْرِغ صَحْفَتهَا فَإِنَّ الْمُسْلِمَة أُخْت الْمُسْلِمَة) انتهى من " فتح الباري " ( 9 / 220 ).

وحديث ابن حبَّان – ( 9 / 378 ) - صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( تحت الحديث 2805 ).

وقال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله : في هذا الخبر من الفقه : أنه لا ينبغي أن تسأل المرأةُ زوجَها أن يطلِّق ضرَّتها لتنفرد به ، فإنما لها ما سبق به القدر عليها ، لا ينقصها طلاق ضرتها شيئاً مما جرى به القدر لها ولا يزيدها.

انتهى من " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد " ( 18 / 165 ).

وجاء الحديث بلفظ : (أختها) ليثير في المرأة الشفقة والمحبة والعاطفة ، لأن الأخوة تقتضي المحبة والسعي فيما ينفع الأخت ، والبعد عما ضرها.

وإذا كانت الزوجة الأخرى تضر الزوج وتضر الأولاد ، ولا تصلح لأن يبقيها الزوج في عصمته ، فلا حرج على الزوجة الأخرى أن تقدم النصح للزوج بتطليقها.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : قوله : ( لا يحل ) ظاهر في تحريم ذلك ، وهو محمول على ما إذا لم يكن هناك سبب يجوِّز ذلك ، كريبة في المرأة لا ينبغي معها أن تستمر في عصمة الزوج ، ويكون ذلك على سبيل النصيحة المحضة انتهى من " فتح الباري " ( 9 / 220 ).

وانظري جوابي السؤالين : (

109128

) و (

14021

).

فيكون هذا على سبيل النصح فقط ، لا على سبيل الأمر للزوج بذلك ، ولا على سبيل الاشتراط : إما أن تطلقني وإما تطلقها ، فهذا لا يجوز ، لأن الرجل قد يكون له غرض صحيح في إمساكها ، من أجل الأولاد ، أو مراعاة لأصهاره ، أو امتثالاً لأمر الله تعالى : (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) النساء/19.

وقد يمسكها الزوج لعلها تتوب وترجع إلى رشدها.

وغير ذلك من المقاصد.

والقرار في ذلك إنما يكون للزوج ، لا لأحد غيره ، فالزوج فقط هو الذي يحدد ، هل الطلاق أصلح له أم لا.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إشراك النفس مع الغير في ثواب الصدقة بعد مضيها
- سؤال وجواب | حكم إزالة منابت الشعر للمرأة
- سؤال وجواب | حكم أطعمة النصارى التي لا يُدرَى هل بها لحم خنزير وكحول أم لا
- سؤال وجواب | هل الابن مأمور بطاعة والديه طاعة مطلقة
- سؤال وجواب | قال لزوجته : لو كلمت أختك هطلقك
- سؤال وجواب | حكم كسب الوكيل على أموال التبرع بشرائها لنفسه ثم بيعها بسعر أعلى
- سؤال وجواب | أمر الخاطب مخطوبته بقطع رحمها
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول والعطش الدائم. فما هو السبب أرشدوني
- سؤال وجواب | أضواء على قول الله جل وعلا: مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى
- سؤال وجواب | أطع أمك واذهب إلى المدرسة
- سؤال وجواب | ليس للمُتَصَدِّق بما عليه من حقوق ثواب الصدقة بل لأصحاب الحقوق
- سؤال وجواب | آخر ما جمع من القرآن الكريم
- سؤال وجواب | صبر الأخت على إخوتها الذين يسيئون إليها
- سؤال وجواب | لا يلزم إخبار الوالد بزيادة الراتب
- سؤال وجواب | استأجر شقة وتركها قبل نهاية المدة ، هل يلزمه دفع ما تبقى من الأجرة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل